قائد الثورة يكشف عدد شهداء العدوان الاخير ويدعو لمليونية غدا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وقال قائد الثورة في كلمة متلفزة : "أقول للعدو الإسرائيلي وللأمريكي والبريطاني ولكل الأعداء، القادم أعظم بكل ما تعنيه الكلمة". وأضاف مخاطباً للأعداء " أوقفوا عدوانكم وحصاركم وجرائم الإبادة على غزة واتركوا تجويع الشعب الفلسطيني".
وأوضح أن القادم أعظم وهناك بشائر كبيرة نترك المجال للفعل ثم نعقّب عليه بالقول، مشيراً إلى أن العدو والصديق وشعبنا العزيز سيرى مستوى الإنجازات ذات الأهمية الإستراتيجية التي تجعل بلدنا في قدراته في مصاف دول محدودة ومعدودة في هذا العالم.
وتطرق السيد القائد إلى تصاعد الأنشطة العسكرية للشعب اليمني ضد أمريكا وبريطانيا و"إسرائيل"، قائلاً إن الدورات القتالية بلغت أكثر من 282,000 متدرب خلال فترة العدوان على غزة، مشيراً إلى أن العروض العسكرية بلغت 350 ألف، والمناورات إلى 719، والمسير العسكري إلى 652.
وأوضح أن القصف الأمريكي والبريطاني على بلدنا خلال هذا الأسبوع بلغ 18 غارة وقصف بحري وكلها بحمد الله فاشلة لا تأثير لها، مبيناً أن الغارات والقصف البحري للعدوان بلغ 344 غارة وقصف بحري، بينما ارتقى شهيد في سبيل الله و6 جرحى من المواطنين نتيجة العدوان الأمريكي والبريطاني خلال مرحلته هذه.
ودعا قائد الثورة " شعبنا بدعوة الله ودعوة القرآن ودعوة الأقصى ودعوة الشعب الفلسطيني، إلى الخروج المليوني يوم الغد في ميدان السبعين وبقية الساحات".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
في مقابلة مع تلفزيون سوريا.. الشرع يكشف تفاصيل معركة إسقاط نظام الأسد
تحدث رئيس سوريا بالمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، في مقابلة حصرية مع "تلفزيون سوريا"، عن تفاصيل معركة إسقاط نظام بشار الأسد، التي جرى التخطيط لها لعدة سنوات.
وأكد الشرع أن "الثورة السورية لم تكن ضعيفة كما يظن البعض"، بل إن "القوى العسكرية المنضوية تحت لوائها اكتسبت خبرات كبيرة جعلتها تتفوق على نظام الأسد في عدة جوانب".
وأوضح أن الضباط العسكريين في قوى الثورة خاضوا معارك كبيرة، ما ساعد في صقل مهاراتهم بشكل يفوق قوات النظام بكثير.
وأشار الشرع إلى لقاء جمعه مع أحد الضباط الغربيين بعد إسقاط النظام، حيث أبدى الضابط إعجابه بالقدرات العسكرية للثوار وقال إنه شاهد "مدرسة كبيرة في العلم العسكري" خلال المعركة.
وأضاف أن هذا اللقاء كان مؤشراً على تفوق الثوار العسكري.
كما أكد أحمد الشرع أن تأكيده على قوة الثورة لم يكن مجرد شعارات لرفع المعنويات، بل كان مستندًا إلى معطيات دقيقة بعد مقارنة إمكانيات قوى الثورة والنظام في الجوانب السياسية، العسكرية، الاقتصادية، والاستخباراتية، والاجتماعية.
وأوضح أن "القوى العسكرية التي نشأت في ظل الثورة اكتسبت احترافية عالية ولديها أعداد كبيرة من المقاتلين، مما يعزز مكانتها".
وفيما يتعلق بسقوط نظام الأسد، قال الشرع إنه كان نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، بالإضافة إلى توحيد الفصائل العسكرية واستيعاب القوى المختلفة.
كما شدد على أن "معركة إسقاط النظام استمرت 11 يوماً فقط رغم عقود من حكمه". وأوضح أن "الفصائل في الجنوب وفصائل السويداء شاركت في ردع العدوان".
وأشار إلى أن أول مسار للإصلاح كان إسقاط النظام، وأكد أن سوريا تمتلك "الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض".
وأضاف أن إدلب شهدت مشاركة واسعة من السوريين من مختلف المحافظات، وتم إشراكهم في حكومة الإنقاذ، وهو ما كان جزءاً من خطة للوصول إلى دمشق بسرعة.
كما أشار إلى ضرورة بناء مؤسسات قائمة على القانون والمواطنة بعيداً عن المحاصصة الطائفية.
وفيما يخص عملية الإصلاح السياسي، قال الشرع إن "الخطوات الأولى شملت الاستماع إلى شرائح المجتمع المختلفة ومغتربين من الخارج لمناقشة مستقبل سوريا"، وأكد أن "الكفاءة هي المعيار في الحكومة الجديدة، ولن تعتمد على المحاصصة".