مكافحة الهجرة والجريمة المنظمة.. ملفات تتصدر مباحثات الوزير المالطي الذي يزور طرابلس
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قدم وزير الداخلية والدفاع المالطي بايرون كاميليري لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، موقفا حول تطور التعاون بين مالطا وليبيا في كافة المجالات خاصة المجال الأمني.
وبين الوزير المالطي أن التعاون بين البلدين يشهد تطورا كبيرا بعد أن كان مقتصرا على فتح السفارة والمجال الجوي ومنح التأشيرات التي تحققت جميعها منذ العام الماضي، بحسب المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية.
من جانبه، أشاد الدبيبة بالعلاقات الليبية المالطية وشدد على أهمية التركيز على التعاون الأمني والعسكري والاقتصادي، خاصة في ملف الهجرة غير النظامية ونشاطات القوات البحرية والربط الكهربائي بين البلدين.
وكان وزير الداخلية المالطي قد وصل طرابلس أمس الأربعاء لإجراء عدة لقاءات بدأها باجتماع مع وزير الداخلية عماد الطرابلسي ثم لقاء مع رئيس الأركان العامة الفريق أول ركن محمد الحداد.
حيث ناقش الطرابلسي رفقة الوزير الزائر عددا من الملفات المشتركة بين البلدين، أهمها مكافحة الهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة، والإرهاب، وتطوير البرامج التدريبية.
وأعرب وزير الداخلية الليبي عن تفاؤله بالتعاون مع مالطا، مشيدًا بالدورات التدريبية التي تقدمها وزارة الداخلية المالطية للكوادر الأمنية الليبية، داعيا إلى توطيد العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي للاستفادة من الخبرات في المجالات التدريبية.
من جانبه، أكد كاميليري استعداد بلاده للعمل المشترك مع ليبيا في عدة مجالات، معربًا عن ارتياحه للتحسن الأمني في ليبيا.
وأشار الوزير المالطي إلى أن هناك تقاربا في العمل الأمني بين البلدين كاشفا عن منح 7300 تأشيرة للمواطنين الليبيين.
من جهة أخرى، جدد الطرابلسي تأكيده أن ليبيا تعتبر دولة عبور للمهاجرين وليست المقصد النهائي لهم.
إلى ذلك، بحث رئيس الأركان العامة والوزير المالطي سبل التعاون المشترك في القطاع البحري، وكذلك في مجالات التدريب المختلفة.
وأجرى عماد الطرابلسي مع الوزير المالطي لقاءات سابقة في ليبيا وفاليتا لغرض التنسيق الأمني بين البلدين في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.
المصدر | حكومة الوحدة الوطنية + وزارة الدخلية الليبية + رئاسة الأركان العامة.
الدبيبةمالطامكافحة الهجرة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة مالطا مكافحة الهجرة
إقرأ أيضاً:
وفد عراقي في دمشق للبحث في التعاون الأمني والتجاري
دمشق - يزور الجمعة 25ابريل2025، وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني دمشق للقاء الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ومسؤولين حكوميين والبحث في التعاون الأمني والتجاري، على ما أفاد مكتب رئيس الوزراء العراقي.
وتأتي الزيارة في وقت يندّد عدد من السياسيين العراقيين البارزين في المعسكر الموالي لإيران وأنصارهم، باحتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية في 17 أيار/مايو تلبية لدعوة رسمية من بغداد.
وقال مكتب محمد شياع السوداني في بيان "وصل إلى العاصمة السورية دمشق، وفد رسمي حكومي عراقي، برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني السيد حميد الشطري للقاء (...) الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين".
وتتعامل حكومة بغداد بحذر مع دمشق منذ إطاحة بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، في كانون الأول/ديسمبر. غير أن السوداني أشار الأسبوع الماضي إلى توجيه دعوة رسمية للشرع للمشاركة في القمة العربية.
وتُعدّ هذه الزيارة ثاني زيارة لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ إطاحة الأسد.
وسيبحث الوفد الذي يضمّ مسؤولين من وزارات الداخلية والنفط والتجارة وهيئة المنافذ الحدودية، "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك"، بالإضافة إلى "توسعة فرص التبادل التجاري (...) ودراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".
وفي منتصف آذار/مارس، زار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بغداد حيث أكّد أن حكومة دمشق تريد "تعزيز التبادل التجاري" مع العراق.
والتقى السوداني الذي جاءت به أحزاب شيعية موالية لطهران ضمن تحالف "الإطار التنسيقي"، الشرع في قطر الأسبوع الماضي، في اجتماع لم يكشف عنه الإعلام الرسمي في الدول الثلاث إلّا بعد أيام.
وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.
وبينما جاء الدعم الرئيسي للأسد من روسيا وإيران وحزب الله اللبناني، شاركت فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران في الدفاع عن نظامه خلال الحرب التي استمرت 13 عاما وأشعلتها حملته الدامية لإخماد الاحتجاجات المنادية بالديموقراطية.
وتواصل الفصائل المسلحة العراقية مع مؤيديها على شبكات التواصل الاجتماعي، استخدام خطاب شديد اللهجة ضد الشرع.