وزير التعليم ومساعد وزير الخارجية الألماني يوقعان مذكرة تفاهم (تفاصيل)
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وقع الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، ورالف بيستي مساعد وزير الخارجية الألماني للشئون الثقافية والتعليم بالخارج، مذكرة تفاهم بشأن تعزيز أوجه التعاون فى مجال التعليم قبل الجامعى.
وقد شهدت توقيع مذكرة التفاهم الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وفرانك هارتمان سفير جمهورية ألمانيا بالقاهرة، والوفد المرافق له.
وتضمنت مذكرة التفاهم،تقديم الدعم المنهجي التعليمي من الجانب الألماني من خلال معهد جوته والجهاز المركزي للمدارس الألمانية في الخارج، وتحديد معايير الجودة التعليمية ومواصفات المناهج الدراسية من قبل مجلس استشاري مصري ألماني وفقا لمعايير الجودة والمفاهيم التعليمية المصرية والألمانية.
كما نصت مذكرة التفاهم على تقديم الدعم من قبل معهد جوته لتحقيق التنمية المستدامة للمدارس من خلال تطوير ملف تدريب المعلم ومعايير الكفاءة، كأداة لتزويد المعلمين والمدربين والمديرين بوسائل موثوقة لتحديد الكفاءات الحالية، وتعزيز الاحتراف من أجل زيادة جودة وكفاءة التدريب والتطوير المهني للمعلمين، وتأهيل المعلمين في طرق تدريس اللغة الألمانية كلغة أجنبية، بالإضافة إلى تصميم وتطوير المناهج الدراسية للغة الألمانية كلغة أجنبية أولى ابتداءً من السنة الأولى، بهدف الوصول إلى المستوى (ب 2) من الإطار الأوروبي المشترك للغات الأجنبية وللأنشطة التي تعزز القيم المدرجة في مذكرة التفاهم.
كما نصت مذكرة التفاهم على تقديم الدعم والخبرة في تطوير مواد التدريس والتعلم القائمة على الأنشطة والتواصل، وإعداد الطلاب بشكل متزايد لإجادة اللغة الألمانية، والكفاءة اللغوية التي تؤهل الطالب للالتحاق بنظام التعليم العالي الألماني، وبسوق العمل الألماني والمصري على حد سواء.
جاء ذلك بحضور المستشار فيليكس هالا رئيس قسم الثقافة والتعليم بالسفارة الألمانية، ومها ويصا مسئول في قسم التعليم والثقافة بالسفارة الألمانية، ومن جانب الوزارة حضرت الدكتورة منى أيوب مستشار الوزير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رضا حجازي وزير التربية والتعليم تدريس اللغة الألمانية اللغة الألمانية تطوير المناهج الدراسية مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
برلماني: اعتماد البرلمان الأوروبي دعما ماليا لمصر نجاح لجولات الرئيس الخارجية
قال النائب إبراهيم نظير ، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ، إن ترحيب مصر باعتماد البرلمان الأوروبي لقرار تقديم شريحة الدعم المالى الثانية لمصر بقيمة ٤ مليارات يورو، يؤكد أن مصر تستثمر علاقاتها الخارجية ، من خلال جولات الرئيس الخارجية في الفترة التي تولى فيها حكم مصر ، حيث نجح الرئيس السيسي في توطيد علاقة مصر بالدول الخارجية ، الأمر الذي عكس ثقة الدول الأوروبية في مصر ، نظرا لبرنامج الإصلاح الاقتصادي من تنمية زراعية وصناعية.
وأشار نظير في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن الاتحاد الأوروبي يشاخد النهضة التي عليها مصر ، الأمر الذي يعطي ثقة الدول الأوروبية في مصر ، وهذا له رمزية عالمية ومحلية بالنسبة لدول الخارج في قدرة مصر على استغلال مواردها من منح وقروض في تنمية الإقليم المصري بكل متطلباته ، من خلال استخدام الشعب المصري.
وأكد عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن ترحيب مصر باعتماد البرلمان الأوروبي لقرار تقديم شريحة الدعم المالى الثانية لمصر بقيمة ٤ مليارات يورو ، إشارة جيدة ، لأنه يأتي في وقت تواجه فيه مصر معركة شرسة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ، كما أن الدولة المصرية تقف حكومة وشعب وشرطة وجيش خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي للدفاع عن الأمن القومي المصري ، وهذا يعكس ثقة الشعب في الرئيس وثقة الدولة في الشعب المصري.
وأعربت جمهورية مصر العربية عن تقديرها البالغ لاعتماد البرلمان الأوروبى فى جلسته العامة أمس الثلاثاء الأول من إبريل بالقراءة الأولى لقرار إتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالى الكلى المقدمة من الإتحاد الأوروبى بقيمة ٤ مليارات يورو، وذلك بعد جلسة تصويت شهدت تأييدا واسعا من جانب البرلمان الأوروبي من مختلف المجموعات السياسية.
واعتبرت مصر أن اعتماد البرلمان الاوروبى بأغلبية ٤٥٢ عضواً لقرار إتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي لمصر، يعبر عن التقدير الكبير الذي يكنه الاتحاد الأوروبى ومؤسساته للشراكة الاستراتيجية والشاملة مع مصر التي تم التوقيع عليها بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية "اورسولا فون دير لاين" بالقاهرة في مارس ٢٠٢٤، وما تلاها من عقد النسخة الاولي لمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي بالقاهرة في يونيو ٢٠٢٤.
كما يأتي ذلك القرار تقديرا لجهود رئيس الجمهورية فى دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة، وللدور الهام الذى تضطلع به مصر فى الإقليم باعتبارها ركيزة الاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب المتوسط والقارة الأفريقية، فضلا عن حرص الاتحاد الاوروبى علي استكمال مصر لمسيرتها الناجحة نحو التطوير والتحديث.