الجيزاوي يوقع بروتوكول إنشاء تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وقع الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها بروتوكول إنشاء تحالف جامعات إقليم القاهرة الكُبرى الذى يضم جامعات القاهرة، وعين شمس، وحلوان، بنها، والأزهر، وعدد من الجامعات الخاصة والأهلية والتكنولوجية، والهيئة العامة للتنمية الصناعية، وعدد من المؤسسات الأكاديمية والصناعية والإنتاجية والخدمية المُختلفة، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال رئيس جامعة بنها إن التحالف يستهدف تحقيق التكامل الفعلي بين عناصر منظومة التعليم العالى ومؤسسات الصناعة وسد الفجوة بين البرامج الدراسية والاحتياجات الفعلية لكل إقليم، بالإضافة إلى المساهمة في الدفع بمعدلات التنمية في إقليم القاهرة الكبرى من خلال التعاون بين جامعات التحالف وطرح الأفكار والحلول الإبداعية التى تخدم قضايا الصناعة القومية والمشكلات الواقعية وتخصيص عدد من الأبحاث العلمية لدعم وتطوير الصناعات مما يحقق الاستثمار الأمثل لمراكز الاستدامة بالجامعات.
وأضاف "الجيزاوي"، أن التحالف يعمل أيضا علي توظيف إمكانات المؤسسات الأكاديمية والبشرية والعلمية؛ لخدمة كافة الاحتياجات التنموية التي تواجه إقليم القاهرة الكبرى وربط مخرجات المعرفة والابتكار بأولويات الدولة، وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، وذلك في إطار تنفيذ رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".
يذكر أن الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها، والدكتور السيد فودة نائب رئيس جامعة بنها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، شاركا فى احتفالية إنشاء تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى بجامعة القاهرة بالتزامن مع مرور عام على إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي جامعة بنها جامعة القاهرة إقلیم القاهرة الکبرى رئیس جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي
كرَّمت مؤسسة أصل العرب للعلماء الموهبين، الدكتور حاشد باعلوي _أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ؛ وذلك نظراً لكثرة إسهاماته العلمية، وكثرة مؤلفاته، لاسيما مُؤَلَّفه وكتابه عن الشيخ العلامة سعيد بن عبدالرحمن سهيل، المُعَنون بــ "الشيخ العلامة سعيد بن سهيل وجهوده الدعوية والعلمية".
جرى التكريم في إطار حفلٍ أُقيم لتكريم عشرن فائزاً وفائزة من حفظة كتاب الله، تَفَوَّقُوا من بين 180طالباّ وطالبة من المُلتحقين بالمراكز القرآنية في محافظة مأرب، وأصل هذه الجائزة التي تتبناها ــ مؤسسة أصل العرب ــ هي باسم الشيخ العلامة/ سعيد بن عبدالرحمن سهيل.
وفي الحفل، أكد مدير مؤسسة أصل العرب الشيخ/ أمجد اليوسفي، أن المؤسسة، تعمل على توسيع أنشطتها ودعمها لتعليم القرآن الكريم من خلال مسابقة وجائزة الشيخ سعيد سهيل التي تُجسد سيرته وجهوده في تأسيسه دُوراً ومراكزاً عدة لتحفيظ القرآن الكريم بمأرب.
مُعلناً عن تكريم المؤسسة للدكتور حاشد باعلوي أستاذ الفقه المقارن بجامعة إقليم سبأ، لكثرة إسهاماته ولدوره في تأليف كتاب "الشيخ العلامة سعيد سهيل وجهوده الدعوية والعلمية".
من جهته ألقى الدكتور حاشد باعلوي كلمة، شارحاً تأليفه لكتاب الشيخ/ سعيد بن عبدالرحمن سهيل، مُركزاً على موضوع من الأهمية بمكان، اشرأبت إليه أعناق الحاضرين وشُنفت به أسماعهم، حيث قال: مخاطباً المؤسسات الحكومية، وجهات الدولة العلمية، ورجال الأعمال بمافيهم أهل الخير، أنَّ ثمرة جهودكم في تخريج الحفاظ والحافظات لكتاب الله قد أينعت وأثمرت؛ إلا أن الأمر يحتاج إلى أكبر من هذا، وهو تكريم العلماء والفقهاء والكتاب والمفكرين، فالأمة اليوم تحتاج إلى العلماء أكثر من حاجتها للحفاظ والخطباء، مستدلاً بحديث النبي عليه الصلاة والسلام، أنه قال: «سيأتي زمان على أمتي يكثر قراؤه ويقل فقهاؤه»؛ وأنه علامة من علامات الساعة، قلة العلماء وكثرة القراء، ومستدلاً كذلك بحديث النبي، أنه قال: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً، وإنما يقبضه بموت العلماء ... الحديث».
واختتم الدكتور باعلوي كلمته بشكره لمؤسسة أصل العرب، الراعية لجائزة الشيخ سعيد بن سهيل، والتي كرَّمته لاسهاماته ومؤلفاته، لاسيما لكتابه الشيخ سعيد بن سهيل، مُشيراً أن هذا التكريم قليل جداً من مثله على مستوى اليمن؛ وهو تكريم المؤلفين والكتاب والمفكرين، في مُقابل تكريم الحُفاظ، نظراً للحاجة الملحة اليوم لوجود المثقفين والكتاب والعلماء والمُفكرين.
يُشار إلى أن الدكتور/ حاشد باعلوي، له أكثر من تسعة مؤلفات مطبوعة، كما له العديد من الأبحاث العلمية، ومن أهم مؤلفاته المطبوعة؛
* فقه المعاملات المالية جزأين.
* فقه التنوع والإختلاف في القدرات والمواهب.
* الشيخ سعيد سهيل وجهوده العلمية والدعوية.
* الفقه السياسي الإسلامي وأدلته.
* الإنحرافات الفكرية.
* فواكه المجالس.
وقد نُشرت له أبحاثاً علمية في عدد من المجلات العلمية المُحكمة عالمياً؛ مجلة جامعة عدن ، ومجلة جامعة تعز، ومجلة جامعة إقليم سبأ؛ ومن هذه الأبحاث حكم الإعدام شنقاً في الفقه الاسلامي والقانون اليمني، وبحث في حكم الإستنابة في الوظيفة العامة فقهاً وقانوناً، وآخر بعنوان الموضة وأحكامها بين المشروع والممنوع.