درك تامنصورت يوقف مواطن فرنسي متهم بخيانة الامانة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
علمت “مراكش الآن” من مصادر مطلعة، أن عناصر الدرك التابعة لمركز تامنصورت، إعتقلت يومه الخميس، شخص اجنبي متهم بخيانة الأمانة.
وحسب المصادر نفسها، تعود تفاصيل اعتقال الاجنبي ذو جنسية فرنسية، والذي كان يحاول بيع أثاث فيلا كان يكتريها بجماعة تامنصورت، قبل ان يكتشف حارس الفيلا الامر ويخبر مالكها، الذي اعلم عناصر الدرك الملكي.
وأفادت المصادر ذاتها، أنه تم إقتياد الموقوف الثلاثيني من أجل إخضاعه للحراسة النظرية، قبل إحالته على أنظار النيابة العامة المختصة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
طاهر العدوان .. ترامب يسحب امريكا الى الدرك الاسفل ويحولها الى ألعوبة بيد الصهيونية
#سواليف
كتب طاهر العدوان *
بقراراته وسياساته الهوجاء، يزعم الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب أنه يريد بناء أمريكا العظمى، لكنه في الواقع يسحبها (باقواله وأفعاله) إلى الدرك الأسفل ليجعلها ألعوبة بيد #الصهيونية وعصابتها في تل أبيب.
كنا نعتقد أن #الكيان هو مجرد قاعدة عسكرية استعمارية متقدمة لامريكا، لكن منذ ان اصبح شغل ترامب الشاغل، وضع توقيعه على القرار بعد الآخر ضد #الفلسطينيين والعرب والعالم، وضد الأمم المتحدة وهيئاتها ومجالسها، خدمة للاحتلال وجرائمه. يمكن القول بأن امريكا في عهده اصبحت الخادمة المطيعة الى درجة “الهبل” لعصابة #الصهاينة في تل ابيب والكونغرس.
مقالات ذات صلة “تعذيب لا يوصف”.. أسير فلسطيني محرر يروي معاناته خلال فترة الاعتقال (فيديو) 2025/02/09هناك رأي يفسر #جنون_ترامب وانحيازه لحرب الابادة الصهيونية بأن هذا الرجل يسعى للانتقام من الديموقراطية والعدالة في امريكا وتقويض مؤسساتها وقيمها، وبناء نظام مختلف يقوم (حول شخصه) وما يطمح اليه من امريكا عنصرية انعزالية .وحتى يحمي نفسه داخليا من قوى الشعب الأمريكي والوصول الى هدفه فإنه يرهن نفسه ومواقفه للصهيونية ولوبياتها ولليمين العنصري في تل ابيب و الكونغرس.
من يستمع لتصريحات رئيس مجلس النواب الأمريكي ووزراء ترامب، من مواقف عنترية ضد غزة المدمرة وشعبها الصامد الصابر، يمتلئ سخرية من دولة تدّعي انها عظمى وزعيمة العالم الحر.. انها مدرسة للانحطاط والكذب وتزوير الحقائق، وللسخافة السياسية والجلافة اللغوية، وكأن العالم أمام عصابة من المجرمين المتعطشين لسفك دماء الابرياء.
ليعذرني القارئ، على مثل هذه الأوصاف بالكتابة، فجميعنا مرغم على ذلك أمام حالة عالمية نعيشها، تهدد امننا القومي بالصميم.
لقد تعارفت الحضارات على أن لغة السياسة هي فن إدارة العلاقات الدولية باحترام وبلغة الحكمة والعقل وتبادل المصالح وفي ظل القيم الإنسانية ومبادئ الشرعية الدولية ،لغة تفرض عليك استخدامها حتى وانت تخاطب عدوك وخصمك! لكن ما نسمع ونشاهد من تصريحات ترامب واعضاء إدارته ومن تحالفاته واتفاقاته مع المجرم نتنياهو، لا تجد جدوى (على الاقل من باب الاعلام) في مقارعة ذلك بالحجة والقول الحسن، اللغة الوحيدة التي يستحقونها هي السخرية واستخدام اوصاف مثل (كذابون، مزورون، سفاحون، مجرمون) وفي تصريحاتهم وقراراتهم وافعالهم ما يوثق ذلك ..
الكاتب وزير إعلام أسبق