وزير العمل يراجع مستندات تراخيص مراكز تدريب مهني خاصة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
حرص وزير العمل حسن شحاتة، على مراجعة مستندات تراخيص مراكز تدريب مهني خاصة، تقدمت بأوراقها إلى «الوزارة» لمزاولة نشاط التدريب المهني بشكل رسمي، أو للعمل مع الوزارة في تنفيذ مشروع «مهني 2030»، الذي أطلقه الوزير منتصف يناير الماضي بالتعاون مع القطاع الخاص لتدريب مليون متدرب كل عام، واستهداف العمل مع أكثر من 700 مركز تدريب مهني خاص على مستوى الجمهورية، لتنمية مهارات الشباب بحسب احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج.
وأوضح أن إصدار التراخيص «حق قانوني» لوزارة العمل، التي تهدف إلى تقنين أوضاع المراكز الخاصة، لتعمل مع الدولة في تطوير منظومة التدريب المهني بكل مراحلها، إذ ترأس الوزير شحاتة اللجنة المختصة بفحص تلك المستندات في اجتماعها اليوم.
وكان وزير العمل حسن شحاتة قد سلم - منذ أيام - تراخيص مؤقتة ودائمة لعدد من المراكز التي تقدمت بأوراقها الرسمية، بعد مراجعتها من «اللجنة المختصة» والوزير.
وأطلقت وزارة العمل مشروع «مهني 2030»، يوم 15 يناير 2024، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، خلال المؤتمر الأول للتدريب المهني، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة وحضور عددِ من الوزراء ونواب مجلسي «النواب» و«الشيوخ»، وممثلي منظمات عربية ودولية، وأصحاب أعمال وعمال.
ويُجسد «المشروع» التعاون بين «الوزارة» و«القطاع الخاص» لتطوير منظومة التدريب المهني ، لتأهيل الشباب، وتنمية مهاراتهم على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومن أهداف هذا المشروع:
1 - تفعيل أحكام قانون العمل المتعلقة بإصدار تراخيص لمراكز التدريب التابعة للقطاع الخاص واعتماد برامجها التدريبية واعتماد المدربين والشهادات التدريبية وفقاً لأحكام المواد (135، 136، 137، 138» من قانون العمل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2003.
2 - الارتقاء بالمستوى المهاري للشباب إلى المستوى المطلوب في سوق العمل العالمي، وتلبية الاحتياجات اللازمة لسوق العمل الداخلي.
3- القضاء على قياسات مستوى المهارة غير الحقيقية، واعتماد شهادات التدريب من المؤسسات الدولية المعتمدة بعد اعتماد المعايير التي يقوم عليها التدريب.
4 - تنفيذ برامج تدريبية طويلة المدى تتراوح بين 3 أشهر حتى سنة وفقاً لنظام ساعات التدريب المعتمدة والتي تختلف باختلاف مستوى المتدرب واختلاف البرامج التدريبية.
5 - توفيق أوضاع المراكز الخاصة التي تعمل في مجال التدريب تحت مسمى غير حقيقي معهد – أكاديمية – مركز تدريب.
6 - يستهدف المشروع مليون مُتدرب كل عام، ذات مهارة عالية، من جميع المحافظات، وكذلك استهداف أكثر من 700 مركز خاص تم حصرهم حتى الآن.
7 - اعتماد المُدربين في كافة المهن التي يحتاجها سوق العمل، واعتماد واعداد الحقائب التدريبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنمية المهارات مراكز التدريب المهني سوق العمل سوق العمل
إقرأ أيضاً:
جامعة بني سويف التكنولوجية تنظم تدريب مشواري لتأهيل الطلاب لسوق العمل
نظمت إدارة رعاية الشباب بجامعة بني سويف التكنولوجية، تدريب برنامج "مشواري"، والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومنظمة اليونيسيف؛ لإكساب الشباب المهارات الحياتية ومهارات العمل الأساسية من أجل خلق كفاءات مدربة تتمكن من الوصول إلى مرحلة الجاهزية للعمل وتحسين فرص الحصول على العمل من خلال آليات عملية وأدوات تطبيقية، وذلك بمشاركة المهندسة والمدربة، رحاب جمعة.
يهدف التدريب، إلى صقل مهارات الطلاب، وتفكيرهم الإبداعي؛ علي نحو يؤهلهم لخوض مجالات سوق العمل بكفاءة، فضلًا عن تنمية مهارات التواصل، والتفكير الابتكاري، والعمل الجماعي، واحترام الآخرين، والتفكير الإيجابي، ومهارة اتخاذ القرار، وتبادل المعلومات والخبرات.
وتضمنت محاور البرنامج التدريبي، مجموعة من المهارات الحياتية، من بينها (خوض مقابلة العمل، كتابة السيرة الذاتية، التفكير الإبداعي، إدارة الوقت، إدارة النزاع، العصف الذهني، أساليب القيادة، مهارات التأثير والإقناع، التواصل اللفظي وغير اللفظي، حل المشكلات وصنع القرار، الذكاء العاطفي، المرونة المعرفية)، وذلك من خلال عدد من السفراء الممثلين لبرنامج مشواري، والمدربين علي أعلي مستوي من الكفاءة والمهارة، لنقل الخبرات الحياتية للطلاب.
وأكد الدكتور جان هنري، أن البرنامج يهدف إلى تنمية المهارات الحياتية للشباب من أجل بناء مستقبل أفضل، ويستهدف تنفيذ الورش التدريبية التي تؤسس لديهم مهارات التفكير الإيجابي، والأساليب التحفيزية، وحب التعلم، والمشاركة الإيجابية، مثمنًا جهود الدولة المصرية، ووزارة الشباب والرياضة في نشر رسالة البرنامج في تنمية مهارات الشباب، مؤكدًا علي دور إدارة الجامعة في تقديم كافة سبل الدعم والرعاية لبناء شخصية الطلاب، وفتح آفاقًا وافكارًا جديدة أمامهم تدفعهم نحو عالم أفضل.
من جانبها أكدت المهندسة، رحاب جمعة، أن برنامج مشواري يستهدف تنمية المهارات الحياتية، ومنها: تطوير الذات، بناء الشخصية الإيجابية، كيفية تغيير طرق التفكير، وتعلم كيفية تغيير النفس، وتحديد الأولويات، مطالبًة الطلاب بضرورة الاستفادة القصوى من محاور وموضوعات البرنامج التدريبي، والوصول إلي مرحلة تحديد الأهداف وتحقيقها، بما يحقق بناء جيل جديد قادر على تحمل المسئولية، والمنافسة في مجال سوق العمل.