أعلن قيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تلقي الحركة رسالة من قبل جماعة أنصار الله "الحوثيون" طلبوا فيها رأي الحركة حول وساطات لإطلاق سراح طاقم سفينة محتجزة لديهم.

اقرأ ايضاًأسفر عن قتلى وإصابات..القوات المسلحة اليمنية تتبنى هجوم خليج عدن

وفوّض الحوثيون، حركة حماس باستخدام ورقة "طاقم السفينة المحتجز" لدى صنعاء، مشيراً إلى أن التصعيد الأخير في البحر الأحمر يأتي لردع نوايا الاحتلال الإسرائيلي بالهجوم على رفح، ورفضا لسياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال.

ووفقاً لـ"قناة الجزيرة" التي نقلت عن القيادي قوله، إن الجماعة أكدت أن أي قرار يخص السفينة المحتجزة وطاقمها هو حصري لدى القسام.

وأكدت جماعة أنصار الله "الحوثيين" أن استمرار معركة البحر الأحمر تشكل قرارا استراتيجيا حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

اقرأ ايضاًالحكومة اليمنية: شركات الاتصال الدولية لا توقف تعاملاتها مع الحوثيين

وقالت، إن التواصل والتنسيق بين القسام وجبهات القتال في لبنان واليمن والعراق مستمر منذ الساعات الأولى لبدء معركة طوفان الأقصى، وأن القرار لدى المقاومة واضح، بعدم وقف القتال حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة.

وأوضح أن واشنطن حاولت بشكل مباشر وعبر وسطاء وقف القتال في كل جبهة على حدة لكن محاولاتها رفضت.

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة

كانت بداية هذه الحملة مع اغتيال ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، في العاشر من أبريل 2024، قبل أن يتعرض هنية نفسه للاغتيال في طهران في 31 يوليو من العام ذاته.

وقد وصف هنية في مقطع فيديو هذه العمليات بـ"الانتقامية"، وأكدت مصادر فلسطينية لـ"الشرق الأوسط" أن القتلى لم يكن لهم دور نشط في الأنشطة العسكرية أو السياسية للحركة، باستثناء واحد منهم الذي كان يعمل في مكتب "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابية لـ"حماس".

وقبل اغتيال أبناء هنية، استهدفت غارة إسرائيلية محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد "كتائب القسام"، في ديسمبر 2023، في مخيم البريج وسط غزة.

إسرائيل اتهمته بالتورط في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما لم تؤكد "حماس" أو تنفِ هذه الاتهامات. في أغسطس 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل نوفل، نجل قائد لواء الوسطى في "القسام"، خلال غارة في مخيم النصيرات.

نوفل كان من بين القادة البارزين الذين شاركوا في هجوم أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل العديد من الإسرائيليين.

وفي الفترة الأخيرة، زادت وتيرة عمليات الاغتيال، بما في ذلك استهداف طاهر الغندور، نجل قائد لواء شمال القطاع في "القسام"، في غارة استهدفت مخيم جباليا، وكذلك استهداف محمد الشرافي، نجل عضو المكتب السياسي لحركة "حماس".

وفي تطور آخر، اغتالت إسرائيل إبراهيم حرب قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وهو نجل ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس". كما استهدفت إسرائيل عدداً من أفراد عائلات قيادات "حماس" و"القسام"، دمرت منازلهم وقتلت بعض أفرادها في غارات متفرقة، في مسعى لتحقيق أهدافها الانتقامية.

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على اليمن
  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين العدوان البربري على اليمن واستهداف منشآت مدنية بتنسيق ودعم أمريكي- بريطاني
  • المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على اليمن
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تشتبك مع جنود العدو وتدك آلياتهم بمحاور التوغل في غزة
  • المقاومة تقصف مقر القيادة الإسرائيلي في نتساريم وتوجه رسالة للسلطة الفلسطينية
  • الشبح عز الدين الحداد قائد عمليات القسام في شمال غزة.. من هو؟
  • إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 45361 شهيدًا
  • الصمادي: صيد الثعابين تظهر أن المقاومة تستنزف قوات النخبة الإسرائيلية
  • مغردون عن عملية القسام ببيت لاهيا: هكذا يكون تحرير الأسرى يا نتنياهو