مصر تعلن اكتشاف تمثال جديد لرمسيس الثاني
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يمانيون../
نجحت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة كولورادو بمنطقة الأشمونين بمحافظة المنيا المصرية في كشف الجزء العلوي من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني.وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف حيث أن الدراسة الأثرية التي أجريت على الجزء العلوي المكتشف من التمثال أثبتت أنه استكمال للجزء السفلي الذي اكتشفه عالم الآثار الألماني G.
ومن جانبه قال الدكتور عادل عكاشة رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطي، أن البعثة بدأت بأعمال الحفائر في المنطقة خلال العام الماضي في محاولة للكشف عن المركز الديني لمدينة الأشمونين خلال عصر الدولة الحديثة وحتى العصر الروماني، والذي يضم عدد من المعابد من بينها معبد للملك رمسيس الثاني، مؤكداً على أن الكشف عن هذا الجزء الصخم من تمثال الملك رمسيس الثاني يشير إلى أهمية هذا الموقع الذي سيكشف الستار عن مزيد من الاكتشافات الأثرية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الدكتور باسم جهاد رئيس البعثة من الجانب المصري أن الجزء المكتشف مصنوع من الحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه نحو 3,80 متر، وهو يصور الملك رمسيس الثاني جالسا مرتديا التاج المزدوج وغطاء الرأس يعلوه ثعبان الكوبرا الملكي. كما يظهر علي الجزء العلوي من عمود ظهر التمثال كتابات هيروغليفية لألقاب لتمجيد الملك، مشيرا إلى أنه قد يصل حجم التمثال عند تركيب الجزء السفلي له إلى حوالي 7متر.
فيما أشارت الدكتورة يوفونا ترنكا رئيس البعثة من الجانب الأمريكي أن البعثة كانت قد نجحت خلال موسم حفائرها الأول بالمنطقة في ترميم وإعادة تركيب أعمدة الجرانيت الضخمة الموجودة بالجهة الشمالية من بازيليكا الأشمونين والتي تم بنائها فوق أطلال معبد بطلمي، تكريسا للسيدة العذراء مريم، خلال القرن السادس الميلادي.
وقد عرفت مدينة الأشمونين في مصر القديمة باسم خمنو بمعني مدينة الثمانية حيث كانت مقرا لعبادة الثامون المصري وقد عرفت في العصر اليوناني الروماني باسم هيرموبوليس ماجنا، وكانت مركزا لعبادة الإله جحوتي وعاصمة الإقليم الخامس عشر.
# رمسيس الثاني#الآثار المصرية#الفراعنة#تمثالمصرالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: رمسیس الثانی
إقرأ أيضاً:
رصف طريق (حلوت - العود) بين طيوي ووادي بني خالد
تم الانتهاء مؤخراً من رصف الجزء الأصعب من مشروع طريق (حلوت - العود) الذي يربط بين قرية حلوت بنيابة طيوي في ولاية صور و قرية العود بولاية وادي بني خالد وذلك من خلال الصبيات الإسمنتية وعمل الحمايات الجانبية اللازمة في بعض الأماكن التي تتسم بالخطورة.
يعد مشروع الطريق من المشاريع الحيوية في محافظتي جنوب الشرقية وشمال الشرقية، إذ لا يتجاوز طوله 8 كيلومترات فقط، إلا أنه يُعد محوريًا في ربط هاتين المحافظتين وتحديدًا بين ولايتي صور ووادي بني خالد، حيث كان في السابق يتطلب قطع مسافة تقدر بـ(200) كيلومتراً مستغرقاً أكثر من ثلاث ساعات، بينما أصبح اليوم ميسرًا بفضل توسعة ورصف هذا الجزء الوعر من الطريق، والذي كان لا يمكن عبوره إلا بواسطة سيارات الدفع الرباعي.