ماذا يمكن أن تشتري بمبلغ 200 ليرة في تركيا؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يتجلى انخفاض قيمة العملة التركية في انخفاض القوة الشرائية لورقة الـ 200 ليرة، وهي أكبر فئات الأوراق النقدية في تركيا.
وقفز التضخم النقدي في تركيا خلال فبراير الماضي 4.53 في المئة على أساس شهري، مسجلا 67.07 في المئة على أساس سنوي.
ووفقًا لحاسبة التضخم الخاصة بالبنك المركزي (CBRT)، فإن 20 ليرة تركية لعام 2009 تعادل 257 ليرة تركية اليوم، و10 ليرة تركية تعادل 128 ليرة تركية اليوم، و5 ليرة تركية تعادل 64 ليرة تركية اليوم.
في عام 2009، كان سعر الدولار 1.54 ليرة تركية، واليورو 2.14 ليرة تركية، وسعر جرام الذهب 46.25 ليرة تركية.
في ذلك الوقت، كانت 200 ليرة تساوي 129.9 دولار أو 93.46 يورو أو 4.3 جرامًا من الذهب.
وقبل 15 عامًا، كانت 20 ليرة تركية تساوي 12.9 دولار أو 9.3 يورو أو حوالي نصف جرام من الذهب.
واليوم فإن 200 ليرة تساوي 6.3 دولار أو 5.79 يورو، ولا تساوي 200 ليرة تركية سوى عُشر جرام الذهب، الذي ارتفع إلى ألفين و176 ليرة للجرام.
ما الذي يمكن شراؤه بملغ 200 ليرة تركية اليوم؟في عام 2009، كان سعر الكولا 2.1 ليرة، وكان بإمكاننا شراء 95 علبة كولا بـ 200 ليرة، لكن اليوم لا يمكننا شراء سوى 4 علب كولا.
وبالمثل، في عام 2009، كان سعر الشاي 11.09 ليرة، وبينما كان بإمكاننا شراء 1.8 كيلو جرام من الشاي بـ 20 ليرة و18 كيلو جرام من الشاي بـ 200 ليرة، بينما يمكننا اليوم بهذا المبلغ شراء كيلو جرام واحد فقط من الشاي.
وفي حين كان بـ 50 ليرة يمكن شراء 33 رغيف خبز قبل 3 سنوات، يمكن اليوم شراء 5 أرغفة فقط.
Tags: 200 ليرة تركيةالتضخم النقديالتضخم في تركياتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: 200 ليرة تركية التضخم النقدي التضخم في تركيا تركيا لیرة ترکیة الیوم عام 2009
إقرأ أيضاً:
«كم تساوي مدينة أنت لست فيها؟» رواية للكاتبة إنجي الشيمي في معرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك الكاتبة إنجي الشيمي الخولي، في الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، برواية "كم تساوي مدينة أنت لست فيها؟ " الصادرة عن دار فصحى للنشر والتوزيع، والتي ستكون متوفرة في معرض الكتاب في صالة 1، جناح B68.
ويقول جانب من الرواية:" يشعر الإنسان بالغربة عندما يفقد عزيزًا عليه، لا سيما إن كان أقرب الأقربين؛ ليست الغربة بهجرة الوطن والترحال إلى وطن آخر، بل الغربة في فقدان الروح لحالها عند رحيل أحدٍ ما إلى مكان بعيد، ويبقى حينها السؤال: كم تساوي مدينة أنت لست فيها؟!.
رواية "كم تساوي مدينة أنت لست فيها؟وتابعت الكاتبة:"ربما مدينة واحدة أو أكثر وربما لا شيء من الأساس؛ فلكل ذكرى حنينها ولكل ذكرى أيضًا آلامها ربما تتعدد المدن و يكثر الترحال هربًا من حدث أليم أو ذكرى سعيدة رحل صاحبها؛ ما بين الحنين و الذكريات تكمن المدن الحزينة! وإن كنتم لا تعلمون مدن الحزن فالقلب أكبر بوابة لمدن الذكريات والآلام".