Ooredoo ترافق سيال في خدمتها الجديدة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
رافقت Ooredoo شركة المياه والتطهير لولاية الجزائر” سيال” في خدمتها المتمثلة في إرسال لزبائنها معلومات وإشعارات عبر رسائل نصية قصيرة.
وعرف حفل الإطلاق الرسمي لهذه الخدمة الجديدة، الذي نُظم يوم الأربعاء، بمركز التكوين التابع لـ “سيال”، حضور وزير الريّ، طه دربال. ووزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كريم بيبي تريكي.
كما حضر المدير العام لشركة المياه والتطهير للجزائر “سيال”، لياس ميهوبي. والمدير العام لمؤسسة Ooredoo، روني طعمه. وكذا ممثلين عن قطاعي الاتصالات والرّي.
وبإمكان زبائن “سيال”، بفضل منصة للإصدار والارسال الآني للفواتير عبر الرسائل النصية القصيرة، استلام فواتيرهم فوريا وتسديدها عبر الإنترنت.
وتسمح هذه الخدمة أيضًا بإعلام الزبائن في حالة حدوث خلل تقني هام الذي قد يكون له تأثير على خدمة المياه والتطهير. وذلك من خلال ارسال رسائل نصية قصيرة موجهة للزبائن حسب موقعهم الجغرافي من اجل إخبارهم عن كل عطب او تذبذب للخدمة بمناطقهم.
وبهذه المناسبة، صرح المدير العام لمؤسسة Ooredoo، روني طعمه: ” Ooredoo فخورة بدعم شركة المياه والتطهير للجزائر “سيال”. في إطلاق هذه الخدمة ذات المصلحة العامة والتي من شانها تسهيل الحياة اليومية للمواطنين. كمؤسسة تكنولوجية تولي أهمية كبيرة لتعميم رقمنة الخدمات”.
مضيفا: “تفتخر Ooredoo بالمشاركة في خطوة “سيال” هذه. التي ستكون لها حتمًا تأثيرًا إيجابيًا على المواطنين. نعتز بدعم هذا المشروع الطموح الموجه للمستهلك الجزائري. والذي يتماشى تماما مع استراتيجية Ooredoo لتطوير التحول الرقمي في الجزائر.”
هذا وتؤكد Ooredoo، من خلال مرافقتها لشركة المياه والتطهير للجزائر، عن التزامها بوضع خبرتها والبنى التحتية التكنولوجية الخاصة بها تحت خدمة زبائن “سيال” والمواطن الجزائري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وأج.. صنصال، دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر
نشرت وكالة الأنباء الجزائرية، مساء اليوم الجمعة، مقالا مطولا بعنوان (صنصال، دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر).
وجاء في مقال وكالة الأنباء الجزائرية ما يلي:
تُعدّ الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار “حاقد” ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت أيّ فرصة للتشكيك في السيادة الجزائرية.
كما أدى توقيف بوعلام صنصال، المثقف المزعوم المبجل من قبل اليمين المتطرف الفرنسي، إلى إيقاظ محترفي السخط، إذ هبّت الأسماء المعادية للجزائر والمؤيّدة للصهيونية في باريس هبة رجل واحد: إريك زمور ومحمد سيفاوي ومارين لوبان وخافيير دريانكور وفاليري بيكراس وجاك لانغ ونيكولا ديبون إينيان، وبالطبع الطاهر بن جلون، صديقه المغربي الذي يتعافى من داء “عرق النسا” من كثرة الانحناء لتقبيل يد ملكه محمد السادس. هؤلاء كلهم قد صعدوا إلى الواجهة للدفاع عن هذا المحترف للتزييف والذي وقع في شر أعماله.
والجدير بالذكر أن هذا اللوبي الحاقد قد مر بأسبوع سيء فيجب تفهمهم. أولا، أحد محمىيهم, وهو كمال داود, قد ضبط متلبسا باستغلال معاناة ضحية للإرهاب في الجزائر من أجل الحصول على جائزة “غونكور”, ثم جاء الدور على صديقهم مرتكب الابادة الجماعية, نتنياهو, الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية من قبل المحكمة الجنائية الدولية وأخيرا, تم توقيف الكاتب الاخر لغاليمار, صنصال, في خضم هيجانه التحريفي. وبالمناسبة, فقد كان الكاتب واسيني الأعرج قد اتهم صنصال بسرقة عنوان وقصة رواية “2084 نهاية العالم”.
وعلى ما يبدو وفي جماعة السرقة الأدبية والتحريف, لقد أحسنت فرنسا للنشر اختيار اتباعها الجزائريين.
وكان المجنس بمرسوم, إريك زمور, في دعمه “لصديقه” بوعلام صنصال قد قال أنه “يجب على الحكومة الفرنسية أن تطالب بالإفراج الفوري عنه”. أما الرئيس ماكرون, العائد من رحلة استجمام من البرازيل حيث وصف الهايتيين “بالأغبياء” (كعادته طبعا!), فقد عبر عن “قلقه البالغ”. إن فرنسا الماكرونية الصهيونية تشجب توقيف صنصال (في مطار الجزائر), لكنها لم تصرح للعالم عما إذا كانت لديها السيادة اللازمة التي تمكنها من اعتقال بنيامين نتنياهو إذا وطأت قدمه مطار شارل ديغول! وبما أن باريس تتحدث عن القانون وحقوق الإنسان, فإن الامتثال للقانون الدولي في حالة نتنياهو قد يكون ذلك بداية جيدة لها.
إن فرنسا في عهد ماكرون ليست غريبة عن التناقضات, فهذا الرئيس الذي يتحدث عن “جرائم ضد الإنسانية” في الجزائر بخصوص الاستعمار الفرنسي, ويقر بالاعتراف التاريخي باغتيالات دولة طالت علي بومنجل وموريس اودان والعربي بن مهيدي, ويقوم بتكليف سفيره بوضع اكليل من الزهور على قبر شهيدنا, هو نفسه الذي يدافع عن منكر يشكك في وجود الجزائر, واستقلالها, وتاريخها وسيادتها وحدودها !.
أليس من الأجدر لفرنسا التي تشرع قوانين الذاكرة في كل مرة, خاصة لما يتعلق الأمر بمعاداة اليهود (قانون غيسو), أن تدين صنصال لمحاولته انكار وجود الأمة الجزائرية؟ قد يشكل هذا موضوعا جيدا للدراسة والتفاوض بالنسبة لبنجامين ستورا !.
في نهاية المطاف, ومع كل موجة عداء ضد الجزائر, تتهم باريس الجزائر بكل الشرور, بينما تتصرف الجزائر دائما وفقا لمبدأ الثبات. إن اتهام الجزائر بمنع حرية التعبير في الوقت الذي لا يزال فيه الفرنسيون يحتجزون بافيل دوروف, مؤسس تطبيق تيليجرام, المنصة العالمية للتعبير, ما هو إلا تأكيد على هذه المسرحية الشريرة, التي لا يعد فيها صنصال سوى الدمية المناسبة.