فاطمة بنت مبارك تهنئ المرأة الإماراتية ونساء العالم بـ“اليوم العالمي للمرأة”
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
هنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية المرأة الإماراتية وجميع نساء العالم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من شهر مارس من كل عام، متمنية لهن مزيداً من التوفيق والنجاح والريادة.
وقالت سموها في كلمتها بهذه المناسبة : “في اليوم العالمي للمرأة، أتقدم بتحية اعتزاز وفخر للمرأة في دولة الإمارات والعالم، التي أراها رمزاً للوفاء والإخلاص والتفاني، ومرآةً لتحضر ورفعة الأمم، لعطائها السخي الذي تخطى حدود مجتمعها ووطنها وارتقى لخدمة الإنسانية في منزلة أعظم وأسمى لدورها الكريم”.
وأضافت سموها :”في هذا اليوم نبارك لبناتي الغاليات زهرات الوطن وقوته ومصدر تميزه وريادته .. أبارك لكن جهودكن الطيبة وأثركن الإيجابي في مسيرتنا التنموية المشرفة .. تعجز الكلمات أمام وصف مدى إيماني بقدراتكن ومحبتي الفياضة لكن جميعاً .. ولكني أبقى على العهد .. ذلك الوعد النابع من قلب الأم، بأن أبقى السند والعون لأحلامكن وطموحاتكن الملهمة .. حفظكن الله ورعاكن”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيسة مكتب شؤون المرأة تبحث مع المبعوثة البريطانية الخاصة دعم التنمية في سوريا وضرورة رفع العقوبات عنها
دمشق–سانا
التقت رئيسة مكتب شؤون المرأة في إدارة الشؤون السياسية عائشة الدبس،مع المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سوريا، آن سنو، وشكرتها على وقوف المملكة المتحدة إلى جانب الشعب السوري، وكل ما قدمته من مساعدات ودعم إنساني وسياسي خلال سنوات الثورة السورية.
وقالت الدبس خلال اللقاء إننا مقبلون الآن على مرحلة البناء والتطوير، لذلك فإننا نريد من بريطانيا أن تنتقل معنا من مرحلة الدعم الإنساني إلى مرحلة دعم التنمية المستدامة التي ننشد تحقيقها، وهذا يكون أولاً عبر المساعدة في بناء القدرات وخاصة لدى المرأة السورية.
وتحدثت الدبس مع سنو عن نموذج المرأة البريطانية الفاعلة والمؤثرة، وعن النساء السوريات اللواتي تميزن وأبدعن في بريطانيا، مثل الكابتن الطيار مايا غزال والعالمة صفاء القمري، وأكدت أن زيادة تمكين المرأة في سورية لن يصل إلى النتيجة المرجوة دون رفع العقوبات وبشكل كامل، لأن هذه العقوبات من يحصد نتائجها هو الشعب السوري.
وأشارت رئيسة مكتب شؤون المرأة إلى أن الكثير من الأزمات والحروب عصفت بسوريا، ولكن لم تستطع تغيير الحقيقة، بأن الشعب السوري محب للسلام والاستقرار، وأن الفسيفساء التي يتكون منها المجتمع السوري هي ما تعطي سورية غنى وتألق على الدوام.
بدورها، أكدت سنو أن بلادها ستدعم برامج التعافي المبكر في سورية، وسيكون هناك الكثير من العمل المشترك سواء في مجال التعليم أو في مجال تمكين المرأة.