“صلاتي في الأقصى”.. دعوات متواصلة للرباط في الأقصى
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
#سواليف
تتواصل #الدعوات_الفلسطينية لتكثيف #الرباط في #المسجد_الأقصى المبارك خلال الفترة المقبلة، وخاصة في ظل اقتراب شهر رمضان، وتهديدات الاحتلال بفرض قيود إضافية على المسجد المحاصر منذ خمسة أشهر.
وأطلق شبان من #القدس والداخل الفلسطيني المحتل، حملة تحت اسم ” #صلاتي_في_الأقصى “، للحث وتشجيع الأهالي على شد الرحال إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه، خلال #شهر_رمضان على الرغم من تضييقات #الاحتلال.
وتأتي الحملة للتصدي لمخططات الاحتلال الرامية لمنع الأهالي من دخول الأقصى في رمضان، في ظل الحصار المتواصل عليه منذ بدء الحرب على غزة، والقيود المفروضة على المرابطين.
مقالات ذات صلة طبيبٌ أردنيٌ يكشف تفاصيل مروّعة من غزة : غادرتها وشعوري كمن يُولّي يوم الزحف / فيديو 2024/03/07كما تأتي الحملة أيضاً في ظل توصية حكومة الاحتلال بمنع الأهالي في الضفة الغربية بشكل مطلق من الصلاة في المسجد الأقصى، وتحديد الأعمار لأهالي القدس والداخل.
وتفرض قوات الاحتلال قيودا متواصلة على دخول المصلين للأقصى، وسط تواصل الدعوات الفلسطينية للرباط بالمسجد المبارك وشد الرحال إليه خلال هذه الأيام وخلال شهر رمضان.
وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف التواجد في الأقصى وتجاوز قيود الاحتلال العسكرية، في البلدة القديمة والمناطق المحيطة بالمسجد المبارك، وإحياء الفجر العظيم وكل الأوقات في المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت أن التمسك بالأقصى وحمايته من مخططات التهويد يجب أن يكون الأولوية القادمة، في ظل انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية وقراراته المجحفة لتقييد دخول الفلسطينيين إلى مسجدهم.
وجدد ناشطون الدعوة للتغريد على وسم #رمضان_الطوفان على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، رفضاً لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، منشورات وتصاميم تدعو لإعلان الإضراب الشامل، وإيقاف جميع مناحي الحياة.
وحث الناشطون على ضرورة التفاعل مع الحملة، لكي تصل لجميع المواطنين داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، معتبرين أن الإضراب هو أقل الواجب في إسناد غزة، وللفت أنظار العالم حول حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال داخل القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الدعوات الفلسطينية الرباط المسجد الأقصى القدس شهر رمضان الاحتلال المسجد الأقصى فی الأقصى
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الحصار والحواجز التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي حول البلدة القديمة والمسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال انتشرت في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، ونصبت الحواجز الحديدية ومنعت العشرات من الشبان الوصول إلى المسجد الأقصى؛ لأداء صلاة الجمعة.
وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال اعتدت على الشبان عند باب الساهرة -أحد أبواب البلدة القديمة-، بالضرب باستخدام الهراوات والدفع، ومنعتهم من أداء صلاة الجمعة في المكان.
وقال مفتي القدس الشيخ محمد حسين، "في القدس يرد المواطنون عن بوابات المسجد الأقصى، ولا يتمكنون من الدخول للمسجد لأداء صلاة الجمعة وغيرها من الصلوات".
وأكد حسين، أنه "لا زال أبناء الشعب الفلسطيني الصابر المرابط المتمسك بهذه الديار، يعاني الكثير من هذه الحرب المجنونة التي تشن على أبنائه وأرضه وممتلكاته، وكل مقومات الحياة، خاصة في غزة الصمود والرباط، غزة التضحيات التي تودع الشهداء من أبنائها كل يوم".
وأضاف: "لا زالت غزة تتمسك بإيمانها القوي الذي يثبتها أمام كل المحاولات والمؤامرات، التي تحاول تهجير المواطنين وقتلهم وإبادتهم، ولكننا على يقين أن هذا الشعب المرابط سيبقى متشبثاً بأرضه متمسكاً بحقوقه، لن يرضى عن هذه الحقوق بديلاً، فهو صاحب الأرض والشرعية في هذه الديار المباركة، مهما حاول العدوان تغيير الواقع".
وخاطب حسين المؤتمرين في السعودية، بقوله: "أيها المؤتمرون بعد أيام في العربية السعودية على مستوى القادة العرب والمسلمين، ودول مؤسسة التعاون الإسلامي لمتابعة ما يجري هنا في فلسطين وفي ديار المسلمين"، متسائلًا: "ماذا عساكم بعد عام وأكثر من هذا العدوان الذي يستهدف الشجر والحجر والبشر، وكل مقومات الحياة في هذه الديار، ماذا عساكم تتخذون من المواقف؟".
وأردف: "أليس من الواجب الديني والأخلاقي والاجتماعي والسياسي أن يحافظ الإنسان على ابن دينه في الدين والإنسانية وعلى أخيه في العقيدة والإيمان والإسلام".
وتابع: "كفاكم أيها المؤتمرون إعراضاً عن واجبكم، وواجب أهلكم وإخوانكم في ديار فلسطين، ديار الإسراء والمعراج، ألا ترون أيها الحكام أن هذا الشعب الصابر والمرابط يتولى سدانة وحراسة المسجد الأقصى، الذي جعله الله قبلة المسلمين الأولى، وجعله ثاني بيت في الأرض لتوحيد الله وعبادته وطاعته، وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، والأرض المباركة أرض المسلمين والإسلام إلى أن يرث الأرض وما عليها".
وطالب حسين المؤتمرين في السعودية، أن يكونوا على قدر المسؤولية والأوضاع التي تحيط بالأمة، وعلى رأسها هذه الديار المقدسة، أبناء هذا الشعب الذي يزف عشرات الشهداء من أبنائه ونسائه وأطفاله ورجاله.
ودعا حسين المسلمون إلى الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، وإقامة الصلاة عند بوابات القدس والمسجد الأقصى.