بسبب الألعاب النارية.. إصابة بالعين لطفلة في الفيوم
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
اننفجر صاروخ من الألعاب النارية في وجه طفلة في العقد الاول من عمرها على أثر ذلك أصيبت الطفلة بنزيف داخل العين، وحروق في الجفن، بقرية دار السلام التابعة لمركز طامية بمحافظة الفيوم وتم نقل الطفلة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وكانت قد استقبلت مستشفى طامية المركزي الطفلة.م، 9 سنوات، ومقيمة قرية دار السلام بنطاق مركز طامية، مصابة بحروق في عينيها وعلى الفور اخطرت المستشفى العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة طامية بالواقعة والتي بدورها انتقلت قوات الأمن إلى المستشفى تحت إشراف اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، وكشفت التحريات وصول طفلة مصابة بإصابات خطيرة في عينها اليمني، إثر تعرضها لانفجار صاروخ ألعاب نارية في عينها.
وبالكشف الطبي تبين وجود نزيف دموي بالعين، وحرق في الجفن، وذلك إثر قيا بعض الأطفال بإلقاء صاروخ ناري عليها أثناء مرورها من الشارع، تلقت الطفلة الرعاية الطبية اللازمة وتم عمل فحوصات طبية للعين للتأكد من حاجتها إلى تدخل جراحي من عدمه.
فيما حررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة
واخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم حوادث الفيوم بسبب الالعاب النارية
إقرأ أيضاً:
احذر من حيازة الألعاب النارية.. تصل عقوبتها للسجن المؤبد
شنت الأجهزة الأمنية حملات مكبرة فى الأيام الماضية على حائزى الألعاب النارية، خاصة قبل عيد الفطر المبارك الذى تنتشر فيه الألعاب النارية كنوع من الاحتفال بالعيد، حيث أسفرت الحملات عن ضبط عدد من الأشخاص تم تحرير محاضر ضدهم وعرضهم على النيابة العامة التي كانت قد أصدرت بيان منذ أيام عن خطورة حيازة الألعاب النارية ، وفى السطور التالية نرصد العقوبة التى ينتظرها المتهمين للحذر من الوقوع تحت طائلة القانون.
ويواجه عقوبة قاسية بسبب هذا الجرم طبقا للقانون، حيث فرض قانون العقوبات عقوبة قاسية لحيازة الألعاب النارية كالصواريخ و"البومب" وما شابه ذلك فالمادة 102 ـ أ ـ من قانون العقوبات عاقبت بالسجن المؤبد أو المشدد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع بغير مسوغ أجهزة أو آلات أو أدوات تستخدم فى صنع المفرقعات أو المواد المتفجرة أو ما فى حكمها أو فى تفجيرها.
ويعتبر فى حكم المفرقعات أو المواد المتفجرة كل مادة تدخل فى تركيبها، ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية.
ويعاقب بالسجن كل من علم بارتكاب أى من الجرائم المشار إليها فى الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، ولم يبلغ السلطات قبل اكتشافها.
مشاركة