بايتاس يقول إن الحكومة "تتعامل باحترام" مع المجلس الأعلى للحسابات بعد انتقادات من المعارضة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
باقتضاب شديد، علق الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمني باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، على تقرير مثير للجدل أصدره المجلس الأعلى للحسابات الأسبوع الفائت، وتضمن معلومات عن طريقة صرف بعض الأحزاب السياسية للدعم الإضافي الذي تقدمه الدولة بهدف إنجاز دراسات وأبحاث.
جوابا منه عن سؤال حول موقف الحكومة من التقرير الذي أثار ردود فعل كبيرة، أبرزها كان تنديد حزبين هما الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والعدالة والتنمية، وكلاهما من المعارضة، قال بايتاس “إن الحكومة في تعاطيها مع مختلف المؤسسات الدستورية تتعامل في إطار احترام دقيق للدستور ولمختلف القوانين المنظمة لهذا المؤسسات”.
ينتمي بايتاس إلى حزب التجمع الوطني للأحرار الذي نال غالبية الأموال التي خصصت لذعم الدراسات. إلا أن هذا الحزب لم يعقب بتاتا على ملاحظات المجلس بعد نشرها في نسختها النهائية، مكتفيا بما سبق أن أدلى به عندما بعث إليه ذلك المجلس بملاحظاته.
على خلاف ذلك، كال حزبا العدالة والتنمية والاتاحاد الاشتراكي انتقادات شديدة إلى المجلس الأعلى للحسابات، وقد اعتبرا تقريره الأخيرة “إلهاء عن القضايا الحقيقية” للناس.
كلمات دلالية أحزاب المغرب بايتاس حسابات حكومة مجلس
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب المغرب بايتاس حسابات حكومة مجلس
إقرأ أيضاً:
الشيعي الأعلى: لتحرك عاجل يوقف تدمير إسرائيل لدور العبادة
استنكر المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى، في بيان، "الجرائم الارهابية الصهيونية التي تستهدف البشر والحجر على السواء، ولا تستثني المساجد ودور العبادة والمقامات الدينية في لبنان التي تفجرها عن قصد وعمد، ومنها مقام النبي محيبيب وسبعة مساجد اخرى تم توثيق تدميرها". وأكد المجلس أن هذه الجرائم "تؤكد ان قتلة الانبياء والاولياء ماضون في اجرامهم ضد الرسالات السماوية واتباعها ورموزها ومقدساتها، فهم يجسدون حقدهم ولؤمهم لغيرهم في انتهاك الحرمات الدينية والإنسانية دون رادع اخلاقي وقانوني يحول دون تدمير الصروح الدينية والحضارية".واذ ناشد منظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي والهيئات المعنية بحفظ التراث الانساني "التحرك العاجل لوقف التدمير الممنهج لدور العبادة والضغط على الكيان الغاصب لردعه"، طالب المجلس منظمة اليونيسكو بـ"ادانة الجرائم الصهيونية ولجم عدوانها والمحافظة على المقامات الدينية ودور العبادة لما تشكله من معالم حضارية ورمزية معنوية وقيمة تاريخية لا يجوز التعرض لها".