دمشق-سانا

أقامت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني اليوم، بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية – سورية وتحالف قوى المقاومة الفلسطينية ندوة بعنوان “ثورة آذار والقضية الفلسطينية”، وذلك في دار البعث بدمشق.

وقدم رئيس اللجنة الدكتور صابر فلحوط عرضاً للأحداث التي سبقت قيام ثورة الثامن من آذار وما حققته من إنجازات انعكست إيجاباً على الصعد كافة، لافتاً إلى أهمية إقامة الفعاليات التي تتناول هذه الثورة لتنوير الأجيال القادمة والتذكير بشكل دائم بالصفحات الناصعة من تاريخ الأمة العربية.

بدوره استعرض الباحث سليمان حداد منجزات ثورة الثامن من آذار التي أرست دعائم الدولة القوية في جميع المجالات، تلبية لتطلعات الشعب واحتياجاته على جميع المستويات، مشيراً إلى أن هذه الثورة أكدت أن إرادة الشعوب لا يمكن قهرها.

مدير عام مؤسسة القدس الدولية سورية الدكتور خلف المفتاح بين أن المبادئ والأفكار التي حملتها ثورة الثامن من آذار منذ انطلاقتها أثبتت نجاعتها، فاليوم أصبحت الوحدة مطلباً ضرورياً وملحاً للأمة العربية لممارسة دورها في الدفاع عن قضاياها العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

أمين عام حركة فتح الانتفاضة زياد الصغير أوضح أن ثورة الثامن من آذار محطة فاصلة في تاريخ الأمة العربية، فهذه الثورة قامت من أجل فلسطين وعملت على تحقيق إنجازات مهمة محلياً وعربياً، فدعمت المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني ووقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني وساندته ونصرته ضد كل المخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية.

الباحث الدكتور حسن حسن لفت إلى ضرورة تحليل نقاط القوة والضعف في القضايا العادلة للأمة العربية لتلافي الضعف وتعزيز نقاط القوة للدفاع عن هذه القضايا والتي في مقدمتها قضية العرب المركزية “فلسطين”.

هادي عمران

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !

تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الفيلم الوثائقي طريق البيت… السيرة الشخصية في إطار المجتمع وبدايات الثورة
  • “السلم الأهلي.. المفاهيم والتحديات”… ندوة حوارية على مدرج النصر بحلب
  • من لاهاي إلى فلسطين.. تاريخ طويل بين محكمة العدل الدولية والقضية الفلسطينية
  • الصحة الفلسطينية: أكثر من 52 ألف قتيل في غزة منذ السابع من أكتوبر
  • التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” يدين الجريمة التي ارتكبها الدعم السريع بامدرمان وأدت لمقتل 31 مواطنا
  • تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
  • فيلم “٣٠٠ميل”… رصد لمحطات في الثورة السورية من درعا إلى حلب
  • المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • مراسلة سانا: بدء فعاليات المؤتمر الختامي لحملة شفاء، التي أطلقتها وزارة الصحة، بالتعاون مع التجمع السوري في ‏ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين، وذلك في المشفى ‏الجامعي بدمشق