اكتمال جاهزية 12104 جوامع ومساجد بمكة المكرمة لاستقبال المصلين بشهر رمضان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة، عن اكتمال تهيئة وتجهيز (12104) جوامع ومساجد، بكافة المحافظات التابعة للمنطقة، و(460) جامعًا ومسجدًا بالمنطقة المركزية؛ كما تم افتتاح (37) مسجدًا مساندًا، إضافة إلى تشغيل (12) جامعًا على مدار 24 ساعة ضمن الخطط المعدة لاستقبال المصلين في شهر رمضان المبارك من العام 1445هـ.
وشملت عمليات التهيئة والتجهيز تنظيف المساجد والجوامع والمصليات النسائية وفرشها وتطيبها والعناية بها، وصيانة المعدات والأجهزة، وتوفير المستلزمات اللازمة للصلاة، إلى جانب تكثيف الجولات الرقابية على المساجد من مراقبي الصيانة والتشغيل للتأكد من جاهزيتها لاستقبال المصلين.
وحرص فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة على تكثيف الجولات الميدانية والتأكيد على منسوبي المساجد بضرورة الالتزام بتعاميم الوزارة المبلغة لهم، والانتظام التام في عملهم والحرص على المؤذنين بالالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظات مكة المكرمة جامع المصلين دعوة وزارة رمضان المبارك المركزي شهر رمضان منطقة مكة المكرمة الشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك
يمانيون../ أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم حصار قوات العدو الإسرائيلي مدينة القدس والبلدة القديمة والمسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن عشرات آلاف المصلين أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وفرضت قوات العدو حصارًا حول مداخل القدس والبلدة القديمة والمسجد، وانتشرت بكثافة في شوارع وطرقات المدينة.
ومنعت القوات الشبان من الوصول إلى الأقصى، بعد توقيفهم على الحواجز وتحرير هوياتهم وفحصها، في محيط البلدة القديمة والمسجد المبارك.
وأجبرت المبعدين عن المسجد على مغادرة طريق المجاهدين بالقرب من باب الأسباط، ومنعتهم من أداء صلاة الجمعة في المكان.
وفي السياق، نصبت شرطة الاحتلال الحواجز الحديدية في محيط البلدة القديمة وبواباتها ومداخل الأقصى، وأوقفت المصلين وفتشت أغراض وحقائب عدد منهم، واعتدت على مسن عند مدخل باب الأسباط.
وقال خطيب الجمعة الشيخ محمد سرندح: “لن يضام أهل فلسطين المحاصرين، وهم ضيوف الله، ولن يضام المسجد الأقصى وهو في كنف الله، ولن يدوم الظلم في بيت المقدس وهو معراج رسول الله، ولن يهان المرابطون وهم عباد الله”.
وأكد أن الولاء يعني نصرة إخوانك المؤمنين، ونصرة المسرى والمحاصرين والمظلومين والمقهورين.
وأضاف “خرجت في الأمة أبواق هدامة فجعلت الولاء للقومية مقدم على الولاء لله سبحانه وتعالى ورسوله والمؤمنين، نسيت ولاءها لله ومقدساتها، وهدف الغرب الحاقد أن يبتعد المسلمون عن الولاء للدين الواحد”.
وأكد أن قضية المسلمين واحدة لا فرق بين غربي وشرقي، و”عند وجود الفتن والبلاء زاد الصراع بين الحق والباطل”.
وتابع أن “الولاء لله ليس بألفاظ الشجب والاستنكار، وليس بالبيانات الرنانة، فالولاء لله حفظ كرامة الأمة وأبنائها”.