«القابضة للمياه»: التحول الرقمي يتصدر المشهد لتطوير المنظومة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن التحول الرقمي يمثل أحد الركائز الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ولفت خلال زيارته شركة مياه الشرب بالشرقية إلى أهمية الحوكمة واتخاذ الإجراءات اللازمة للوصول إلى منظومة يمكن إدارتها والتحكم بها بكفاءة، لدعم متخذي القرار بالتقارير اللازمة.
وأوضح أن شركة مياه الشرب بالشرقية، أحرزت تقدماً ملحوظاً في تطبيق التحول الرقمي، خاصة في منظومة الاسكادا، حيث تم الانتهاء من مراقبة ورصد جميع محطات المياه الرئيسية وخطوط نقل المياه الحاملة والرئيسية، مما يسمح بمتابعة تشغيل المحطات على مدار الساعة.
كما تم تطوير ثلاثة محاور رئيسية للإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات تشمل استدامة خدمات تكنولوجيا المعلومات، أمن المعلومات، والحوكمة، لضمان استمرارية وأمان الخدمات المقدمة والتوسعات المستقبلية للـ Data center.
من جانبه، استعرض المهندس عامر كمال أبو حلاوة، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، الجهود المبذولة في تطوير منظومة المياه والصرف الصحي، والتحاور الرقمي، وتطوير الخط الساخن، والتوعية والمشاركة المجتمعية.
وفي ختام الزيارة، وجه رئيس شركة مياه الشرب بالشرقية الشكر للمهندس ممدوح رسلان والسادة رؤساء الشركات على دعمهم وزيارتهم التي تعكس الروح التعاونية والسعي نحو تحقيق التميز في الخدمات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التحول الرقمي الصرف الصحى القابضة للمياه مياه الشرب شرکة میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
مياه الشرب في حماة تستثمر 35 منظومة طاقة شمسية لتشغيل مضخات الآبار
حماة-سانا
اتجهت المؤسسة العامة لمياه الشرب في حماة إلى استثمار الظروف المناخية لتوفير مياه الشرب للمواطنين، عبر إنشاء منظومات طاقة شمسية حديثة.
مدير المؤسسة المهندس عبدالستار العلي، أوضح في تصريح لمراسل سانا أن المؤسسة تستثمر 35 منظومة طاقة شمسية لتشغيل مضخات الآبار، وتنتج 22 ألف متر مكعب يومياً من مياه الشرب، ما يؤمن احتياجات المواطنين، مشيراً إلى الاتجاه نحو التوسع الأفقي في هذه المنظومات، لكونها تسهم وبشكل مجاني في استمرار تدفق المياه في ظل التقنين الكهربائي ونقص الوقود.
وأشار العلي إلى أن قدرة المنظومات واستطاعتها تختلف حسب التجمعات السكنية، وتتراوح بين 12 كيلو واط في الأرياف الشرقية ذات الكثافات القليلة إلى استطاعات أكبر في الريف الغربي والشمالي، لتصل إلى 110 كيلو واط، كما في بلدة بعرين.
بدوره أكد المدير التنفيذي للمشاريع في المؤسسة المهندس حسام حرون وجود خطة طموحة في مجال الطاقة الشمسية، وأن العمل جار على تنفيذ 10 مشاريع طاقة شمسية في بلدة دير الصليب بغزارة 45 متراً مكعباً بالساعة، وفي شطحة باستطاعة 40 متراً مكعباً بالساعة، إضافة إلى مشروعين في كفر زيتا، و 6 آبار بالريف الشرقي في الرحية ورسم الأحمر وتل العلباوي وكيلة التركي ومسعدة ومسعود استطاعة كل منها 12 كيلو واط.