أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، نقل 8 بالمئة من أسهم شركة "أرامكو" إلى محافظ تابعة لصندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي).

وقال ابن سلمان خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، إنه بهذا النقل تنخفض نسبة أسهم "أرامكو" المملوكة للدولة إلى 82.1 بالمئة، دون الكشف عن قيمة الأسهم المنقولة.

وأشار ابن سلمان إلى أن "نقل ملكية جزء من أسهم الدولة في شركة أرامكو السعودية يأتي مواصلة لمبادرات المملكة الهادفة لتعزيز الاقتصاد الوطني على المدى الطويل، وتنويع موارده، وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030|".



وأضاف أن "عملية النقل تساهم في تعظيم أصول صندوق الاستثمارات العامة وزيادة عوائده الاستثمارية، الأمر الذي يعزز مركز الصندوق المالي القوي، وتصنيفه الائتماني".

وأكد ابن سلمان أن "صندوق الاستثمارات العامة ماضٍ في إطلاق قطاعات جديدة، وبناء شراكات اقتصادية استراتيجية، وتوطين التقنيات والمعرفة، إلى جانب استحداث المزيد من الوظائف المباشرة وغير المباشرة في سوق العمل المحلية".


ويأتي هذا الإعلان بعد أيام عن تقارير صحفية كشفت أن السعودية التي تقوم بتمويل مشاريعها العملاقة، بما في ذلك مدينة "نيوم" المستقبلية، من خلال الاستدانة المتزايدة، على الرغم من امتلاكها ثروة نفطية كبيرة.

وقالت صحيفة "لوموند" في تقرير ترجمته "عربي21"، إن الدولارات النفطية لم تعد كافية للحفاظ على وتيرة الاستثمارات اللازمة لمشروع "رؤية 2030"، وخطة التنويع الاقتصادي الهائلة للمملكة.

وبينت الصحيفة أنه مع خمسة برامج ضخمة قيد التطوير، بما في ذلك مدينة "نيوم" المستقبلية، التي من المفترض أن تبلغ تكلفتها نحو 500 مليار دولار (حوالي 461 مليار يورو)، وموجة من الاستثمارات تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات في قطاعات جديدة مثل السياحة والترفيه وألعاب الفيديو وحتى الطاقات المتجددة، فإن السعودية تحتاج إلى سيولة نقدية. بالتالي، يجب على المملكة اللجوء إلى الاقتراض لتنفيذ خطة التنويع الاقتصادي التي روج لها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، "رؤية 2030".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي أرامكو ابن سلمان السعودية صندوق الاستثمارات السعودية أرامكو ابن سلمان صندوق الاستثمارات المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ابن سلمان

إقرأ أيضاً:

بسبب الحرب.. تباطؤ الاستثمارات بقطاع التكنولوجيا الإسرائيلي

شهدت الاستثمارات الأجنبية والإسرائيلية في قطاع التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل انخفاضًا كبيرًا بنسبة 30٪ خلال حرب غزة، وفقًا لتقرير أصدرته منظمة الصناعات التكنولوجية المتقدمة الإسرائيلية (IATI) ومعهد (RISE) للأبحاث والسياسات الإسرائيلية، ونشرته صحيفة "جيروزاليم بوست".

يشير هذا الانخفاض الحاد، مقارنة بالعام السابق، إلى التأثير الكبير للحرب على واحدة من أكثر الصناعات حيوية في إسرائيل.

الانخفاض في الاستثمارات كان واضحًا بشكل خاص في عام 2024، عندما شكلت أكبر عشر استثمارات ما يقرب من 50 بالمئة من إجمالي الاستثمارات مقارنة بأقل من 25 بالمئة في السنوات السابقة.

كما أن 76 بالمئة من الشركات التي جمعت أموالًا كبيرة كان لها مقار في الخارج، مما يؤكد على تحول القوة خارج الحدود الإسرائيلية.

ورغم محاولات القطاع الحفاظ على الاستقرار، فإن الحرب حدت بشدة من قدرته على جذب رأس المال الأجنبي، مع تردد العديد من المستثمرين في التعامل مع السوق الإسرائيلية، بسبب ارتفاع المخاطر.

التقرير سلط الضوء أيضا على تراجع مكانة إسرائيل في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، حيث هبطت البلاد من المركز السابع إلى المركز التاسع في مؤشر "تورتويز ميديا" ​​الدولي للذكاء الاصطناعي، وهو انخفاض ملحوظ عن ترتيبها في المركز الخامس في عام 2021.

كمت أدت طبيعة الحرب ومدتها الطويله إلى تعقيد قدرة الشركات الناشئة الإسرائيلية على جمع الأموال، حيث تكافح نصف الشركات التي حصلت على تمويل أولي في عام 2022 للانتقال إلى تمويل من الفئة A.

وعلى الرغم من التباطؤ الاقتصادي العام، شهد قطاع التكنولوجيا الدفاعية العالية في إسرائيل زيادة في الطلب خلال الحرب، مدفوعًا بالتوترات العالمية، مثل الصراع الروسي الأوكراني المستمر والمنافسة المتزايدة بين الصين والولايات المتحدة.

وشهدت شركات الدفاع العملاقة في إسرائيل، بما في ذلك "إلبيت سيستمز"، و"رافائيل"، و"صناعات الفضاء الإسرائيلية (IAI)"، نموًا كبيرًا، حيث نمت مبيعات "رافائيل" بنسبة 32 بالمئة خلال الحرب.

ومع ذلك، أدى إحجام المستثمرين عن الاحتفاظ بأسهم في شركات الدفاع إلى انخفاض قيمتها السوقية.

كما قدم هذا الارتفاع في الطلب الدفاعي فرصًا لنحو 150 شركة ناشئة إسرائيلية في مجال التكنولوجيا الدفاعية، على الرغم من أن العديد منها يواجه تحديات مثل محدودية الوصول إلى رأس المال الاستثماري.

الحرب أثرت بشكل خاص على المناطق الشمالية والجنوبية من إسرائيل، حيث تعمل في هذه المناطق الحدودية حوالي 150 شركة عالية التقنية، وهو ما يمثل أقل من 2 بالمئة من شركات التكنولوجيا العالية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • أرامكو السعودية تستكمل إصدار صكوك دولية
  • أرامكو السعودية تكمل إصدار صكوك دولية بـ3 مليارات دولار
  • أرامكو السعودية تكمل إصدار صكوك دولية بقيمة 3 مليارات دولار
  • استثمارات "عُمان المستقبل"
  • المزروعي: التغيرات العالمية تتطلب المزيد من الاستثمارات لتلبية الطلب على الطاقة
  • المزروعي: العالم يحتاج إلى استثمارات إضافية بقطاع الطاقة
  • أسهم أوروبا تصعد وتخالف الاتجاه الهبوطي العالمي
  • انطلاق بطولة أرامكو للفرق في الصين بمشاركة سفيرات جولف السعودية
  • انخفاض «نيكاي» مع تراجع الاستثمار في الأصول ذات المحاطر
  • بسبب الحرب.. تباطؤ الاستثمارات بقطاع التكنولوجيا الإسرائيلي