نتنياهو: من يطالبنا بعدم دخول رفح يقول لنا اخسروا الحرب وهذا لن يحدث
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن إسرائيل لن تتراجع عن تنفيذ عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، رغم الرفض الدولي.
وحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، قال نتنياهو في ختام مراسم دورة الضباط القتاليين: "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل في جميع أنحاء القطاع، وهذا يشمل رفح".
وأضاف: "من يطلب منا عدم العمل هناك فهو يقول لنا اخسروا الحرب وهذا لن يحدث أبدا".
وتابع: "علينا ضغوطات دولية وتتزايد وهذا يتوجب علينا أن نكون متحدين ورفض محاولة تحميل جيش الدفاع مسؤولية ارتكاب جرائم حرب".
وكان مسؤولون عسكريون إسرائيليون قد صرحوا، قبل أيام، بأن "عمليات الجيش في خان يونس جنوبي قطاع غزة على وشك الانتهاء، وأنه من المتوقع أن يتخذ الجيش في الأيام المقبلة قرارًا بشأن الهجوم المحتمل على رفح".
وأفاد المسؤولون بأنه "لا تزال هناك بضعة أهداف متبقية في المنطقة، ومن المتوقع أن تصل القوات إليها في الأيام المقبلة".
يأتي ذلك في سياق عمليات عسكرية إسرائيلية متواصلة ضد قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تخللتها هدنة دامت سبعة أيام.
وأسفرت العمليات الإسرائيلية التي جاءت ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" ضد إسرائيل، حتى الآن، عن مقتل نحو 31 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 72 ألفا آخرين من أهالي غزة غالبيتهم نساء وأطفال.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته في غزة بما فيها رفح الفلسطينية.
صعوبة الاعتراف بالخسارةوفي سياق متصل، كشف مسؤول إسرائيلي سابق، اليوم الخميس، بالقول: "من الصعب علينا الاعتراف بالخسارة ولكن علينا عقد صفقة مع الشيطان لإطلاق سراح المحتجزين".
فيما نقلت الإذاعة الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، عن شمشون ليبمان، عضو فريق التفاوض حول عودة المحتجزين، أنه "يصعب على إسرائيل الاعتراف بالخسارة في الحرب أو من الأمور القاسية على الإسرائيليين الاعتراف بذلك".
وشدد شمشون ليبمان، الذي تولى قيادة فريق التفاوض في عملية إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير، غلعاد شاليط، في 18 من شهر سبتمبر 2011، أنه "على إسرائيل عقد صفقة مع الشيطان لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو الحرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتعهد بـإنهاء المهمة ضد إيران بدعم ترامب.. وهذا ما قاله عن خطته حول غزة
القدس (CNN)-- التقي وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في مكتبه بالقدس، الأحد، حيث تعهد نتنياهو، بـ"إنهاء المهمة" ضد إيران بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي مع روبيو بعد الاجتماع: "خلال الأشهر الـ16 الماضية، وجهت إسرائيل ضربة قوية لمحور الإرهاب الإيراني. وتحت القيادة القوية للرئيس ترامب... ليس لدي أدنى شك في أننا قادرون على إنهاء المهمة وسننجزها".
وأضاف نتنياهو أن "إيران تشكل الخطر الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، وإن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان معا على وضع حد لهذا الخطر".
وكان نتنياهو يتحدث بجانب وزير الخارجية الأمريكي الذي قال إنه "لا يمكن أن تكون هناك إيران نووية أبدا".
وقال روبيو: "من المهم الإشارة باستمرار إلى أنه سواء تحدثنا عن حماس، أو تحدثنا عن حزب الله، أو تحدثنا عن العنف في الضفة الغربية، أو تحدثنا عن زعزعة الاستقرار في سوريا، أو تحدثنا عن أي من الميليشيات في العراق، فإن وراءها جميعا موضوعا مشتركا واحدا هو إيران". وأضاف: "يجب معالجة ذلك".
وأردف روبيو: "الشعب الإيراني ضحية هذا النظام".
وحذرت وكالات الاستخبارات الأمريكية مؤخراً، كلا من إدارة الرئيس السابق جو بايدن، والرئيس الحالي دونالد ترامب، من أن إسرائيل ستحاول على الأرجح استهداف منشآت رئيسية للبرنامج النووي الإيراني هذا العام، بحسب مصادر مطلعة على التقييمات.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال المؤتمر الصحفي إنه لديه استراتيجية مشتركة مع ترامب بشأن غزة ومستقبلها، متعهدا بفتح "أبواب الجحيم" إذا لم يتم إطلاق سراح جميع الرهائن.
ونقل موقع "إسرائيل بالعربية" عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، عن نتنياهو إن "هناك تنسيقا تاما بين إسرائيل وواشنطن حول إنجاز كل أهداف الحرب، ومنها إعادة جميع الرهائن والقضاء على سلطة حماس وتهديدها وعلى تطبيق رؤية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بالنسبة لمستقبل القطاع"، بحسب ما نقل موقع "إسرائيل بالعربية" على منصة "إكس"، تويتر سابقا.
وخلال الشهر الحالي، اقترح ترامب سيطرة الولايات المتحدة على غزة ونقل الفلسطينيين من القطاع المدمر "بشكل دائم"، مما أثار عاصفة من الاحتجاجات.
وقال روبيو في إشارة إلى خطة ترامب: "ربما أثارت صدمة الكثيرين وفاجأتهم، لكن ما لا يمكن أن يستمر هو نفس الدورة، حيث نكرر الأمر مرارا وننتهي في نفس المكان بالضبط".
وقال روبيو إن "الرئيس ترامب هو أكبر حليف لإسرائيل، ويجب إعادة جميع المختطفين وإيجاد مستقبل جديد لقطاع غزة بعيدا عن الخطط السابقة التي لم تفض إلى شيء"، مشددا على "ضرورة القضاء على حكم حماس فيه".
وقال نتنياهو إنهم "يتابعون تطورات الوضع في سوريا عن كثب"، ولن يسمحوا "لأي قوة أجنبية أن تتموضع في سوريا لتهدد أمن إسرائيل"، مشددا على "التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، وضرورة تطبيق القرارات الدولية الخاصة به بما في ذلك تجريد حزب الله من سلاحه"، بحسب "إسرائيل بالعربية".
ووصل روبيو إلى تل أبيب، السبت، في أول زيارة خارجية له إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصب وزير الخارجية في إدارة ترامب.
وتأتي زيارة روبيو بعد يوم من إطلاق حماس سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين مزدوجي الجنسية، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية.
وتتزامن زيارة ماركو روبيو أيضا مع وصول شحنة من القنابل الثقيلة من الولايات المتحدة بعد أن رفع ترامب الشهر الماضي تعليق تسليمها لإسرائيل.
وقبل اجتماعه مع نتنياهو، حضر الوزير روبيو قداسا في كنيسة القيامة التاريخية، بحسب مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية.