«شارع المعز».. الفوانيس تبدأ من 15 جنيهاً
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يشهد شارع المعز ومنطقة الحسين بهجة رمضانية ذات طعم خاص، يمتد شارع المعز لدين الله الفاطمى من باب الفتوح، مروراً بمنطقة النحاسين، ثم خان الخليلى فمنطقة الصاغة، ثم يقطعه شارع «الموسكي»، ثم يقطعه شارع الأزهر، مروراً بمنطقة الغورية لينتهى عند باب زويلة، ومع نهاية السبيعينيات تم تسجيل شارع المعز ضمن قائمة التراث العالمى، الذى تشرف عليه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو».
انتشر فى شارع المعز محلات بيع الفوانيس واختلفت فى أشكالها وأنواعها منها المعدنية ومنها الخشبى ومنها البلاستيك «المستورد» واختلفت أسعارها وأحجامها فالفوانيس صغيرة الحجم والتى تستخدم كديكور وميداليات تبدأ أسعارها من 10 إلى 40 جنيهاً، أما الفوانيس متوسطة الحجم والتى يشتريها معظم المواطنين سواء للأبناء والأصدقاء فتبدأ أسعارها من 70 جنيهاً وتصل إلى 450 جنيهًا حسب الفانوس وحجمه ومنها الخشبى ومنها المعدنى، أما الفوانيس كبيرة الحجم فتبدأ أسعارها من 300 جنيه وتصل إلى 3500 جنيه حسب الحجم والشكل ومعظمها معدنى ويحرص على شرائها أصحاب المحلات والكافيهات لإضفاء بعض الأجواء الرمضانية داخلها.
و فى منطقة الحسين خاصة بجوار المسجد ينتشر باعة الملابس والإكسسوارات مثل الجلباب والإسدالات للسيدات والمصليات والسبح، وانتشرت بعض المنتجات الحديثة مثل شراء مصلية باسم الشخص الذى تريده وأيضاً هناك هدايا مغلفة مثل مصلية وسبحة بنفس الشكل واللون، وتكون على شكل هدايا وتبدأ الأسعار من 70 جنيهاً لسعر المصلية وتصل إلى 350 جنيهاً وتبدأ الهدايا للمصحف بسعر 250 جنيهًا وتصل إلى 450 جنيهاً، وتشهد المحلات إقبالًا متوسطًا من الزوار نظراً لارتفاع أسعار المنتجات مقارنة بالأعوام الماضية.
وجاءت أسعار بعض المحلات المخصصة للديكور والإضاءة والزينة والمفارش الرمضانية، فى شارع مرتفعة مقارنة بالعام الماضى بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، وتبدأ أسعار الزينة والديكورات الخشبية والزجاجية من 40 جنيهًا إلى 750 جنيهاً ويبلغ وسعر فرع زينة مضيئة ألوان 5 أمتار 70 جنيهًا، فرع زينة ورقى ملون 7 أمتار بسعر 50 جنيهًا، والفانوس القماش يبدأ سعره من 50 جنيهاً للصغير ويصل إلى 250 جنيهاً للكبير حجماً وهو مخصص للديكور، وهناك أدوات وديكورات على أشكال فوانيس تترواح أسعارها من 100 إلى350 جنيهاً.
وتشتهر منطقة الحسين والمعز ببيع البخور ومستلزماته وأشكال المباخر والتى تشهد رواجاً مع حلول شهر رمضان الكريم، وتختلف أسعارها بحسب جودتها ومعظم البخور يأتى من دول الهند واندونيسيا وكمبوديا، وتبدأ أسعارها من 70 جنيهاً لعلبة للبخور العادى أما الأرابيسك والأندلسى فيصل سعره إلى 125 جنيهاً للعلبة، وتخطى سعر العود الهندى للبخور الفاخر 600 جنيه للعلبة، أما الخور الخشب العود النفيس فيصل سعره إلى 450 جنيهاً للعلبة.
كما استعدت المطاعم بمنطقة الحسين وشارع المعز استعداداً لشهر رمضان ببعض الديكورات، خاصة أن الشارع والمنطقة لا يزورها المصريون فحسب بل هى منطقة أثرية وسياحية من الدرجة الأولى وتشهد إقبالاً كبيراً من السائحين، وتشتهر منطقة الحسين والمعز ببيع المشروبات الرمضانية ومنها التمر هندى والعرقسوس والسوبيا والدوم والخروب والتى شهدت زيادة فى الأسعار هذا العام وتراوحت بين 100 و300 جنيه لكيلو العرقسوس، أما أسعار التمر فارتفعت ووصل سعر العلبة نصف كيلو إلى 80 جنيهاً فى ظل ارتفاع الأسعار هذا العام بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تبدأ زيارتها لمحافظة قنا بتفقد المواقع الإنشائية لمصنع معالجة المخلفات والمدفن الصحى بقوص بتكلفة مالية قدرها ٢٨٨ مليون جنيه
قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، بجولة تفقدية لمتابعة الحالة الإنشائية لموقعي إنشاء مصنع المعالجة الميكانيكية والبيولوجية لتدوير المخلفات الصلبة البلدية، والمدفن الصحى بمركز قوص بمحافظة قنا بتكلفة مالية قدرها ٢٨٨ مليون جنيه، وذلك ضمن المشروعات الممولة من البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة التابع للوزارة بحضور د. حازم صلاح الظنان، مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، والدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا وممثلى وحدات إدارة المخلفات واستشارى البرنامج والشركات المنفذة للمشروع.
أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن ذلك يأتى ذلك ضمن تكليفات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، للنهوض بمنظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة بمختلف المحافظات لتحسين مستوى الخدمة والنظافة العامة من أجل عودة الشكل الجمالي للمدن والمراكز والقرى، وفى إطار متابعة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لأعمال إنشاء البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات من مصانع تدوير ومحطات وسيطة ومدافن صحية بالمحافظات الأربعة الواقعة فى نطاق عمل البرنامج الوطنى (قنا/ أسيوط/ الغربية/ كفر الشيخ ).
وأضافت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الدولة المصرية اتخذت من خلال التعاون مع شركاء التنمية ومنها بنك التعمير الألمانى KFW والإتحاد الأوروبي، وهيئة التعاون السويسرية والوكالة الألمانية للتعاون الدولى giz، خطوات جادة في ملف إدارة المخلفات هذا إلى جانب مساهمة وزارة البيئة فى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بهدف توفير خدمات للمواطن في قرى مصر للارتقاء بمستوى المعيشة، وذلك بعد تحديد عددا من المراكز ذات الأولوية داخل محافظة قنا، للعمل بها، واستمرارا لجهود الوزارة من خلال دورها التخطيطى والتنظيمى والرقابى فى متابعة تنفيذ مشروعات البنية التحتية للنهوض بالمنظومة وتحقيق استدامتها، لافتة إلى ما يشهده العالم من الاهتمام المتصاعد بملف التغيرات المناخية، وجهود مصر الحثيثة في هذا الشأن، والتي تتضمن ربط الحد من إنبعاثات الإحتباس الحرارى بالإدارة المتكاملة والآمنة للمخلفات من خلال اعادة التدوير والمعالجة والتخلص الآمن منها.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على إنشاء مصنع المعالجة الميكانيكية والبيولوجية لتدوير المخلفات الصلبة البلدية بقوص، والذي يقع على مساحة ١٨ فدان، لخدمة وتلبية احتياجات (قوص وقفط ونقادة)، مضيفة أن نسبة إنجاز المشروع بلغت ما يقارب ٧٥% من الأعمال إلى جانب توريد معظم المعدات اللازمة إلى الموقع، بتكلفة مالية قدرها ١٨٠ مليون جنية وبطاقة استيعابية ٥٠٠ طن يومى، ويتضمن خط متكامل من ٣ أجزاء منظومة الفرز واسترجاع المفروزات لإعادة تدويرها ومنظومة إنتاج السماد العضوى (الكمبوست)، ومنظومة إنتاج بدائل الطاقة، ثم يتم نقل المخرجات من المرفوضات إلى المدفن الصحى.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن المشروع يحقق أبعادًا بيئية واقتصادية واجتماعية، حيث يعمل على تحسين إدارة المخلفات الصلبة بطرق مستدامة، تقليل كميات المخلفات عبر إعادة الاستخدام والتدوير، الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتأثيرات التغير المناخي، إضافة إلى تقليل الاعتماد على المقالب العشوائية للمخلفات، تعزيز الاستدامة البيئية من خلال إدارة الموارد الطبيعية بكفاءة، فضلًا عن دعم الاقتصاد المحلي عبر توفير فرص عمل وإشراك القطاع الخاص.
وأضافت وزيرة البيئة أن مشروع المدفن الصحى والذي يقع على بعد نحو ١٣ كم من مدينة قوص خارج الكتلة السكنية، بتكلفة مالية ١٠٨ مليون جنية، بلغت نسبة إنجاز المشروع ما يقارب ٥٧% من الأعمال، حيث يعتمد المدفن على المخرجات من العمليات الصناعية لتدوير المخلفات عن طريق التخلص الآمن من المرفوضات التي هي نواتج العملية الإنتاجية من المخلفات وإنتاج السماد العضوي بمصنع تدوير ومعالجة المخلفات إلى جانب مصنع الصالحية لتدوير ومعالجة المخلفات، ويهدف إلى التخلص الآمن من المخلفات البلدية الصلبة بعد معالجتها حفاظا على صحة المواطنين والبيئة، وتعظيم كمية المخلفات التي سيتم التخلص منها في المساحة المتاحة، مشيرة إلى أن المدفن صمم ليصل ارتفاع الخلايا مع الملء بالمخلفات إلى ١٥ مترا، وتبلغ السعة الإجمالية للمدفن ١.٣ مليون م٣، وهو ما يعادل ١٥ عامًا من العمر الافتراضى تقريبا، إلى جانب إمكانية تمديد المدفن بإرتفاع ٥ -١٠م، مما يزيد من عمر الخلية الأولى، مشددة على سرعة الإنجاز والمتابعة الأسبوعية حتى إنتهاء الأعمال بالموقعين.
هذا وتقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد بالشكر لشركاء التنمية من الجهات الدولية المانحة فى النهوض بمنظومة إدارة المخلفات الصلبة وفى دعم المشروعات التنموية والبنية التحتية فى مصر على مدار السنوات الماضية، مؤكدة على الدور الحيوي الذى يقومون به بالتعاون مع الوزارة فى رفع وعى المواطنين بالمنظومة الجديدة لادارة المخلفات وتحفيز المشاركة المجتمعية لكافة فئات المجتمع خاصة الشباب ومؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص.
جدير بالذكر، أن محافظة قنا، من المحافظات الواقعة فى نطاق عمل البرنامج الوطنى للمخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة، حيث تم دعمها فى المرحلة السابقة بتمويل قدره ١٠٠ مليون جنية ممثلة فى معدات جمع ونقل المخلفات ومشروعات بنية تحتية للنهوض بالمنظومة من محطة وسيطة ومدفن صحي ومصنع تدوير ومعالجة، بالإضافة إلى دعم العاملين بالمنظومة داخل المحافظة بمهمات الوقاية اللازمة لحمايتهم وكذا تنفيذ برنامج بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بالمنظومة والجمعيات الأهلية العاملة بالمجال من خلال تنفيذ دورات تدريبية لإدارة المخلفات للنهوض بالمنظومة.