شهدت جامعة جنوب الوادي، ختام ندوة "الحد من استخدام البلاستيك " ، كما تم اقامة معسكر التشجير بالكلية حيث تم زراعة 20 شتلة من شتلات التين بمزرعة قسم النبات بالكلية، وذلك تحت اشراف الدكتور خالد بن الوليد عميد الكلية، والدكتورة نهى أحمد التايه وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.  

يأتي ذلك في إطار فعاليات اليوم الأخير من الأسبوع البيئي السادس عشر بجامعة جنوب الوادي والذى ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة برعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي وإشراف الدكتور محمد سعيد عبدالله نائب رئيس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وحاضر بالندوة المهندس أسعد محمد أحمد رئيس قسم التوعية البيئية بجهاز شئون البيئة و شملت الندوة.  

 التعريف بأضرار استخدام أكياس البلاستيك احادى الاستخدام و طرق الحد من استخدامها، وكيفية حماية البيئة من المواد البلاستيكية بواسطة تخفيض الاستعمال، والجهود المبذولة في تقليل استعمال أكياس البلاستيك هدفا بتقليص إنتاجها وتخفيض إيذائها بالبيئة، وإعادة التدوير حيث زيادة إعادة التدوير توفر من المواد الخام ،وتقلل من بقاء الأكياس المهملة في الطبيعة أو في مواقع جمع النفايات.   

و شهد الندوات التوعوية السادة الوكلاء وأعضاء لجنة شؤن البيئة و خدمة المجتمع بىالكلية وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس و الهيئة المعاونة بالكلية وحضور طلابي كبيرو مجموعة من الجهاز الإداري بالكلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خدمة المجتمع وتنمية البيئة علوم جنوب الوادي الندوات التوعوية قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة الاسبوع البيئى المواد البلاستيكية قطاع خدمة المجتمع البلاستيك جهاز شئون البيئة جامعة جنوب الوادي ندوة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة خدمة المجتمع جنوب الوادی

إقرأ أيضاً:

يوم البيئة الوطني.. يعكس قيم ومبادئ المجتمع الإماراتي

دبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة، عن إطلاق «يوم البيئة الوطني»، الثامن والعشرين، تحت شعار «جذورنا أساس مستقبلنا»، بهدف تسليط الضوء على أسمى قيم ومبادئ الحفاظ على البيئة وصون الطبيعة للمجتمع الإماراتي القديم، واتخاذها كأساس راسخ للبناء عليها ورفع وعي المجتمع تجاهها وتبنيها من أجل خلق مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
ويأتي إطلاق يوم البيئة الوطني - الذي يحل في الرابع من فبراير من كل عام - تحت شعار «جذورنا أساس مستقبلنا»، ليواكب إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2025 «عام المجتمع»، حيث يمثل المجتمع المحرك الرئيسي لمنظومة التنمية في الدولة في كل المجالات، ويستطيع لعب دور كبير في تنمية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية من الهدر.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: حريصون على بناء شراكات تنموية فاعلة مع دول العالم رئيس الدولة: قيم التعايش والأخوة سبيلنا لدعم الاستقرار والسلم

وقالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «يلقي يوم البيئة الوطني هذا العام الضوء على ثقافة مجتمع دولة الإمارات المتأصلة في مجال حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية وتنميتها، حيث تشكل البيئة في الإمارات ثروة طبيعية زاخرة بالتنوع في الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية والسمكية، فضلاً عن ثرائها بالكائنات الحية وتنوعها البيولوجي الهائل، الذي يُشكل بدوره وجدان الثقافة الإماراتية ويحمل العديد من الرموز التراثية التي تميز مجتمع الإمارات».
وأضافت معاليها: «ما كان يقوم به الأجداد قديماً من ممارسات صديقة للبيئة والطبيعة شكل وعياً كبيراً وتراثاً حياً نفخر به ونتوارثه جيلاً بعد جيل، ما جعل منه قوة تدفع جهودنا تجاه مستقبل مستدام لكل أبناء الإمارات. ولا بد أن يكون هذا الإرث هو الدافع لكل إماراتي من أجل تعزيز الاستدامة»، مشيرة إلى أن «يوم البيئة الوطني» يحتفي بممارسات الأجداد المستدامة كأساس لترسيخ سلوكيات صديقة للبيئة في نفوس الأجيال القادمة، وابتكار حلول لكافة التحديات المناخية والبيئية، ودفع التنمية المستدامة في كل المجالات».
وأضافت معاليها: «إن يوم البيئة الوطني فرصة مهمة لكل أفراد المجتمع للمساهمة الفاعلة في مختلف مجالات العمل المناخي والبيئي لدولة الإمارات. فالمجتمع هو الركيزة الرئيسية التي تبني عليها الدولة خططها التنموية لسنوات وعقود قادمة، ولا بد لكل فرد أن  يمتلك الوعي الكامل والقدرات التي تؤهله ليكون جزءاً من المنظومة لتعزيز مكانة الإمارات عاصمة عالمية للاستدامة والمستقبل».
واختتمت معاليها: «سنرحب بكل فئات المجتمع في فعاليات وورش لرفع الوعي تجاه تراثنا المزدهر بسلوكيات الحفاظ على البيئة، لنقوم بالبناء على هذا الإرث وترسيخ سلوكيات وعادات صديقة للبيئة، نطمح من خلالها أن يكون مجتمع الإمارات نموذجاً عالمياً في تحقيق الاستدامة بمفهومها الشامل، فما يغرسه المجتمع اليوم، سنحصد ثماره في المستقبل. لتبقى جذورنا راسخة تحمل نجاحاتنا وإنجازاتنا في العمل البيئي وتتحول لإرث وطني تفخر به أجيال المستقبل».
ولم تكن ممارسات وأنشطة المجتمع الإماراتي بمنأى عن الطبيعة والبيئة من حوله، بل كان المجتمع الإماراتي ولا يزال حاضناً للبيئة والطبيعة، يتأثر بها ويؤثر فيها بما ينفعه ويضمن استدامة الموارد الطبيعة وتنميتها لتدوم. وكانت تلك من أهم الأسس والمبادئ التي قامت عليها دولة الإمارات والمستمدة من إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث قال: «من ليس له ماضٍ ليس له حاضر ولا مستقبل»، وهو النهج الذي يسير عليه مجتمع الإمارات في كل مجالات الحياة.

ممارسات المجتمع الإماراتي 
تنوعت ممارسات المجتمع الإماراتي قديماً وتفاعله مع الطبيعة في الكثير من الأشكال والأنشطة، حيث شكلت البيئة مصدراً للحياة والطعام والمياه، وابتكر الإماراتيون منها العديد من الحرف والصناعات، بل امتدت تلك الممارسات لأكثر من ذلك، لتكون الطبيعة مصدراً للتطيب والرياضات والاستشفاء. ولا يزال المجتمع الإمارات محافظاً على أغلب تلك الممارسات، بل وابتكر طرقاً جديدة لتطويرها وتحسينها. ومن أبرز تلك الممارسات الزراعة والصيد بأدوات وأساليب مستدامة، والاعتماد على النخيل مصدراً للغذاء والمواد الخام للعديد من الصناعات التقليدية كالـ «سعفيات»، كما استخدم المجتمع قديماً الثروة الحيوانية كمصدر للألبان والجلود. كما شكلت الطبيعة مصدراً - أحسن الإماراتيون استغلاله - خاصة في أنشطة الصيد والرياضة مثل «الصيد بالصقور» وسباقات الهجن.
وتفاعل المجتمع الإماراتي قديماً مع ارتفاع درجات الحرارة بالعديد من الممارسات المستدامة، مثل ابتكار «البراجيل» لتبريد غرف المنازل بشكل طبيعي.
وتمثل الممارسات المستدامة للمطبخ الإماراتي التقليدي علامة على تعزيز استفادة المجتمع من البيئة من حوله في تشكيل مجموعة من ممارسات الطهي التي لا تزال حاضرة بقوة على موائد الإماراتيين، بل وترتبط بالعديد من المناسبات التي تساهم في تكوين الشخصية الإماراتية. وبسبب ندرة المياه، استخدم المجتمع الإماراتي تقنيات بسيطة ومستدامة للبحث عن المياه وحفر الآبار.

مقالات مشابهة

  • الكشف والعلاج لـ 904 من أهالي قرية بريشة بالفيوم
  • جامعة جنوب الوادي تُطلق قافلة تنموية شاملة لخدمة أهالي حلايب وشلاتين
  • جامعة جنوب الوادي تطلق قافلة تنموية شاملة لأهالي حلايب وشلاتين
  • فعاليات يوم البيئة الوطني في "محمد بن خالد آل نهيان الثقافية"
  • الخبير والباحث الأكاديمي الدكتور يوسف جبار لـ«علوم وتكنولوجيا»:الذكاء الاصطناعي هو مفتاح تحسين جودة التعليم الجامعي في اليمن رغم التحديات
  • يوم البيئة الوطني.. يعكس قيم ومبادئ المجتمع الإماراتي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تعمر ما تدمره إسرائيل في المنطقة
  • الدكتور أحمد زايد فى ندوة ببيت السحيمى: الحداثة المتسارعة تشكل تهديدًا على التراث والهوية
  • دورات للتنمية البشرية باللغة الإنجليزية بجامعة دمنهور
  • اجتماع برئاسة الدكتور بن حبتور يناقش أوضاع الجامعات الحكومية