حركة حماس تصدر بيانا مهما بمناسبة شهر رمضان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن شهر رمضان شهر البرّ والإحسان والتضحيات والانتصارات، داعية الأمة الإسلامية لتكون أيامه ولياليه ميداناً لدعم ونصرة شعب قطاع غزَّة والقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وقالت حماس في بيان لها: يأتي شهر رمضان المبارك هذا العام على أمتنا العربية والإسلامية، وجزءٌ عزيزٌ من جسدها الواحد في قطاع غزَّة، يتعرّض لعدوان ظالم وحرب إبادة جماعية مستمرة منذ ما يقارب ستة أشهر كاملة، لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلاً، في ظل صمت وتقاعس وتخاذل دولي عن وقف وتجريم هذا العدوان، حيث بات أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، بين شهيد وجريح ويتيم ومفقود ومعتقل، تنزف دماؤهم، وترتقي أرواحهم شهداء، بالسلاح الصهيو أمريكي، ويفقدون أحبابهم وعائلاتهم، ويتضوّرون جوعاً وعطشاً، ويتألمون من انعدام كل مقوّمات الحياة الإنسانية، من غذاء ودواء وماء ومسكن، وهم يواجهون هذه الحرب الهمجية، بعزَّة وشموخ، وبمزيد من الصبر والثبات والرباط وتضحية، في ملحمة أسطورية، كان عنوانها (طوفان الأقصى) دفاعاً عن أنفسهم وأرضهم وكرامة أمتهم وشرفها وقدسها وأقصاها.
وأضاف البيان: أنَّنا في حركة حماس، ونحن نعيش مع شعبنا في كلّ ساحات الوطن وخارجه، آلامه وأماله وتطلّعاته في انتزاع حقوقه المشروعة، والدفاع عن حريته واستقلاله وتقرير مصيره، وفي ظلال قرب حلول شهر رمضان المبارك، ومع استمرار هذا العدوان النازي ضدَّ شعبنا، لليوم الـ 153، وتصعيد جرائم القتل والمجازر والإبادة الجماعية، وآلام النزوح والجوع والعطش والمرض، نؤكّد أنَّ شهر رمضان المبارك، شهر الخير والبركة والإحسان، شهر التضامن والتكاتف والتعاضد بين أبناء الأمَّة الإسلامية الواحدة، وفي القلب منها أرض فلسطين، هو فرصة لتعزيز هذه المعاني السامية، وتكريس لكل عوامل الدَّعم المادي والمعنوي بكافة صوره وأشكاله، لأهلنا في قطاع غزَّة.
وتابع: إيماناً ويقيناً منَّا بأنَّ شهر رمضان المبارك عبر التاريخ كان ميداناً للتنافس في التضحية والعطاء والتكافل بين أبناء الأمَّة الإسلامية الواحدة، كما كان شهراً للعزَّة والكرامة والانتصارات في محطات كثيرة، في بدر وفتح مكة والقادسية وعين جالوت، وفي ظل استمرار العدوان الصهيوني وحرب التجويع والتعطيش ضد أبناء شعبنا في قطاع غزَّة وحربه المسعورة ضد القدس والمسجد الأقصى المبارك، فإنَّنا نؤكّد ما يلي:
أولاً: ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني في عموم الضفة الغربية ومدينة القدس والداخل المحتل إلى مواصلة وتكثيف شدّ الرّحال والرَّباط الدائم في المسجد الأقصى المبارك، وإعماره وإحياء أيام وليالي رمضان المبارك في باحاته، تأكيداً على هويته العربية والإسلامية، ورفضاً لأية محاولات صهيونية لتقييد الحركة فيه أو إليه، والتصدّي لمخططات الاحتلال وغلاة مستوطنيه تجاه القدس والأقصى.
ثانياً: ندعو كل الحكومات والمؤسسات في أمتنا العربية الإسلامية إلى أن يكون هذا الشهر المعظّم فرصة للعمل بشكل جاد والضغط بكل الوسائل لوقف العدوان ولتسيير جسور بريّة وبحرية وجوية، وإدخال المساعدات الإغاثية والمشافي الميدانية إلى كافة مناطق قطاع غزَّة، منعاً لاستمرار حرب التجويع والإبادة ضد أكثر من مليونَي فلسطيني.
ثالثاً: ندعو العلماء والأئمة والخطباء في كل أقطار العالم الإسلامي، إلى السعي بكلّ الوسائل لإذكاء روح الدفاع عن قبلة المسلمين الأولى ومسرى الرّسول الأمين، وإيصال صوت غزَّة العزّة، ومعاناة أهلها، وحقوقهم المشروعة وعدالة قضيتهم ومشروعية مقاومتهم، وحشد طاقات الأمَّة وتحفيز أفرادها للبذل والعطاء وتقديم كل أشكال الدعم والمناصرة والتأييد.
رابعاً: نهيب بشعوب أمتنا العربية والإسلامية وأصحاب الضمائر الحيَّة إلى تكثيف كل أشكال الدعم المادي والمعنوي والإنساني والخيري، لتضميد جراح أهلنا في قطاع غزَّة، ودعم العوائل والمرضى والجرحى، وتبني مشاريع خيرية تدعم صمودهم في وجه العدوان الصهيوني.
خامساً: نجدّد دعوتنا إلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم إلى الاستمرار في حراكهم الجماهيري ومسيراتهم التضامنية، في كل الميادين والساحات، وتصعيدها طيلة شهر رمضان المبارك، دعماً لأهلنا في غزَّة العزَّة، وتأييداً لمقاومتهم الباسلة، واعتزازاً بصمودهم الأسطوري، وفضحاً ورفضاً وتنديداً بجرائم التجويع وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكب ضدَّ الأطفال والنساء والمدنيين.
سادساً: ليكن أوّل يوم من هذا الشهر المبارك، انطلاقة متجدّدة وتصعيداً مستمراً، لكل الفعاليات والمسيرات والمظاهرات والمبادرات، والمقاطعة للاحتلال الصهيوني، والفاضحة لجرائمه، وللدول المشاركة والداعمة له، والضغط باتجاه وقف فوري لهذه الحرب العدوانية، وإدخال المساعدات وعودة النازحين وإعادة الإعمار، وإحراز الأمَّة شرف المشاركة في معركة طوفان الأقصى البطولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة المقاومة الإسلامية حماس شهر رمضان قطاع غز ة حرب إبادة جماعية طوفان الأقصى حركة حماس شهر رمضان المبارك أرض فلسطين العدوان الصهيوني نصرة غزة العربیة والإسلامیة شهر رمضان المبارک أمتنا العربیة ة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
قائمة أبو ريدة تصدر بيانا بشأن التصريحات المنسوبة لمحاميها بإلغاء رابطة الأندية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت قائمة المهندس هاني أبو ريدة بيانا رسميا، حول ما تم تداوله من تصريحات منسوبة إلى محامي القائمة، بخصوص تطوير الكرة المصرية وإلغاء رابطة الأندية حال نجاح القائمة في انتخابات الاتحاد المصري لكرة القدم.
ونفت قائمة المهندس هاني أبوريدة المرشح لرئاسة اتحاد الكرة المصري، التصريحات المنسوبة إلى محامي القائمة، والتي تحدثت عن أمور تخص عمل المجلس الجديد حال انتخابه لقيادة الكرة المصرية في السنوات المقبلة وما يخص رابطة الأندية.
وأكدت قائمة المهندس هاني أبو ريدة، أن التصريحات المنسوبة للمحامي ليست حقيقية على الإطلاق، ولم يدل بها المحامي، الذي كان دوره التقدم بالأمس بأوراق ترشح القائمة لخوض الانتخابات والإجراءات القانونية ولم يكن له أي دور فيما يخص القائمة غير تقديم أوراق الترشح.
واشارت القائمة إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة الرد على جميع الاستفسارات بشكل واضح ومنظم، والإعلان بشكل رسمي عن خطة العمل والبرنامج الانتخابي لأعضاء الجمعية العمومية قبل الانتخابات المقرر لها يوم 10 ديسمبر المقبل.
هاني أبو ريدة يتقدم بأوراق ترشحه لرئاسة اتحاد الكرةتقدم أمس الأربعاء ممثل عن المهندس هاني أبو ريدة، بأوراق ترشحه لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم.
وسبق للمهندس هاني أبو ريدة رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم لفترة واحدة، بين عامي 2016 و2019.
وتضم قائمة المهندس هاني أبو ريدة لانتخابات الاتحاد المصري لكرة القدم كلًا من:
هاني حسن علي أبو ريدة - الرئيس
خالد محمد علي الدرندلي - نائب الرئيس
العضوية
أحمد محمد حلمي أحمد الشريف
محمد محمود يونس الشربيني
وليد عمر عبد الجواد درويش
مصطفى عبد اللّٰه إبراهيم أبو زهرة
طارق محمد محمد محمد أبو العينين
محمد أحمد فؤاد حسين أبو حسين
إيناس محمد علي مظهر
المرشحون الاحتياطيون
أشرف محمد موسى حسن
جمس حنا جرس جاد الرب
هيام محمد محمد بركة