صندوق التنمية الوطني يوقِّع اتفاقية شراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وقع صندوق التنمية الوطني في الرياض اليوم، اتفاقية شراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي؛ بهدف انضمامه إلى عضوية المنتدى، وتعزيز فرص التعاون مع المؤسسات التمويلية والشركات في مختلف المجالات.
ومثل الصندوق في التوقيع كبير الإداريين خالد بن إبراهيم شريف، فيما مثّل المنتدى رئيس الشراكات العالمية واستراتيجية الأعمال الإقليمية بالمنتدى وعضو لجنته التنفيذية ألكسندر رفول.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز مكانة الصندوق عالميًا، بما يُتيحه المنتدى من منصات تُسهم في إبراز مكانة الصندوق عالميًا في مجال التمويل التنموي؛ من خلال التواصل والعمل مع الجهات والمنظمات الخارجية ذات العلاقة والتعاون معها للتغلب على التحديات التي تواجه التمويل التنموي، مما يُمكِّن الصندوق من استقطاب أفضل الممارسات العالمية في هذا الصدد، وإيجاد الحلول لها وتطوير السياسات المرتبطة بالمنظومة وتعظيم أثرها الاقتصادي.
وتوفر الاتفاقية للصندوق إمكانية تبادل الخبرات والمعرفة من خلال وجوده ضمن منصة هامة تجمع أهم قادة القطاع الحكومي والخاص من مختلف دول العالم؛ عبر المشاركة في الاجتماعات التي يقوم المنتدى بتنظيمها طوال العام، علاوة على الاستفادة من منصته التي توفر بجانب أحدث المعلومات والتطورات في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية، العديد من الأبحاث والتقارير التي تُمكّن الصندوق من معرفة التوجهات العالمية وأفضل الممارسات والتقنيات الناشئة المرتبطة بمجالات التمويل والاقتصاد.
يذكر أن المنتدى الاقتصادي العالمي يضم في عضويته أبرز الجهات الدولية المُتخصصة في مجالات التمويل التنموي، كالبنك الاسلامي للتنمية والبنك الأفريقي للتنمية ومجموعة البنك الدولي وبنك التنمية الصيني وبنك اليابان للتنمية وبنك الاستيراد والتصدير الصيني وغيرها من المؤسسات المالية العالمية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجية قطاع اقتصادي تخصص منظمات منظومة تمويل تحديات مؤسسات التمويل المجالات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: وقف التمويل الأمريكي يعني الحكم بإعدام الملايين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال برنامج الأغذية العالمي، في بيان مساء الاثنين، إن وقف التمويل الأمريكي قد يصل إلى مستوى حكم بالإعدام على ملايين الأشخاص الذين يواجهون الفقر الشديد والمجاعة.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأنهم قلقون بشدة إزاء وقف الولايات المتحدة تمويل المساعدات الغذائية الطارئة لـ14 بلدا.
وذكر البرنامج التابع للأمم المتحدة في منشور على منصة "إكس": "نحن على اتصال مع الإدارة الأمريكية لطلب التوضيح وحثها على مواصلة دعم هذه البرامج المنقذة للحياة".
وحثت سيندي ماكين المديرة العامة للبرنامج، قادة العالم على "تقييم العواقب".
وكتبت ماكين في منشور على "إكس" أن "خفض التمويل سيُفاقم الجوع، ويزيد من عدم الاستقرار، ويجعل العالم أقل أمانا بكثير".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن مسؤول أمريكي، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أبلغت برنامج الأغذية العالمي بوقف عدد من برامجه الإنسانية في الشرق الأوسط.
وصرح المسؤول في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بأنه تم إرسال 60 خطابا لإلغاء عقود تشمل برنامج الأغذية العالمي.
كما كشف مسؤول في الأمم المتحدة أن برنامج الأغذية العالمي تلقى خطابات رسمية بإنهاء عقود تغطي عمليات الإغاثة في لبنان والأردن وسوريا.
وجاء القرار بعد خمسة أيام من إصدار وزير الخارجية ماركو روبيو إعفاء للمساعدات الغذائية الطارئة.
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستنهي 90٪ من عقود المساعدات الخارجية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لأنها لم تعزز المصالح الوطنية الأمريكية، مما أوقف أكثر من 60 مليار دولار من الإنفاق على المشاريع الإنسانية في جميع أنحاء العالم.
وفاقم قرار تعليق المساعدات الأمريكية الأزمات الاقتصادية في الكثير من الدول وبينها دول عربية، كما هدد استدامة مشاريع تنموية حيوية في مجالات الصحة والتعليم.
ويضع قرار التعليق هذه الدول في مواجهة تحديات مالية واجتماعية ويهدد حياة ملايين الأشخاص، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
وتبلغ قيمة منح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عشرات الملايين من الدولارات وتوفر مساعدات غذائية في دول فقيرة من بينها اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وهايتي ومالي.
وتندرج العديد من المنح التي جرى تعليقها تحت برنامج الغذاء من أجل السلام، وهو البرنامج الذي ينفق نحو ملياري دولار سنويا على التبرع بسلع أمريكية.
وتتم إدارة هذا البرنامج الذي يشكل الجزء الأكبر من المساعدات الغذائية الدولية الأمريكية، بشكل مشترك من وزارة الزراعة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.