الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يسعى لتفجير الأوضاع بالضفة الغربية لتهجير سكانها
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي، يسعى إلى خلق أوضاع متوترة في الضفة الغربية تهدف لتفجير الأوضاع، وإغراقها في دوامة من العنف والفوضى، لخلق مناخات مناسبة لتهجير الفلسطينيين منها.
وجاءت بيان الخارجية الفلسطينية تعليقا على قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي وضع اليد على 29 دونما من أراضي بلدتي ترمسعيا وسنجل شمال رام الله لأغراض استعمارية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ونددت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم الخميس، بالتصعيد الحاصل في اعتداءات المستعمرين ضد المواطنين الفلسطينيين، خاصة في مسافر يطا جنوب الخليل، وأراضيهم وممتلكاتهم.
وأكدت أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تستغل الانشغال الدولي بحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لتسريع وتيرة الاستيلاء على الأراضي، وتعميق الاستعمار، والضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وقالت إن السياسة الرسمية الإسرائيلية تهدف لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، وإغراقها في دوامة من العنف والفوضى، لخلق مناخات مناسبة لتهجير الفلسطينيين منها.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، بترجمة المطالبات والتحذيرات الدولية من مخاطر الاستعمار واعتداءات المستعمرين إلى عقوبات دولية رادعة بحق سلطات الاحتلال، تجبرها على وقف الاستيلاء على الأراضي، وتلجم عناصر المستعمرين ومن يقف خلفهم من المسؤولين الإسرائيليين، إذا ما أرادت تلك الدول والمجتمع الدولي الحفاظ على فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.