السيد القائد: لا أمل للصهاينة في تحقيق صورة نصر حاسم في غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الإخوة المجاهدون في قطاع غزة يقاتلون عن الأمة بكلها.
وأوضح السيد القائد في كلمة له مساء اليوم، حول آخر التطورات والمستجدات، أن خسائر العدو الاقتصادية مستمرة ومتصاعدة، وهناك استنزاف كبير جدا نتيجة تكاليف الحرب.. مؤكدا أن العمليات البحرية اليمنية ألحقت خسائر اقتصادية كبيرة بالعدو الإسرائيلي.
وأضاف أن هناك خيبة أمل إسرائيلية أمريكية مشتركة لعدم كسر إرادة الشعب الفلسطيني وإرادة مجاهديه.. مشيرا إلى أن قادة صهاينة يتحدثون عن أن أهدافهم في القضاء على حركات المقاومة في غزة غير واقعية وغير ممكنة التنفيذ.
وأكد السيد القائد، أن لا أمل للصهاينة في تحقيق صورة نصر حاسم في غزة.. قائلا: هم يكابرون ويستخدمون أسلوب الإبادة الجماعية وارتكاب المجازر.. مبينا أن الرصيد الهائل من الإجرام والوحشية والخزي والعار يعبّر عن فشل وخيبة أمل.
وأشار إلى أن الموقف العالمي مجمع على إجرامية ووحشية ما يجري في غزة ويطالبون بوقف إطلاق النار إلا أمريكا وبريطانيا.. مبينا أن الاحتجاج المندد بالدور الأمريكي المباشر في غزة متصاعد.
ولفت إلى أنهُ وفي المحافل الانتخابية لبايدن تظهر احتجاجات بين أوساط الجماهير على الدور الأمريكي في العدوان على غزة.. كما أن موقف البرازيل، وموقف رئيسها أكثر وضوحا وجرأة من موقف بعض الزعماء العرب..
وأضاف أن كولومبيا ورئيسها وفنزويلا وجنوب أفريقيا لها مواقف متقدمة وإجراءات عملية في قطع العلاقات مع العدو الصهيوني.. مشيرا إلى أن مواقف بعض الدول غير الإسلامية لم يصل إليها بعض الأنظمة والحكام في العالم العربي والإسلامي.
وأوضح قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن نتيجة للفشل والفضيحة يتحرك الأمريكي تحت عنوان هدنة مؤقتة في رمضان بدلا من استحقاق وقف العدوان والحصار .. مبينا أن الأعداء يريدون الاستمرار في احتلالهم لغزة، ويسعون لتوظيف عنوان الهدنة لتحقيق أهداف عسكرية.
وأضاف أن التنديد في بعض الدول الإسلامية بما يجري في غزة عبر البيانات لا تكفي ولا بد من خطوات عملية ضاغطة..مؤكدا أن العرب عليهم مسؤولية مضاعفة لنصرة الشعب الفلسطيني إنسانية ودينية وباعتبار مصالحهم وأمنهم القومي.
وأكد السيد القائد، أن الأمريكي والإسرائيلي هم خطر على كل أمتنا بكل ذلك الإجرام والعدوانية والوحشية التي تجلت في غزة.. قائلا: ليس هناك في توجهات الأمريكي والإسرائيلي، ولا في استراتيجياتهم، أي توجه وِدّي أو سلام حقيقي مع أي دولة عربية.. مبينا أنهُ يفترض أن يكون من آثار المظلومية في غزة أن يكون هناك فهم للعدو وإجرامه وعدوانيتة وطغيانه.
وأشار إلى أن البرنامج مع الدول المطبّعة ليست للسلام وإنما للمصلحة والتدمير والسيطرة على البلدان.. مؤكدا أن الأعداء لا يرغبون في الحصول على مصالح بطريقة مشروعة تراعي فيها حقوق الشعوب.
ولفت إلى أن الأمريكي يتجه بنظرة استعمارية عدوانية ويرعى دائما مصالح العدو الإسرائيلي بما يمكنّه من سيطرة كوكيل حصري له.. كما أن الدول المطبّعة بطريقة غبية فتحت المجال للعدو الإسرائيلي ليتغلغل في كل شيء.. موضحا أن من خلال التجنيس يمكن للعدو التغلغل في الأجهزة الرسمية، وهناك برنامج واسع للسيطرة على الدول المطبعة.
وأوضح قائد الثورة، أن العدو يسعى للتأثير على البنية العقائدية والهوية والانتماء في الدول المطبعة بمسخ الأخلاق والقيم.. كما يسعى لتغيير ديموغرافي في بعض البلدان المطبّعة، ضمن برامج واسعة للسيطرة والاستحواذ.
وأكد السيد القائد، أن لا خيار للأمة ولا نجاة لها إلا بالتحرك الجاد ودعم الشعب الفلسطيني وللتعامل بما يبني الأمة لمواجهة الخطر عليها.. مبينا أن المواقف الرسمية في العالم الإسلامي والعربي لا تزال ضعيفة جدا ولا تتجاوز البيانات.
وأشار قائد الثورة، إلى أن البيانات الإسلامية بشأن الموضوع الفلسطيني تصاغ بطريقة يرغب بها الإسرائيلي.. مبينا أن البيانات تكون أكثر شدة وقسوة وحدة عندما توصف العمليات اليمنية المساندة لغزة.
وقال: على المستوى الشعبي من المفترض أن يكون لمظلومية الشعب الفلسطيني أثرا في الوعي واستفاقة الضمير والتحرك العملي.. موضحا أن المطلوب من الشعوب المكبوتة أن تتحرك ولو على مستوى المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية.
وأضاف: كان يفترض أن تعلن الشركات الداعمة للعدو إفلاسها لاعتمادها على أسواق عربية وإسلامية.. مؤكدا أن لولا الجهاد في فلسطين وحزب الله في لبنان لكان العدو قد ألحق أضرارا كبيرة بالأمة.
وأوضح السيد القائد، أن الشعوب التي لديها فرص للتحرك أكبر يكون اللوم والمسؤولية عليها أكبر.. قائلا: في محيط الخذلان الكبير والتقصير هناك جبهات الإسناد بالموقف الفعلي، وفي مقدمتها جبهة حزب الله.
وأضاف أن جبهة حزب الله تستمر بزخم كمي ونوعي وفاعلية وتأثير واشتباك مباشر، فهي جبهة إسناد قوية للشعب الفلسطيني، ومباشرة في مواجهة العدو الإسرائيلي.. كما أن الجبهة العراقية مستمرة في الاستهداف للعدو الإسرائيلي، والأمل أن تتصاعد عملياتها أكثر.
وأشار إلى أن أكبر تحرك للشعب اليمني تجاه أي قضية قد واجهها هو تحركه لإسناد الشعب الفلسطيني تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة.. قائلا: لم يسبق لشعبنا اليمني أن تحرك بمثل هذا المستوى من التحرك في المظاهرات والمسيرات والأنشطة المتنوعة.
وقال قائد الثورة: لم يسبق أن يخرج الشعب اليمني في ميدان السبعين في كل أسبوع خروجا مليونيا بزخم جماهيري كبير وبقية الساحات.. كما لم يخرج شعبنا حتى في ذروة العدوان الأمريكي السعودي عليه لثمان سنوات بمستوى التحرك مع فلسطين.
وأضاف: لم يخرج الشعب في ميدان السبعين في ذروة العدوان الأمريكي السعودي في كل أسبوع بل مرة أو مرتين في العام.. مؤكدا أن شعبنا تحرك بشكل منقطع النظير وبإحساس بالمسؤولية تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني.
وشدد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن التحرك على مستوى التأهيل والتعبئة غير مسبوق قياسا بالمراحل السابقة.. مشيرا إلى أن عدد الصواريخ التي أُطلقت في العمليات البحرية وإلى فلسطين المحتلة في الـ 5 أشهر أكثر مما تم إطلاقة إلى السعودية والإمارات في 8 سنوات من العدوان على بلدنا.
وأكد أن زخم القوات المسلحة في عملياتها بالطائرات المسيّرة والصاروخية والبحرية لا يماثله أي فترة خلال سنوات العدوان.. مشيرا إلى القوات المسلحة تسعى لتقديم لفلسطين أكثر مما قدمناه لأنفسنا وبلدنا وشعبنا.
واشار إلى أن شعبنا تحرك بمساندة القضية الفلسطينية بأكثر مما تحرك لقضيته ونفسه ومظلومية.. مبينا أن القوات المسلحة تحركت بفاعلية وزخم بأكثر مما سبق خلال المراحل الماضية.. كما أن شعبنا العزيز ارتقى في وعيه وإحساسه بالمسؤولية وارتقى في قدراته وإمكاناته ونشاطه العملي.
ولفت إلى أن الأعداء سعوا خلال المرحلة الماضية إلى أن يقضوا على كل ما يبني الشعب لكنهم فشلوا.. مؤكدا أن التفاعل الراشد مع قضايا الأمة هو من الحكمة.
وأضاف أن هناك شعوب أكبر تفاعلها وتأثّرها هو مع كرة القدم بأكبر من أي قضية في العالم.. مبينا أن التفاعل النفسي والوجداني لدى البعض يصل إلى أن يمزق ثيابه ويخدش وجهه والبعض يغمى عليه حينما ينهزم فريق كرة قدم!!.
وقال: رأينا الرشد والحكمة في مستوى التفاعل الواعي والناضج لشعبنا مع قضايا الأمة وهذا هو اللائق بهذا الشعب.. موضحا أن عمليات الإسناد لغزة المنفّذة من بداية معركة طوفان الأقصى وإلى اليوم بلغت 96 علمية.
وأضاف أنهٌ تم إطلاق 403 صاروخ باليستي ومجنّح وطائرة مسيّرة في عمليات الإسناد لطوفان الأقصى.. كما تم استهداف 61 سفينة في عمليات معقدة ومحيّرة للأعداء، فهي تتحرك في أوساط البحر وبعيدة عن السواحل اليمنية.
وأوضح قائد الثورة، أن هناك محافظات محتلة تفصل ما بين القوة الصاروخية وبين السواحل فيها ويتم تنفيذ العمليات في خليج عدن .. مشيرا إلى أن بُعد السفن وتمويهها تقنيا وفنيا والخداع في المعلومات تم تجاوزه.
وألفت إلى أن اكتشاف السفن وإصابتها بدقة وبصواريخ باليستية لأول مرة هو إنجاز بكل ما تعنيه الكلمة.. مبينا أن هناك إنجاز تقني وتكتيكي واختراق كبير اعترف به الأمريكي، والعسكريون الأمريكيون يعبّرون عن اندهاشهم.
وكشف قائد الثورة، أن العمليات المنفذة في البحرين الأحمر والعربي بلغت 64 عملية، والعمليات المنفذة إلى فلسطين المحتلة 32 عملية.. مضيفا أن في هذا الأسبوع عمليات الإسناد المنفذة بعون الله بلغت 8 عمليات استُهدفت خلالها 7 سفن بـ19 صاروخا وطائرة مسيّرة.
وبين أن من أبرز عملياتنا من الجمعة إلى الخميس كان استهداف السفينتين الأمريكية والإسرائيلية واشتعال النيران فيهما.. مبينا أنهُ تم استخدام أسلحة جديدة في العمليات الأخيرة وتفاجأ بها الأمريكي والبريطاني.
وأشار إلى أن الأعداء يعجزون عن الحد من العمليات بالرغم من محاولاتهم لكنهم فشلوا بكل ما تعنيه الكلمة.. مبينا أن الأعداء يحاولون التشويه لعملياتنا.
ولفت إلى أن الفعاليات والمسيرات والمظاهرات والوقفات جزء أساسي من الموقف وتتكامل مع العمليات العسكرية.. مؤكدا أن الفعاليات والمسيرات والوقفات ظهر وسند للعمليات العسكرية.
وأوضح قائد الثورة، أن المسيرات والمظاهرات بلغت 2539، والفعاليات بلغت 26770.. كما أن الوقفات الشعبية والمجتمعية بلغت 76051، والوقفات الطلابية في الجامعات والمدارس بلغت 148299، والأمسيات بلغت 40969.
وأضاف أن الفعاليات والوقفات النسائية بلغت 2422، كما أن هناك وقفات نسائية مركزية بلغت 232، وندوات بلغت 11838، و42 قافلة عطاء وإنفاق.
وأكد أن هناك تحرك وتفاعل لشعبنا لا نجد له مثيلا في أي شعب ولا في أي بلد، ولا نقلل من جهد أي بلد بل نضع الأمور في مواضعها.. مشيدا ومحفزا ومشجعا بكل تحرك ينبغي ويليق بمستوى المسؤولية وحجم المظلومية للشعب الفلسطيني.
وأوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أنهُ خلال أسبوعين فقط خرجت 358 مسيرة ومظاهرة، وأقيمت 3032 فعالية، و5372 وقفة شعبية.. كما أقيمت خلال أسبوعين 6939 وقفة طلابية في الجامعات والمدارس، و10398 أمسية.
وأكد أن ميزة تفاعل شعبنا في الثبات والاستمرار، لأن الحالة العربية هي التفاعل اللحظي ثم البرود وانعدام الإحساس بالمسؤولية ..مبينا أن الملل والفتور وانعدام التفاعل حالة مؤسفة جدا تعبّر عن ضعف كبير في مستوى ما يحمله الإنسان من إيمان ووعي.
كما أكد أن المسؤولية كبيرة تجاه الجرائم الرهيبة ومظلومية الشعب الفلسطيني التي لا مثيل لها.. موضحا أن الاستمرار والثبات والعمل المتصاعد هو ما يدل على الإيمان والوعي والرشد والحكمة ويعبّر عن الإحساس بالمسؤولية.
وشدد قائد الثورة، على أهمية التدريب القتالي، وللتأهيل العسكري.. مبينا أن الدورات مستمرة والمخرجات كثيرة.. حيث بلغت الدورات القتالية أكثر من 282,000 متدرب خلال فترة العدوان على غزة.. كما بغلت العروض العسكرية 350 ألف، والمناورات إلى 719، والمسير العسكري إلى 652.
وأوضح قائد الثورة، أن الأمريكي مستمر في عدوانه على بلدنا لإسناد العدو الإسرائيلي ولحماية الإجرام الإسرائيلي في غزة.. مبينا أن القصف الأمريكي والبريطاني على بلدنا خلال هذا الأسبوع بلغ 18 غارة وقصف بحري وكلها بحمد الله فاشلة لا تأثير لها.
وأضاف أنهُ ارتقى شهيد في سبيل الله و6 جرحى من المواطنين نتيجة العدوان الأمريكي والبريطاني خلال مرحلته هذه.. مشيرا إلى أن الغارات والقصف البحري بلغ 344 غارة وقصف بحري منذ بداية العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لإسناد العدو الإسرائيلي.
وأشار إلى أن غارات وقصف العدو كلها فاشلة ولا ولن تحد من القدرات.. مؤكدا أن هناك مسارا ناجحا ومتصاعدا وبشكل سريع في تطوير القدرات العسكرية.. كما أن هناك نتائج مهمة ومذهلة بحمد الله في تطوير القدرات العسكرية وفي سرعة الإنجاز..
ولفت إلى أنهُ منذ بداية العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا كان المدى الصاروخي قرابة 40-45 كلم ثم بلغ إلى مستوى فوق الـ1000 كلم.. قائلا: في هذه الفترة على مستوى المدى والدقة الفائقة في الإصابة والقدرة التدميرية هناك اندهاش أمريكي.
وقال: في ضربة الأمس التي أصابت سفينة أمريكية هناك اندهاش وذهول من الدقة في الإصابة ومن القوة في التدمير.. مبينا أن هناك تجاوز لتقنيات الأمريكي الذي يحاول أن يحد أو أن يتصدى لقدراتنا من خلالها.
وأكد أن الأمريكي فاشل في عدوانه ولن يصل إلى نتيجة أبدا لا في الحد من القدرات، ولا في وقف العمليات.. مبينا أن الطريقة الوحيدة لإيقاف عمليات بلدنا البحرية هي إيقاف العدوان والحصار على غزة.
وأشار إلى أن التصعيد لن يفيد الأعداء بل له تأثيراته عليهم وهم يخسرون على المستوى الاقتصادي.. مبينا أنهُ ليس من يخسر خسارة فادحة هو العدو الإسرائيلي فقط ولكن الأمريكي والبريطاني تورطوا في الخسائر الاقتصادية.
وبين قائد الثورة، أن التأثير على الوضع الاقتصادي للأعداء يتزايد يوما بعد يوم كلما أصروا وعاندوا واستكبروا.. كما أن الكلفة العسكرية مكلّفة بالنسبة للأعداء، وكلما زادوا من حشدهم في البحر الأحمر والبحر العربي كلما كلفهم ذلك أكثر.
وشدد السيد القائد، أن القوات المسلحة مستمرة في تطوير القدرات العسكرية برعاية الله تعالى وتوفيقه.. مشيرا إلى أن هناك نتائج مهمة ونقلات مذهلة تتيح تنفيذ عمليات نوعية وصادمة للعدو.
وقال قائد الثورة للعدو الإسرائيلي وللأمريكي والبريطاني ولكل الأعداء: القادم أعظم بكل ما تعنيه الكلمة، أوقفوا عدوانكم وحصاركم وجرائم الإبادة على غزة واتركوا تجويع الشعب الفلسطيني.
وأضاف: القادم أعظم وهناك بشائر كبيرة نترك المجال للفعل ثم نعقّب عليه بالقول.. قائلا: سيرى العدو والصديق وشعبنا العزيز مستوى الإنجازات ذات الأهمية الإستراتيجية التي تجعل بلدنا في قدراته في مصاف دول محدودة ومعدودة في هذا العالم.
وخاطب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الشعب اليمني بالقول: أنادي شعبنا بدعوة الله ودعوة القرآن ودعوة الأقصى ودعوة الشعب الفلسطيني إلى الخروج المليوني يوم الغد في ميدان السبعين وبقية الساحات.
وأضاف: خروجكم جزء من جهادكم، خروجكم يعبر عن وفائكم عن قيمكم عن أخلاقكم عن إنسانيتكم، ننتظر منكم الخروج يوم الغد كما هو خروجكم في الأسابيع الماضية خروجاً مليونياً بمعنوياتكم العالية التي أحبطت العدو واصابته باليأس.
وتابع: نأمل أن يكون الخروج يوم الغد خروجا عظيماً مليونياً خروجا يُسعد المؤمنين ويعبّر عن التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني.. كما نأمل أن يكون الخروج يوم الغد خروجا مليونيا يعبّر عن الثبات والاستمرار الذي يراهن العدو على أنه قد يتأثر مع طول الوقت.
#السيد القائد عبدالملك بدالدين الحوثي#العدوان الصهيوني على غزةً#اليمن#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيونيالعاصمة صنعاءالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عبدالملک بدرالدین الحوثی الأمریکی والبریطانی العدو الإسرائیلی العدوان الأمریکی الشعب الفلسطینی القوات المسلحة السید القائد وأشار إلى أن مشیرا إلى أن أن الأمریکی أن الأعداء على بلدنا مبینا أن أکثر مما موضحا أن مؤکدا أن وأضاف أن یوم الغد أن هناک وأکد أن على غزة أن یکون کما أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
أسبوع حاسم جنوباً...الإنسحاب الإسرائيلي قد يتأخر لعدة ايام وحزب الله يحذر
تتجه الأنظار إلى نهاية مهلة الستين يوماً للتطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان ومدى التزام اسرائيل ببنوده لا سيما الانسحاب الكامل لقواتها من الأراضي المحتلة ووقف الخروق والاعتداءات اليومية من عدمه.
وأعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أمس، أنه تبلّغ من رئيس لجنة الإشراف على وقف النار الجنرال الأميركي غاسبر جيفرز أن «الإنسحاب الإسرائيلي قد يتأخر لعدة ايام». وعن المخاوف حول قيام اسرائيل بفرض منطقة عازلة على الحدود، اكد ميقاتي أنه «لن يكون هناك شريط عازل. وبعد إتمام الإنسحاب، ستشكل لجنة ثلاثية تنبثق من اللجنة الخماسية لتثبيت الخط الأزرق وترسيمه بما يتناسب مع خط الهدنة عام ١٩٤٩».
وكتبت" الاخبار": لم يكسر اجتماع لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار أمس تعنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي وخرقها بنود اتفاق الهدنة. ولم يعقب لقاء ممثلي الجيش اللبناني وجيش العدو وفرنسا وأميركا واليونيفل في رأس الناقورة، انتشارٌ للجيش في أي بلدة حدودية كما حصل بعد الاجتماعات الثلاثة الماضية. بل شهد الاجتماع أجواء سلبية لا توحي بنيّة إسرائيل الانسحاب من جنوب لبنان نهاية الأسبوع الجاري مع انتهاء مهلة الستين يوماً، ولم يصدر عنه أي بيان كما جرت العادة حتى ساعة متأخرة من ليل أمس.
وقال مصدر مطّلع إن جيش العدو «شكا من رفض الجيش اللبناني ضبط منشآت المقاومة من مستودعات ومنازل، ومصادرة الأسلحة في ظل وضع انتقالي في السلطة اللبنانية، ما يضطره إلى التصرف ميدانياً بنفسه كما فعل في الصالحاني ووادي السلوقي وطلوسة وبني حيان...». وأشار إلى أن العدو يريد أن يتحول الجيش اللبناني إلى «ضابطة عدلية لديه ولدى رئيس لجنة الإشراف الأميركي الذي يبرّر للعدو احتلاله واعتداءاته على الممتلكات الخاصة في إطار حق الدفاع عن النفس»!
وعلمت «الأخبار» أن العدو الإسرائيلي «هدّد عبر اليونيفل بقصف مواقع جديدة يشتبه في أنها تحتوي على أسلحة للمقاومة، في حال لم يداهمها الجيش، فيما أكّد مسؤولون عسكريون رفض التحول إلى ضابطة عدلية تعمل بناءً على إشارة العدو وتصطدم مع الأهالي وتكريس ذلك كأمر واقع في المستقبل»، مع الإشارة إلى أن قوة من الجيش ولجنة الإشراف داهمت مواقع «مشتبهاً فيها» في حومين (الجنوب) والعمروسية (الضاحية الجنوبية) من دون العثور على شيء.
وفي ما يتعلق بطلب الجيش تحديد سقف زمني للانسحاب، رفض العدو إعطاء موعد محدد، ووعد بـ«دراسة الأمر ميدانياً».
وفيما كان من المنتظر أن ينتشر الجيش في الضهيرة، واصلت قوات الاحتلال تعزيزاتها داخل البلدة، وجرفت مقبرة البطيشية على طريق علما الشعب. فيما عزّز الجيش تمركزه في أنحاء بنت جبيل حتى حدود يارون ومارون الرأس وعيترون وقطع الطرق المؤدية إليها بالسواتر لمنع تقدّم المواطنين بسبب استمرار وجود قوات الاحتلال. إلا أن عدداً من الشبان وصلوا صباح أمس إلى أطراف مارون الرأس وتمكّنوا من انتشال جثامين عدد من الشهداء المقاومين الذين كانوا لا يزالون في العراء. وشهدت بنت جبيل عودة عشرات العائلات النازحة بعد انتشار الجيش.
وتسوّق إسرائيل مبررات عدة لتمديد احتلالها للبلدات الجنوبية وتمديد مهلة الستين يوماً. وفي هذا الإطار، استبقت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشار الجيش في طلوسة، فتقدّمت من مركبا باتجاه طلوسة ومنها إلى بني حيان ووادي السلوقي وبقيت حتى ساعة متأخرة من ليل أمس، وفجّرت منازل ومنشآت.
وعلى المقلب الآخر في ميس الجبل، كانت الجرافات تجرف الممتلكات في حي الدبش، وأحرق الجنود عدداً من المنازل. كما أحرقت قوات العدو منزلاً في سهل الخيام وجرفت منازل في يارون واستهدفت بقذيفة منزلاً بين بنت جبيل ومارون الرأس.
وكتبت " الديار": بدأ العد العكسي لانتهاء مهلة الـ 60 يوما لانسحاب قوات الاحتلال «الاسرائيلي» من الشريط الحدودي، ووقف خروقاتها للسيادة اللبنانية. وقبل 6 ايام من الموعد المحدد ابلغ الجانب اللبناني لجنة الاشراف على اتفاق وقف النار، ان الجيش اللبناني جاهز للانتشار، ولا صحة للادعاءات «الاسرائيلية» بانه يعاني من مشكلة لوجستية، وقد تم ابلاغ الدول الراعية للاتفاق بان عدم استكمال الانسحاب في 26 الجاري ، يعرض وقف النار للخطر الجدي.
ووفق المعلومات جدد الجانب الاميركي وعوده بالزام قوات الاحتلال بالانسحاب في الموعد المحدد، لكن في كيان الاحتلال من يروج لضرورة البقاء في بعض المواقع الاستراتيجية، ويتم الآن دراسة الخيارات بذريعة ان الجيش اللبناني غير قادر على تنفيذ المهمة الموكلة، وجيش الاحتلال يحتاج الى تمديد المهلة، لما يسميها تطهير المنطقة الحدودية من اسلحة حزب الله. ومن المرتقب ان يصدر موقف عن الحكومة «الاسرائلية» قبل نهاية الاسبوع لتحديد الموقف النهائي من الانسحاب.
واذا كانت بعض الدوائر الغربية ترجح بان «اسرائيل» تناور ولن تستطيع خرق الاتفاق، وستلتزم بتنفيذه في موعده، الا ان حزب الله غير الواثق من هذه الوعود، رفع بالامس من سقف تحذيراته، واعتبر ان بقاء اي جندي «اسرائيلي» في اي شبر من الاراضي اللبنانية مرفوض، وهو بمثابة اعلان «اسرائيلي» بالخروج من الاتفاق، وسيتم التعامل معه على هذا الاساس.
واكدت مصادر مطلعة على موقف المقاومة لـ”البناء” أن “بعد انتهاء مهلة الستين يوماً ليس كما قبله، وهناك مرحلة جديدة عنوانها اعتبار القوات الإسرائيلية قوة احتلال وتجب مواجهتها بكافة الأشكال، ولا يمكن للمقاومة ولا أهل القرى المحتلة أن يبقوا مكتوفي اليدين إزاء الممارسات الإسرائيلية العدوانية، لذلك على الجيش اللبناني والدولة والأهالي والمقاومة أن يكونوا على أهبّة الاستعداد لمواجهة كافة الاحتمالات”.
وكتبت" النهار":مع انتهاء مهلة اتفاق وقف النار الأحد المقبل، تبدأ المنسّقة الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، زيارة إلى إسرائيل حيث من المقرر أن تلتقي بكبار المسؤولين الإسرائيليين. وستركز مناقشاتها على الخطوات التي يتم اتخاذها نحو تنفيذ تفاهم وقف الأعمال العدائية، وكذلك على التحديات المتبقية. كما ستكون الحاجة إلى تحفيز تنفيذ القرار رقم 1701 موضوعًا رئيسيًا لمباحثاتها. وقبل رحلتها، رحبت المنسقة الخاصة بالتقدم المحرز من خلال انسحاب الجيش الإسرائيلي وإعادة نشر القوات المسلحة اللبنانية في مواقع في جنوب لبنان، فيما دعت إلى استمرار الالتزام من قبل جميع الأطراف.
وفي المعلومات أن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء التخوف من عدم استعداد الجيش الإسرائيلي لالتزام اتفاق وقف النار بمهلته، أن الإسرائيليين لم ينجزوا بعد عمليات التمشيط التي يقومون بها، بحثاً عن مخازن الأسلحة لـ"حزب الله"والتي تتأتى عنها عمليات تدمير وحرق للقرى والبلدات الجنوبية. فالجيش الإسرائيلي أعلن إنجاز العمليات المتصلة بالقطاع الغربي، فيما عمليات القطاع الأوسط تنتهي اليوم، وقد استغرقت خمسة اسابيع في حين كانت التقديرات أن يتم انجازها بخمسة أيام وذلك بعدما تم اكتشاف 100 مخزن. ويستبعد الجيش الإسرائيلي أن ينجز القطاع الشرقي الذي لم يبدأ العمل فيه بمهلة اسبوع. وهذا يعني أن هذا الجيش قد يبقى لفترة أطول مما يتوقع وقد تصل إلى شهر، بعدما تبين أنه لا يزال هناك كميات كبيرة من السلاح. ونفت المعلومات المتوافرة أن يكون هناك بحث جارٍ في شأن تمديد اتفاق وقف النار، بما قد يبقي الوضع على حاله في إطار الامر الواقع الذي سيفرض نفسه على الأرض.