أحكام بالسجن ضد مسؤولين بوزارة الصحة بتهمة الاستيلاء على 640 ألف دينار
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أصدرت محكمة الجنايات في طرابلس حكماً بإدانة مدير مركز الكشف عن حالات الاشتباه بفايروس كورونا (فلترة باطن الجبل)؛ ومدير إدارة الشؤون الإدارية بمركز العزل الصحي – تيجي؛ وموظفين تابعين لوزارة الصحة بتهمة الفساد.
وأوضح مكتب النائب العام في بيان اليوم الخميس أن المتهمين زوّروا بيانات عاملين في مركز الكشف عن حالات الاشتباه بفيروس كورونا، وذلك بهدف الحصول على منافع مادية غير مشروعة، بلغت 640 ألف دينار ليبي.
ووفقاً للتفاصيل، فقد قضت المحكمة بمعاقبة المدير الأول والثاني بالسجن لمدة 42 شهراً، فيما قضت على المتهم الثالث بالسجن لمدة 4 سنوات، والرابع بالسجن لمدة 3 سنوات، والخامس بالحبس لمدة 6 أشهر.
كما ألزمت المحكمة جميع المتهمين برد المبلغ المستولى عليه ودفع غرامة تعادل ضعف المبلغ المستولى بحسب مكتب النائب العام.
المصدر: مكتب النائب العام
محكمة الجناياتمحكمة الجنايات طرابلس Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف محكمة الجنايات محكمة الجنايات طرابلس
إقرأ أيضاً:
محكوم عليه بالسجن لـ 100 عام.. الأسير أيهم صباح يُعانق الحرية بعد سنوات من الأسر
الرؤية- غرفة الأخبار
تقوم إسرائيل حاليا بالتجهيز لعملية الإفراج عن 200 أسير فلسطيني في إطار المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية، وذلك بعد أن قامت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بتسليم أربع مجندات إسرائيليات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة.
واقتاد مقاتلو الحركة الأسيرات الأربع إلى منصة في مدينة غزة وسط حشد كبير من الفلسطينيين الذين أحاط بهم العشرات من مسلحي الحركة. ولوحن بأيديهن وابتسمن قبل التوجه إلى سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي سلمتهن إلى القوات الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استلم المجندات الأربع في غزة. ويتم إطلاق سراحهن مقابل 200 أسير فلسطيني بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي يهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا في غزة.
ومن بين الأسرى الذين قامت السلطات الإسرائيلاية بلإفراج عنهم الأسير أيهم صباح، الذي كان محكومًا عليه بالسجن لمدة 100 عام.
يعد الأسير أيهم صباح من أبرز الأسرى الذين تم اعتقالهم في فترات سابقة، وقد خاض العديد من المعارك القانونية والنضالية لانتزاع حريته. وبعد سنوات طويلة من الاعتقال، يعانق الحرية ويعود إلى أحضان أسرته بعد أن قضى جزءًا كبيرًا من حياته خلف القضبان.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير أيهم صباح كان قد تعرض للعديد من الانتهاكات خلال فترة اعتقاله، ومن بينها العزل الانفرادي والحرمان من زيارات الأهل.
وعبر العديد من عائلات الأسرى عن فرحتها بهذا الإفراج الذي يمثل انتصارًا للنضال الفلسطيني المستمر، ويعكس الإصرار على انتزاع حقوق الأسرى مهما طال الزمن.