العثور على جزء من تمثال ضخم لرمسيس الثاني جنوب القاهرة (صورة)
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
عثرت فرق متخصصة مصرية أمريكية على الجزء العلوي من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني بمحافظة المنيا، جنوب القاهرة.
وخلال أعمال الحفر التي نفذتها البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة كولورادو في منطقة الأشمونين بمحافظة المنيا، عثر على الجزء العلوي من التمثال.
وقال رئيس فريق البعثة المصرية، باسم جهاد، إن الجزء المكتشف مصنوع من الحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه نحو 3.
ويظهر علي الجزء العلوي من التمثال كتابات هيروغليفية لألقاب لتمجيد الملك، مشيرا إلى أنه قد يصل حجم التمثال عند إضافة الجزء السفلي له إلى نحو 7 أمتار.
وقالت وزارة الآثار المصرية، الإثنين، إن الدراسة الأثرية التي أجريت على الجزء العلوي المكتشف من التمثال أثبتت أنه استكمال للجزء السفلي الذي اكتشفه عالم الآثار الألماني رويدر عام 1930.
وقال رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى، عادل عكاشة، إن البعثة بدأت بأعمال الحفائر في المنطقة خلال العام الماضي في محاولة للكشف عن المركز الديني لمدينة الأشمونين خلال عصر الدولة الحديثة وحتى العصر الروماني، الذي يضم معابد من بينها معبد للملك رمسيس الثاني.
وأكدا عكاشة أن الكشف عن هذا الجزء الضخم من التمثال يشير إلى أهمية هذا الموقع الذي سيكشف الستار عن مزيد من الاكتشافات الأثرية خلال الفترة المقبلة.
وعرفت مدينة الأشمونين في مصر القديمة باسم خمنو بمعني مدينة الثمانية حيث كانت مقرا لعبادة الثامون المصري وقد عرفت في العصر اليوناني الروماني باسم هيرموبوليس ماجنا، وكانت مركزا لعبادة الإله جحوتي وعاصمة الإقليم الخامس عشر. وفق موقع وزارة السياحة والآثار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم مصرية تمثال مصر تمثال حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجزء العلوی من التمثال
إقرأ أيضاً:
الأنبا باخوميوس.. الحكيم الذي قاد الكنيسة في مرحلة انتقالية
يُعد الأنبا باخوميوس واحدًا من الشخصيات البارزة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تولى منصب القائم مقام البابوي بعد وفاة البابا شنودة الثالث في عام 2012، حتى انتخاب البابا تواضروس الثاني. لعب دورًا محوريًا في إدارة شؤون الكنيسة خلال هذه المرحلة الانتقالية، كما أنه قدم العديد من الإسهامات المهمة خلال حياته الرهبانية والأسقفية.
وُلِد الأنبا باخوميوس في 17 ديسمبر 1935 في بلدة شبراخيت بمحافظة البحيرة، وكان اسمه العلماني مكاريوس وهبة. حصل على بكالوريوس التجارة وعمل في أحد البنوك قبل أن يتجه إلى الرهبنة، حيث كان معروفًا بتدينه العميق وشغفه بالخدمة الكنسية. في عام 1962، التحق بدير السريان بوادي النطرون وترهبن تحت اسم الراهب أنطونيوس السرياني. ثم سيم قسًا عام 1967، وانتقل بعدها إلى الخدمة في كنائس مختلفة داخل مصر وخارجها. في عام 1971، اختاره البابا شنودة الثالث ليكون أسقفًا على إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، حيث عرف باسم الأنبا باخوميوس.
كانت تربطه بالبابا شنودة الثالث علاقة قوية قائمة على الاحترام والتقدير، إذ كان أحد الأساقفة المقربين منه والمعتمد عليهم في إدارة شؤون الكنيسة، خاصة في الملفات الرعوية والتنظيمية. كما كان يشارك في العديد من اللجان الكنسية، وساهم في تنفيذ توجيهات البابا شنودة لتنمية الخدمة داخل الإيبارشيات المختلفة. بعد نياحة البابا شنودة الثالث في 17 مارس 2012، تم اختياره ليكون القائم مقام البابوي وفقًا للائحة 1957، وهي الفترة التي استمرت حتى انتخاب البابا تواضروس الثاني في نوفمبر 2012. كان الأنبا باخوميوس هو الذي أعلن فوز البابا تواضروس الثاني بالقرعة الهيكلية، حيث قال بعد إخراج الورقة الحاسمة: "باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. قرعة الرب في يدي الآن، فليكن المختار حسب مشيئته هو البابا الجديد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية"، ثم قرأ اسم "الراهب القمص ثيؤدور الأنطوني"، وهو الاسم الرهباني للبابا تواضروس الثاني.
ساهم في تطوير العمل الإداري داخل الكنيسة، وعمل على تحسين آليات التواصل بين الكنيسة وأبنائها في الداخل والخارج. خلال خدمته، قدم العديد من الإسهامات الرعوية والتنظيمية، وألقى محاضرات عديدة حول الروحانية الأرثوذكسية، وأصدر بعض الكتب الروحية التي تهدف إلى تثقيف المؤمنين وتعميق إيمانهم. يُعتبر الأنبا باخوميوس نموذجًا للرجل الكنسي الحكيم، الذي حمل الكنيسة خلال مرحلة انتقالية حساسة بحكمة وإخلاص. ترك بصمة واضحة في تاريخ الكنيسة القبطية، سواء من خلال خدمته كأسقف أو من خلال إدارته الحكيمة للكنيسة في فترة القائم مقام البابوي وعلاقته الوطيدة بالبابا تواضروس الثاني، حيث ظل أحد أهم الشخصيات المؤثرة في الكنيسة القبطية بعد انتخابه.
اقرأ أيضاًجثمان الأنبا باخوميوس يصل إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
محافظة البحيرة تنعى نيافة الأنبا باخوميوس: قامة دينية ووطنية حكيمة
محافظ البحيرة تُهنئ الأنبا باخوميوس بعيد الميلاد المجيد