دراسة تكشف الفرق بين أعراض كورونا لدى الرجال والنساء
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أثبتت دراسة أوروبية حديثة أن الأعراض التي يعاني منها الرجال والنساء في حال إصابتهم بفيروس كورونا قد تكون مختلفة.
بسبب حادثة عمرها 10 أعوام.. متظاهرون يكسرون باب القصر الرئاسي في المكسيك كيف تختلف أعراض كورونا لدى النساء عن الرجال؟ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، خلصت نتائج الدراسة إلى إن درجة حرارة الجلد لدى المرضى الرجال كانت أعلى مقارنة بالنساء، وزاد معدل ضربات القلب لديهم مع تسارع تنفسهم، بالإضافة إلى إن مستويات تنفس المشاركين الذكور ومعدل ضربات القلب لديهم، ظلت عالية خلال فترة التعافي مقارنة بالإناث.
في الوقت نفسه، لاحظ الباحثون انخفاضًا أكبر في تقلب معدل ضربات القلب بين الرجال مقارنة بالنساء أثناء الإصابة بكورونا، ما يعني أن هناك تباينا أقل في الوقت بين كل نبضة قلب، وقد يكون انخفاض تقلب معدل ضربات القلب علامة على وجود مشاكل صحية حالية أو مستقبلية، لأنه يظهر أن الجسم لا يتكيف مع التغييرات بشكل جيد.
كما أكد الباحثون أن الاستجابة الأقوى لخلايا الدم البيضاء لدى النساء من الممكن أن تكون السبب الكامن وراء الاختلافات المذكورة، فضلًا عن أن النساء يعانين من أعراض مستمرة في كثير من الأحيان، مثل صعوبة التنفس والتعب بعد عدة أشهر من المرحلة الحادة من المرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرجال كورونا دراسة ديلي ميل خلايا الدم البيضاء ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
حكم جوار الرجال إلى النساء في صلاة العيد .. الأزهر يحسم الجدل
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن سؤال: ما حكم صلاة الرجال إلى جوار النساء في صلاة العيد؟
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن خروج المسلمين رجالًا ونساء وأطفالًا لصلاة العيد أمر مستحب؛ ليكبروا الله ويشهدوا الخير.
وأكد مركز الأزهر، أنه ينبغي الفصل بين الرجال والنساء إذا أقيمت الصلاة، فيصطف الرجال في الصفوف الأولى ثم الصبيان ثم النساء؛ ولا تقف المرأة عن يمين الرجل ولا عن شماله؛ فعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: ألا أحدثكم بصلاة النبي: «فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، وَصَفَّ الرِّجَالَ وَصَفَّ خَلْفَهُمُ الْغِلْمَانَ، ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ فَذَكَرَ صَلَاتَهُ»، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا صَلَاةُ -قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى: لَا أَحْسَبُهُ إِلَّا قَالَ: صَلَاةُ أُمَّتِي-». [أخرجه أبو داود].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «صَلَّيْتُ أَنَا ويَتِيمٌ، في بَيْتِنَا خَلْفَ النبيِّ، وأُمِّي أُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَنَا». [متفق عليه].
وذكر مركز الأزهر، أن في هذا التنظيم والترتيب تعظيم لشعائر الله، وحفاظ على مقصود العبادة، ومنع لما قد يخدش الحياء، أو يدعو لإثم، أو يتنافى مع الذوق العام.
وقد رغَّب سيدنا محمد في تخصيص باب من أبواب مسجده لخروج النساء تأكيدًا على هذه المعاني، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال: «لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ». [أخرجه أبو داود].
وأكد أنه لا ينبغي أن تُصلِّي المرأة بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما، فإن صلَّت بجواره دون حائل فالصلاة باطلة عند الأحناف، ومكروهة عند جمهور الفقهاء.
وخروجًا من هذا الخلاف، وحرصًا على صحة الصلاة بالإجماع، ومراعاة للآداب العامة التي دلَّت عليها الشريعة، وحثَّت عليها الفطرة، ووافقها العرف؛ فإننا ننصح بالتزام تعاليم الشرع بترتيب الصفوف، ووقوف كلٍّ في مكانه المحدد له.