للسيطرة على التضخم.. قرار جديد للمركزي الأوروبي حول سعر الفائدة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن البنك المركزي الأوروبي، اليوم الخميس، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند مستوى قياسي للتأكد بشكل أكبر من السيطرة على التضخم في أوروبا. وقال المركزي الأوروبي، إنه تقرر تثبيت الفائدة الأساسي على عمليات إعادة التمويل عند 4.5%، وسعر الفائدة على آلية التمويل الهامشي عند 4.75%، وسعر الفائدة على الودائع عند 4%، دون تغيير.
وبذلك يكون البنك المركزي الأوروبي قد أبقى على أسعار الفائدة عند مستوى قياسي للمرة الرابعة على التوالي، وجاء القرار متماشيا مع التوقعات.
ويأتي قرار اليوم الخميس رغم تبعات ارتفاع تكاليف الاقتراض على الاقتصاد المتعثر.
وتسعى البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم، بما فيها الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأمريكي، إلى اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان التضخم تم ترويضه إلى الحد الذي يمكنهم من البدء في خفض أسعار الفائدة وتجنب التباطؤ الاقتصادي الذي يدفع الأفراد إلى ترك وظائفهم.
وبهذا القرار، تلاشت توقعات السوق بخفض سعر الفائدة الرئيسي من قبل البنك المركزي الأوروبي في شهر أبريل 2024 وتوجهت توقعات المحللين بشأن الخفض الأول إلى يونيو 2024.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المرکزی الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مسؤولة في بنك إنجلترا: انتخاب ترامب يعزز مخاطر التضخم
قالت كاثرين مان، المسؤولة البارزة في بنك إنجلترا، اليوم الخميس، إنه يتعين على البنك إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير حتى تتبدد المخاطر الصعودية للتضخم، بما في ذلك التبعات الناجمة عن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وأضافت مان، وهي العضو الوحيد في لجنة السياسة النقدية التي صوتت الأسبوع الماضي ضد خفض أسعار الفائدة، في خطاب لها أن الصدمات العالمية لعبت في كثير من الأحيان دورا أكبر من الضغوط المحلية في دفع التضخم الزائد في بريطانيا.
وأوضحت في المؤتمر السنوي لجمعية خبراء الاقتصاد المحترفين في بريطانيا أن "التطورات السياسية الأحدث على الجانب الآخر من الأطلسي لم تجعل سيناريو عدم انتظام التجارة أقل احتمالا، وهو ما سيكون له تبعات على الإنتاج والتضخم في المملكة المتحدة".
وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية عالمية بنسبة 10 بالمئة على الواردات و60 بالمئة على السلع الصينية.
وردا على أسئلة حول التأثير التضخمي لولاية ترامب الثانية، قالت مان إن ذلك قد يزيد من التقلبات الاقتصادية وإن البنوك المركزية بحاجة إلى ضمان تفادي هذه الضغوط التضخمية.