تدمير المستشفى الجزائري في غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
دمرت قوات الاحتلال الصهيوني، المستشفى الجزائري التخصصي في خان يونس، بقطاع غزة، البلدة وأخرجته عن الخدمة.
وخلف قوات الاحتلال الصهيوني، دمارا كبيرا، في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ويقدم المستشفى الجزائري التخصصي خدماته لسكان بلدة عبسان بخان يونس. لكنه بات بعد القصف الإسرائيلي غير قادر على مساعدة السكان.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن 23 من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة خرجت عن الخدمة في حين تعمل بقية المستشفيات بشكل جزئي.
ووفق وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن الحرب على غزة أدت إلى مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني في القطاع وإصابة 72 ألفا.
وكشفت منظمة الصحة العالمية أن 8 آلاف مريض في حاجة إلى الإجلاء من قطاع غزة.
والمستشفى الجزائري التخصصي العسكري هو مستشفى أقيم في محافظة خان يونس في مدينة عبسان الكبيرة. ويقدم خدماته للمواطنين كافة مدنيين عسكريين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب مستعدة لتقديم تنازلات دون التخلي عن تدمير حماس
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لتقديم بعض التنازلات في إطار المفاوضات الجارية بشأن تبادل الأسرى مع حركة حماس، لكنها تؤكد في الوقت ذاته تمسكها بهدفها الأساسي المتمثل في "تدمير حماس" وعدم التراجع عنه.
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وقد أشارت تقارير إعلامية إلى أن إسرائيل تدرس تحسين عرضها لإنجاز صفقة التبادل، مما يدل على وجود مرونة في بعض الشروط، دون المساس بالأهداف العسكرية المعلنة.
إسرائيل تدمر نفقا شمالي غزة.. وحماس تكشف تفاصيل عملية رفح
إسرائيل: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة
في المقابل، أفادت تقارير بأن حماس أبدت استعدادًا للإفراج عن بعض الأسرى مقابل وقف إطلاق النار، ما يشير إلى إمكانية تحقيق تقدم في المفاوضات إذا تم التوصل إلى تفاهمات مشتركة بين الطرفين.
يُذكر أن هذه التطورات تأتي في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، بينما تسعى الأطراف الدولية إلى تهدئة الأوضاع ودفع الجانبين نحو حل سلمي.
وفي ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل المفاوضات رهينًا بمدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات متبادلة، مع الحفاظ على مصالحهما وأهدافهما الاستراتيجية.