نتنياهو: علينا أن "تقف صفاً واحداً ضد محاولات وقف الحرب" ونتقدم نحو رفح
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا التزام إسرائيل بالمضي قدما في هجومها على غزة، متجاهلا الضغوط الدولية المتزايدة. وشدد نتنياهو في بيان نقلته رويترز على أهمية الوحدة في مواجهة الضغوط الخارجية لوقف الصراع.
وقال نتنياهو: "هناك ضغوط دولية وهي تتزايد، ولكن بشكل خاص عندما يرتفع الضغط الدولي، يجب علينا أن نوحد الصفوف، وعلينا أن نقف معا ضد محاولات وقف الحرب".
أكد رئيس الوزراء أن العمليات العسكرية ستمتد إلى كافة أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك مدينة رفح، التي وصفها بأنها آخر معاقل حماس. وأكد نتنياهو أن "من يقول لنا ألا نتحرك في رفح فهو يقول لنا اخسروا الحرب، وهذا لن يحدث". ويعكس هذا البيان الضرورة الاستراتيجية لإسرائيل لمواصلة جهودها الهجومية من أجل تحقيق أهدافها العسكرية.
وطوال فترة النزاع، حث الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر السكان المدنيين في غزة على الإخلاء إلى رفح في الجنوب بحثاً عن الأمان. وهذا يؤكد مدى تعقيد الوضع، حيث تتقاطع الاعتبارات الإنسانية مع الاستراتيجية العسكرية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد باستئناف الحرب في غزة ومواصلة تدمير قوة حماس
هدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، باستئناف الحرب في قطاع غزة، ومواصلتها حتى تحقيق أهدافها كاملة بما فيها تدمير قوة حركة حماس.
وقال نتنياهو خلال كلمة له أمام الكنيست، إننا "نستعد للمراحل المقبلة من حرب النهضة، ولن نتوقف حتى نحقق كل أهداف النصر، وإعادة كل مختطفينا، وتدمير قوة حماس، وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل".
وانعقدت جلسة الكنيست بعد توقيع 40 نائبا من أصل 120 على استدعاء نتنياهو في جلسة، لمناقشة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم السابع من أكتوبر لعام 2023.
وتباهى نتنياهو بالأسرى الذين أعادتهم تل أبيب ضمن الصفقات مع حماس، قائلا: "البعض لم يصدق أننا سنعيد حتى واحدا".
وقاطع أعضاء كنيست من المعارضة كلمة نتنياهو في الجلسة العامة للكنيست.
وبعدما توجه نتنياهو في بداية كلمته إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين، صاح عضو الكنيست جلعاد كريف من حزب العمل: "هذه عائلات ثكلى! أنت لا تعرف حتى". ورد نتنياهو قائلاً: "أنا أعرف جيدًا ما هي العائلات الثكلى، عار عليكم".
وادعى أن "حماس ترسخت في موقفها السلبي بعد أن تبنت إسرائيل مخطط (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف".
وزعم أن حكومته لم تخرق الاتفاق مع حماس، مضيفا: "لدينا خيار العودة إلى القتال اعتبارا من اليوم الثاني والأربعين إذا شعرنا بأن المفاوضات غير مجدية".
ومضى مهددا: "إذا لم تفرج حماس عن مختطفينا فسيكون هناك ثمن لا يمكنهم تخيله".
ولأكثر من مرة اضطر نتنياهو إلى وقف خطابه مع صيحات نواب المعارضة، الذين قال لهم "أنتم تقومون بالضغط علينا وليس على حماس وترددون دعاية حماس أنتم تحرضون ضدنا طيلة الأوقات بأسوأ صورة ممكنة ما يضر بإمكانية إعادة المختطفين، أنتم لا تتوقفون عن بث الفرقة والتحريض".