أعلن المهندس أحمد صبور رئيس مجلس إدارة الأهلى صبور أن قرارات المركزي الأخيرة تأتى بالخير على القطاع العقارى وسيتم لمس ذلك بشكل تدريجى .

وقال خلال مؤتمر صحفى اليوم بالعاصمة الإدارية أن القرارات الأخيرة قد تتسبب فى بعض الزيادات فى الأسعار لأنه سوف يزيد السعر على المطورين و لكن السوق العقارى المصرى صاعد ويقدرعلى امتصاص ذلك 

وأكد أن مشروع رأس الحكمة هو مشروع عالمى بكل المقاييس وسياتي بالخير على مصر خاصة فيما يخص فى جذب قراية ثمانية مليون سائح ومن المتوقع أن نوعية السائح نفسه من أعلى الفئات السياحية والتى ستجذب المزيد من العملات للدولة ويفتح الباب لملايين الوظائف المرتبطة بالسياحة .

وقال إن مشروع راس الحكمة هو مشروع توسعي وسيرتيط به المزيد من الاستثمارات تباعا مستقبلا .

وأعلن  المهندس أحمد صبور عن أحدث مشروعين خلال عام 2024 ، مؤكدا  أن هناك توسع في محفظة الأراضي الخاصة بشركته  وتثبت أن القطاع العقاري المصري هو قاطرة الاقتصاد وقادر علي عبور التحديات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأهلي صبور أحمد صبور العاصمة الادارية

إقرأ أيضاً:

«نمط جديد للعلاقات الدولية» كتاب عن بيت الحكمة يناقش مجتمع المستقبل المشترك للبشرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر حديثًا عن بيت الحكمة للثقافة كتاب "نمط جديد للعلاقات الدولية" للدكتور أحمد السعيد، والأستاذ عماد الأزرق، وهو كتاب يتناول شرح وتفسير مفهوم "مجتمع المستقبل المشترك للبشرية".

ويقع الكتاب في  241 صفحة من القطع الكبير، ويحوي الكتاب خمسة أبواب تضم ستة عشر فصلا تتناول التأصيل العلمي والتاريخي للمفاهيم الصينية التي طرحتها الصين خلال العقد الأخير، والرؤى الصينية الحالية لماهية المستقبل، والتهديدات التي تشهدها الساحة العالمية على المستوي السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وكذلك أثر ونتائج هذه المفاهيم وصداها الدولي، وآليات تنفيذها والدور العربي وشكل مستقبل التعاون العربي الصيني.

في هذا الكتاب يناقش الباحثان المختصان في الشأن الصيني، طبيعة هذا التوجه الجديد للعلاقات الدولية وخلفيته الأيديولوجية والتاريخية، في محاولة للإجابة عن: هل سيسهم هذا التوجه في إخماد ما يشهده العالم من صراعات، وكيف سيواجه الغرب هذا التغيُّر، وما الدور العربي المنتظر؟ وفي سبيل ذلك يقدم تحليلات سياسية وقراءة واعية في المشهد العالمي، ويفسر الكثير عن الدبلوماسية الصينية تجاه العالم الجديد، ونواياها تجاه مستقبل البشرية، حيث يشهد العالم تغيرات وصراعات وتقلبات لم يحدث لها مثيل منذ أكثر من مائة عام، وتوشك موازين القوى العالمية على تحويل العالم من أحادية القطب إلى تعدده، وأصبحت الصين الآن لاعبًا دوليًّا له ثقل كبير، بل صارت تمثل للعديد من شعوب العالم، الأمل في إحداث توازن يعيد للعالم سكينته وهدوءه.

وقد اعتمد الباحثان في هذا العمل على كم كبير من المراجع والوثائق الصينية والعالمية، وتحليلات دولية وعربية في علم السياسية الدولية والدراسات المتخصصة عن الصين والعالم، وكذلك الكثير من المراجع الصينية الحديثة التي لم تترجم من قبل، وذلك حتى يأتي العمل ملبيا لتطلعات القارئ العربي، وحتى يعتمد في طرحه على الوقائع والحقائق وليس الكلمات والنظريات فقط.

كما يضم الكتاب تحليلات مقارنة بين الوضع العالمي الحالي الذي بنته أمريكا ووضعت قواعده بكل ما فيه من عوار وغياب للعدالة، وبين ما تدعو إليه الصين لحالة مغايرة تمامًا للطرح الأمريكي، حيث تقدم الصين نموذجًا مغايرًا للنموذج الغربي الذي يحتل موقع الصدارة منذ الحرب العالمية الثانية، فهي تركز على مبادرات دولية معنية بالتنمية المشتركة، ونبذ النزاعات والصراعات، وتغليب حالة السلم على الحرب، وتأتي مبادرتها الكبرى "مجتمع المستقبل المشترك للبشرية" التي تعني بالعمل الجماعي والتعاون والتقارب بين شعوب الأرض من أجل غد أفضل، لتلقى قبولًا دوليًّا منقطع النظير، وقد نجحت مبادرات الصين الدولية كافة، حتى الآن في إحداث حالة جديدة للعلاقات الدولية، تتسم بالتكافؤ والاحترام المتبادل وتنشيط التعاون الاقتصادي والتنمية وتوحيد الأهداف المستقبلية للأمم.

‎‎ويرى المؤلفان -وفق ما جاء في مقدمة الكتاب- أنه يجب تفسير التأصيل التاريخي والأيديولوجي لأسباب ما تقدمه الصين في الآونة الأخيرة من مبادرات حول التعايش السلمي ومجتمع المستقبل المشترك للبشرية، والخيارات والظروف التي كانت متاحة قبله، حيث يسعى لوضع تصور للغد في ظل دعوة الصين لمجتمع يحكمه تشارك المستقبل بالعمل والتنمية، بما يعني ألا تكون الصين عباءة جديدة يمكن استبدالها بالعباءة الأمريكية القديمة، بل معينا على الخروج من كل سيطرة وهيمنة وأن تتبنى كل دولة طريقها الخاص للتنمية وأن تستكشف لنفسها نمطا يناسب ظروفها ولا تكون تابعا لأحد في عالم سيشهد فرصا جديدة للعلاقات الدولية وسط هذا الظهور الصيني المؤثر.

يذكر أن الدكتور أحمد السعيد خبير في الشأن الصيني وكاتب ومترجم، مؤسس ورئيس مجموعة بيت الحكمة للثقافة، أستاذ زائر بجامعة الاتصالات الصينية.  حاصل على جائزة الدولة الصينية للإسهام المتميز في مجال الكتاب، وجائزة الصداقة الصينية من نينغشيا، وهو مستشار وخبير مشروع الحكومة الصينية لترويج الكتاب الصيني في العالم، دكتوراه في علم الأعراق البشرية، وخبير في دراسات علم سياسات القوى الناعمة الدولية. له العديد من المؤلفات بالصينية والعربية والترجمات عن الصينية والمقالات والأبحاث المنشورة.

أما عماد الأزرق فهو خبير وكاتب متخصص في الشئون الصينية والعلاقات الدولية، رئيس مركز التحرير للدراسات والبحوث، وهو أول مركز متخصص في الدراسات الصينية بالمنطقة العربية، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية- عضو الاتحاد العالمي للصينولوجيا وعضو مؤسس للمجلس المصري للصينولوجيا وصحفي بوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) منذ 18 عاما، وعضو جمعية الصداقة المصرية الصينية، صدر له العديد من الدراسات والأبحاث المنشورة، وشارك في العديد من المؤتمرات والمحافل العلمية.

مقالات مشابهة

  • أحمد سعد يكشف عن التحضيرات الأخيرة لحفله في دبي الليلة «صور»
  • بالخير: جاهزون لانتخابات المجالس البلدية
  • لموظفي القطاع الخاص.. احذر 8 مخالفات جسيمة تعرضك للفصل
  • “برتڤيل للتطوير العقاري” تطلق مشروع “باب القصر ريزيدنس في ياس باي” بأبوظبي
  • وزير الموارد: مشروع تطوير الجانب الأيسر لنهر دجلة وصل لمراحله الأخيرة
  • النائب أحمد صبور: حرب الشائعات الموجهة ضد مصر محاولة بائسة للتشكيك في إنجازات الدولة
  • وزير الإسكان: تنفيذ 84% من مشروع مستشفى بمدينة العبور
  • السيب للتطوير العقاري تعلن مشروع “رويال ريجنسي سويتس” في منطقة الخليج التجاري
  • «نمط جديد للعلاقات الدولية» كتاب عن بيت الحكمة يناقش مجتمع المستقبل المشترك للبشرية
  • السعوديه تستعد لكأس آسيا وإكسبو بشراكة واتفاقيات مع القطاع الخاص العقاري