رئيس الوزراء يناقش مع تحالف شركات ماليزي مشروعي مترو بغداد وقطار النجف - كربلاء
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
ناقش رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الخميس، مع تحالف شركات ماليزي مشروعي مترو بغداد وقطار النجف - كربلاء.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، اطلعت عليه "الاقتصا نيوز"، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل رئيس تحالف شركتي HSS و CHSS الماليزي تان سريك اونا سيتام بالام، الذي تولى الأعمال الاستشارية لمشروعي مترو بغداد وقطار كربلاء- نجف، وذلك بحضور القائم بالأعمال الماليزي في العراق محمد شاهير صابر الدين".
وأضاف البيان، أن "اللقاء شهد استعراض عمل التحالف على مشروعي مترو بغداد، وقطار النجف - كربلاء، والخطوات التي جرى تنفيذها في التحضير والتهيئة للمشروع بكل مراحله، وكذلك البحث في إزالة أي معوقات أو تحديات قد تطرأ أمام الجدول الزمني للتنفيذ".
وأشار السوداني- خلال اللقاء- إلى "تطلع العراق نحو تعزيز العلاقات مع ماليزيا، وترحيبه بدخول الشركات الماليزية المعروفة برصانتها إلى السوق العراقية ومشاركتها في جهود التنمية وتشييد البنى التحتية"، مؤكداً، أن "الحكومة توفر كل ما من شأنه تسهيل عمل هذه الشركات وتقوية روابطها بنظيراتها في القطاع الخاص العراقي خاصة بعد إعادة افتتاح السفارة الماليزية في بغداد".
وتابع البيان، أن "السوداني بعث تحياته إلى رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، عبر القائم بالأعمال"، مؤكداً، "تطلعه إلى تبادل الزيارات الرسمية بين البلدين في أقرب فرصة ممكنة، والبحث في توثيق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات".
من جانبه، أكد سيتام بالام رغبة شركته في توسعة مجالات التعاون مع العراق، والدخول في شراكات متنوعة، مشيراً إلى "انخراط الشركة في تدريب الكوادر العراقية؛ من أجل المزيد من الاندماج في تنفيذ مشروعي المترو والقطار".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
هل التعديل الوزاري لازال على جدول السوداني؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي علاوي نعمة، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن حراك التعديل الوزاري مازال قائما من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال نعمة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لديه جدية في اجراء تعديل وزاري، وهذا الحراك مازال قائما ومستمرا من قبله، رغم وجود معرقلات سياسية من قبل بعض الكتل والأحزاب".
وأضاف أن "هذا الملف يحتاج الى توافق واتفاق قبل البدء تنفيذه ما بين رئيس الوزراء والكتل والأحزاب، لضمان تمرير هذا التعديل في مجلس النواب، وربما الأيام القليلة المقبلة سوف يكثف السوداني من حواراته مع الأطراف السياسية لحسم هذا الموضوع، فهو يريد التعديل لضمان نجاح حكومته بتنفيذ المنهاج الوزاري كما مخطط له".
وفي سياق متصل، أكد النائب المستقل كاظم الفياض، الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، عدم وجود أي توجه حقيقي لإجراء أي تعديل وزاري في الحكومة العراقية الحالية.
وقال الفياض في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "التعديل الوزاري انتهى ولا يوجد هكذا توجه حكومي او سياسي، وهذا بسبب رفض اغلب الكتل المتنفذة هذا التعديل، فهي تريد استمرار الوضع على ما هو عليه من اخفاق او فساد، لعدم حصول أي تأثير عليها سياسيا او انتخابيا".
وأضاف ان "هناك وزراء يستحقون اجراء تغيير، ولهذا نحن في مجلس النواب سنعمل على تفعيل الاستجوابات بحق كل المقصرين، من اجل اقالة أي مسؤول مقصر او عليه أي شبهات فساد وغيرها، بعد ان حسم امر عدم اجراء أي تعديل وزاري حقيقي خلال المرحلة المقبلة".
كما واستبعد النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، السبت (30 تشرين الثاني 2024)، اجراء التعديل الوزاري المرتقب، مبيناً أنه متوقف على التوافق السياسي.
وقال الموسوي لـ "بغداد اليوم" إن "التعديل الوزاري الذي يريد اجراءه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني متوقف على الإرادة السياسية، ولغاية الآن لا توجد هكذا ارادة ولا اتفاق على ذلك داخل ائتلاف ادارة الدولة".
وأضاف أن "السوداني لا يستطيع الأقدام على اي تعديل وزاري دون وجود اتفاق سياسي مسبق على ذلك، لذلك عليه مناقشة الامر والاتفاق عليه مع ائتلاف ادارة الدولة قبل تقديمه الى مجلس النواب".
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، كشف في الـ (29 تشرين الأول 2024) عن تعديل وزاري مرتقب.
وقال السوداني خلال جلسة مجلس الوزراء بمناسبة مرور عامين على تشكيل الحكومة "سنجري تعديلاً وزارياً وفق مؤشرات الأداء والعمل، وبناءً على برنامجنا الحكومي"، مشيراً الى انه "ليس قراراً سياسياً أو شخصياً".
وأشار الى ان "التعديل هو رغبة للوصول الى أداء أكثر فاعلية لتلبية متطلبات المرحلة وتطلعات المواطنين".