رئيس أركان جيش الاحتلال: يجب تجنيد كل شرائح المجتمع الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم الخميس إنه يجب تجنيد جميع أفراد المجتمع الإسرائيلي في الجيش.
وأضاف هاليفي في حفل تخريج طلاب في مدرسة ضباط الجيش الإسرائيلي: "في هذا الوقت، لا يكفي الإشادة بالتنوع الموجود في جيش الدفاع الإسرائيلي، بل الدعوة إلى توسيعه وإضافة قوات من جميع أنحاء المجتمع".
وأشار إلى أن: "هذه هي حاجة الساعة، ليس فقط لأن الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى ملء الرتب المفقودة وتوسيع صفوفه، ولكن بشكل أساسي لتعزيز التماسك الاجتماعي، مصدر صمودنا وقوتنا وعنصر مهم في مكافحة الهشاشة الإسرائيلية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي شرائح المجتمع الإسرائيلي المجتمع الإسرائيلي ضباط الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رئيس فرنسا يفضح الاحتلال .. ماكرون: رأيت بعيني في العريش حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
في رد مباشر على الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمدينة العريش المصرية، بأنه "رأى بأمّ عينه" حظر إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن فتح المعابر الإنسانية "ضرورة حيوية" لسكان القطاع المحاصر.
تأتي هذه التصريحات بعد إعلان ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية بحلول يونيو 2025، وهو ما أثار استياء إسرائيل وخصوصًا من نتنياهو، الذي اعتبر الموقف الفرنسي "انحيازًا صارخًا".
ماكرون شدد على أن استئناف إدخال المساعدات إلى غزة هو "أولوية الأولويات"، محذرًا من أن استمرار الحصار يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وأشار إلى أن كميات كبيرة من المساعدات تتكدس في العريش منذ بداية مارس، دون أن تتمكن من الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود الإسرائيلية.
كما أوضح ماكرون أنه تحدث هاتفيًا مع نتنياهو، داعيًا إلى وقف إطلاق النار كسبيل وحيد للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، ولفتح جميع معابر المساعدات الإنسانية دون استثناء.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين ماكرون ونتنياهو، والتي لم تقتصر على الملف الإنساني فقط، بل امتدت إلى مواقف فرنسا السياسية من الصراع. فقد عبّر ماكرون عن رفضه للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية، مؤكّدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو موقف يعارضه نتنياهو بشدة.
في المقابل، اتهم نتنياهو الرئيس الفرنسي بمحاولة "كسب نقاط سياسية على حساب أمن إسرائيل"، واعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت "مكافأة للإرهاب"، على حد تعبيره، مما يزيد من حدة التوتر في العلاقات بين باريس وتل أبيب، وسط دعوات أوروبية متزايدة لمساءلة إسرائيل عن سلوكها في غزة.