بوابة الفجر:
2025-07-12@22:57:45 GMT

فهم الصدفية: أسبابها وعوامل الخطر

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

 فهم الصدفية: أسبابها وعوامل الخطر، تُعتبر الصدفية (Psoriasis) حالة جلدية مزمنة تتميز بظهور تشققات الجلد وتكون التهابات في شكل بقع حمراء متقشرة. تعد الصدفية مشكلة صحية شائعة تؤثر على الملايين حول العالم، وتختلف درجة حدتها من حالة خفيفة إلى شديدة. إليك أبرز الأسباب المُعتقدة وعوامل الخطر التي ترتبط بظهور هذه الحالة:

 فهم الصدفية: أسبابها وعوامل الخطر

1.

العوامل الوراثية:
  - يعتبر وراثة الصدفية هي عامل رئيسي في تطور الحالة. فإذا كان أحد الوالدين يعاني من الصدفية، فإن فرصة انتقال المرض للأبناء تزداد.

2. الجهاز المناعي:
  - يتسبب اضطراب في جهاز المناعة في تفاقم حالة الصدفية. حيث يقوم الجهاز المناعي بالهجوم على الخلايا الجلدية السليمة، مما يؤدي إلى تكون البقع الحمراء المتقشرة.

 3. العوامل البيئية:
  - قد تلعب العوامل البيئية دورًا في تفاقم الصدفية أو إثارة الأعراض. مثل التعرض للإجهاد، والتغيرات الجوية المفاجئة، وبعض العوامل الملوثة.

4. العوامل النفسية:
  - يتأثر العديد من الأشخاص الذين يعانون من الصدفية بتفاقم الأعراض بسبب الإجهاد النفسي والعواطف السلبية مثل القلق والاكتئاب.

5. العوامل الغذائية:
  - بعض الدراسات تشير إلى أن النظام الغذائي قد يلعب دورًا في تفاقم الصدفية، مع وجود تأثيرات سلبية لبعض الأطعمة مثل الأطعمة الدهنية والمقلية.

6. العوامل العلاجية:
  - بعض الأدوية والعلاجات الطبية يمكن أن تسبب ظهور أو تفاقم الصدفية، مثل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية وبعض أدوية الضغط.

### الختام:
  تعد الصدفية حالة مزمنة لا يمكن علاجها بشكل كامل، ولكن يمكن إدارة الأعراض والحد من تفاقمها من خلال العلاجات المناسبة والتغييرات في النمط الحياتي. يُشجع على استشارة الطبيب لتقييم الحالة بشكل دقيق ووصف العلاج الملائم الذي يناسب كل حالة بشكل فردي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصدفية أسباب الصدفية عوامل الخطر العوامل الوراثية الجهاز المناعي المناعة ضعف المناعة

إقرأ أيضاً:

"أطباء بلا حدود" تدق ناقوس الخطر: غزة تواجه موجة حادة من سوء التغذية

منذ آذار/مارس، تمنع إسرائيل دخول الغذاء والإمدادات الحيوية إلى غزة، ما تسبب بأزمة حادة وأثار تحذيرات من مجاعة، رغم بدء السماح التدريجي بدخول المساعدات. اعلان

حذرت منظمة أطباء بلا حدود، الجمعة، من تصاعد حاد في مستويات سوء التغذية الحاد في قطاع غزة المحاصر الذي تضرر بشدة جراء الحرب. وأوضحت المنظمة أن عياداتها في القطاع شهدت "ارتفاعًا غير مسبوقًا" في حالات سوء التغذية الحاد. وأشارت إلى أن عيادة المواصي في جنوب غزة وعيادة أطباء بلا حدود في شمال القطاع تسجلان أعلى أعداد لحالات سوء التغذية التي رصدتها فرقها على الإطلاق.

وتقدم العيادتان العلاج حاليًا لأكثر من 700 امرأة حامل ومرضعة، بالإضافة إلى نحو 500 طفل يعانون من سوء تغذية شديد ومتوسط. كما أشار البيان إلى أن عدد الحالات في عيادة مدينة غزة تضاعف تقريبًا أربع مرات خلال أقل من شهرين، من 293 حالة في أيار/مايو إلى 983 حالة في بداية الشهر الحالي.

حصار غذائي متعمد

أكد نائب المنسق الطبي في المنظمة محمد أبو مغيصيب بأن هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها قطاع غزة حالات سوء تغذية بهذا الحجم.

وقال أبو مغيصيب إن تجويع السكان في غزة يعد "متعمدًا"، مؤكدًا أن الأزمة يمكن أن تنتهي فور السماح بدخول الغذاء بشكل واسع من قبل السلطات الإسرائيلية. ومنذ آذار/مارس، منعت إسرائيل إدخال المواد الغذائية والإمدادات الحيوية إلى القطاع لأكثر من شهرين، ما أثار تحذيرات من وقوع مجاعة في غزة الذي تعرض لقصف إسرائيلي واسع النطاق عقب هجوم حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

Relatedحماس: "إسرائيل تستخدم الحصار الإنساني على غزة كسلاح" ومنظمة أطباء بلا حدود تصفه بـ"العقاب الجماعي"الموت على طريق الإغاثة...798 قتيلا في غزة قرب مراكز توزيع المساعدات أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها الطبية في مستشفى بشاير بالخرطوم بسبب الهجمات المسلحة

ومع بداية أيار/مايو، بدأت إسرائيل بالسماح تدريجيًا بدخول المواد الغذائية عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" الجديدة، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، والتي أدت إلى تهميش دور الأمم المتحدة ووكالاتها في القطاع. وشهدت عمليات التوزيع فوضى كبيرة وتقارير شبه يومية عن إطلاق قوات إسرائيلية النار على الفلسطينيين المنتظرين المساعدات الغذائية. وأكدت الأمم المتحدة الجمعة مقتل 615 شخصًا على الأقل في محيط مراكز "مؤسسة غزة الإنسانية" منذ 27 أيار/مايو، فيما تنفي المؤسسة وقوع أي حوادث إطلاق نار مميتة بالقرب من مراكزها.

أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن سوء التغذية في غزة هو نتيجة "خيارات متعمدة ومدروسة" من السلطات الإسرائيلية، التي قررت تقليص دخول الغذاء إلى الحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة، وفرضت عسكرة على طرق توزيعه، بينما دُمرت غالبية القدرة المحلية على إنتاج الغذاء.

ووصف البيان كيف يعاني الجرحى الذين يعانون سوء التغذية من نقص البروتين الذي يمنع شفاء جروحهم، حتى أنهم يطلبون الطعام بدلاً من الدواء. وقالت الطبيبة جوان بيري من أطباء بلا حدود إن الوضع في غزة "تخطى مرحلة الخطر".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الدورة الأسوأ.. سياسيون يشككون بجدوى البرلمان ويدقون ناقوس الخطر
  • تخطى مرحلة الخطر.. ارتفاع غير مسبوق بسوء التغذية في غزة
  • "أطباء بلا حدود" تدق ناقوس الخطر: غزة تواجه موجة حادة من سوء التغذية
  • يؤجل احتياجهم للأنسولين.. علاج واعد لمرضى السكري من النوع الأول
  • علي جبر: بيراميدز يمتلك أقوى إسكواد في إفريقيا.. وعوامل خارجية سبب خسارتنا للدوري والكأس
  • اكتشفه قبل المضاعفات الخطيرة .. أعراض السرطان العامة
  • لـ مرضى القولون العصبي.. 5 أسباب تمنعك من تناول الفول
  • الكوابيس المستمرة.. أسبابها وكيفية التعامل معها
  • حرقة المعدة أم مشكلة أكثر خطورة؟ متى يجب فحص آلام الصدر؟
  • هل القلق يسبب ألمًا في الصدر؟.. معلومات مفاجئة