فهم الصدفية: أسبابها وعوامل الخطر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
فهم الصدفية: أسبابها وعوامل الخطر، تُعتبر الصدفية (Psoriasis) حالة جلدية مزمنة تتميز بظهور تشققات الجلد وتكون التهابات في شكل بقع حمراء متقشرة. تعد الصدفية مشكلة صحية شائعة تؤثر على الملايين حول العالم، وتختلف درجة حدتها من حالة خفيفة إلى شديدة. إليك أبرز الأسباب المُعتقدة وعوامل الخطر التي ترتبط بظهور هذه الحالة:
فهم الصدفية: أسبابها وعوامل الخطر1.
- يعتبر وراثة الصدفية هي عامل رئيسي في تطور الحالة. فإذا كان أحد الوالدين يعاني من الصدفية، فإن فرصة انتقال المرض للأبناء تزداد.
2. الجهاز المناعي:
- يتسبب اضطراب في جهاز المناعة في تفاقم حالة الصدفية. حيث يقوم الجهاز المناعي بالهجوم على الخلايا الجلدية السليمة، مما يؤدي إلى تكون البقع الحمراء المتقشرة.
3. العوامل البيئية:
- قد تلعب العوامل البيئية دورًا في تفاقم الصدفية أو إثارة الأعراض. مثل التعرض للإجهاد، والتغيرات الجوية المفاجئة، وبعض العوامل الملوثة.
4. العوامل النفسية:
- يتأثر العديد من الأشخاص الذين يعانون من الصدفية بتفاقم الأعراض بسبب الإجهاد النفسي والعواطف السلبية مثل القلق والاكتئاب.
5. العوامل الغذائية:
- بعض الدراسات تشير إلى أن النظام الغذائي قد يلعب دورًا في تفاقم الصدفية، مع وجود تأثيرات سلبية لبعض الأطعمة مثل الأطعمة الدهنية والمقلية.
6. العوامل العلاجية:
- بعض الأدوية والعلاجات الطبية يمكن أن تسبب ظهور أو تفاقم الصدفية، مثل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية وبعض أدوية الضغط.
### الختام:
تعد الصدفية حالة مزمنة لا يمكن علاجها بشكل كامل، ولكن يمكن إدارة الأعراض والحد من تفاقمها من خلال العلاجات المناسبة والتغييرات في النمط الحياتي. يُشجع على استشارة الطبيب لتقييم الحالة بشكل دقيق ووصف العلاج الملائم الذي يناسب كل حالة بشكل فردي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصدفية أسباب الصدفية عوامل الخطر العوامل الوراثية الجهاز المناعي المناعة ضعف المناعة
إقرأ أيضاً:
عضة الكلب وطرق علاج مرض السعار
السعار هو مرض فيروسى مميت يؤثر على الجهاز العصبى المركزى. يسببه فيروس السعار ينتقل الفيروس بشكل رئيسى عبر لعاب الحيوانات المصابة، وعادةً من خلال عضة حيوان مصاب. بمجرد أن يدخل الفيروس إلى الجسم، يبدأ فى التكاثر فى الأنسجة العضلية المجاورة لموقع الإصابة. على الرغم من أن الفيروس يمكن أن يبقى فى الجسم لفترة طويلة دون أن تظهر أعراض، فإنه يبدأ فى الانتقال إلى الأعصاب القريبة ليصل إلى الجهاز العصبى المركزى (الدماغ والحبل الشوكى)، حيث يبدأ تأثيره المدمّر.
وفقًا لوزارة الصحة والسكان تظهر أعراض السعار عادةً بعد فترة حضانة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أشهر من التعرض للفيروس، ولكن يمكن أن تمتد هذه الفترة أحيانًا إلى سنة. يمكن تقسيم الأعراض إلى مراحل، حيث تبدأ الأعراض الأولى خفيفة ثم تتطور لتصبح أكثر حدة.
كيف يبدأ المرض ولماذا يعد خطيراً بهذا الشكل؟
تقول الدكتورة أميرة الخياط أخصائى طب وجراحة الحيوانات الأليفه جامعة الزقازيق بعد دخول الفيروس إلى الجسم يبدأ رحلته ببطء عبر الأعصاب الطرفية حتى يصل إلى الدماغ وهناك يبدأ فى تدمير الخلايا العصبية مسببا أعراضاً عصبية شديدة.
وتتراوح فترة الحضانة بين أسبوعين إلى عدة أشهر حسب مكان العضة وقربها من الرأس وكثافة الفيروس وهو ما يجعل المرض خبيثا وصعب الاكتشاف فى مراحله الأولى.
وعند ظهور الأعراض يصبح المرض قاتلاً بنسبة تقارب 100 وهى من أعلى نسب الوفاة بين جميع الأمراض الفيروسية المعروفة وتشمل الأعراض فى الإنسان صداع حمى تشنجات عضلية خوف من الماء أو الضوء واضطرابات سلوكية حادة ثم غيبوبة تفضى إلى الوفاة خلال أيام قليلة.
كيف يعمل فيروس السعار ولماذا يؤدى إلى الوفاة؟
عند دخول فيروس السعار إلى الجسم، يبدأ فى التكاثر فى الأنسجة العضلية المحيطة بموقع الإصابة. ينتقل الفيروس عبر الأعصاب إلى الجهاز العصبى المركزى باستخدام آلية معقدة تسمى النقل العصبى العكسى. بمجرد وصوله إلى الدماغ، يسبب التهابًا حادًا فى خلايا الدماغ مما يؤثر على وظائف الدماغ الأساسية مثل التنفس والتنظيم العصبى.
المرض يسبب أعراضًا عصبية شديدة تشمل التشنجات، الهياج المائى (الخوف من الماء)، والشلل التدريجى. فى مراحل متقدمة، قد يؤدى إلى فشل تنفسى وقلبى، مما يؤدى فى النهاية إلى الوفاة إذا لم يتم علاج المصاب فى الوقت المناسب. العلاج الوقائى بعد التعرض للفيروس باستخدام اللقاح والمصل يمكن أن يمنع الفيروس من الوصول إلى الدماغ ويمنع الوفاة.
ولا تبدأ الأعراض قبل مرور 30 إلى 50 يوماً «أحياناً لا تتجاوز 10 أيام» بعد التعرض إلى العضة وقد يشعر المصاب بألم وخدر فى مكان العضة وحمى وصداع وتشنجات عضلية مؤلمة فى الحلق وصعوبة فى البلع والتحدث والتنفس.
وفى المراحل الأولى من الإصابة بالسعار تكون الأعراض مشابهة لأعراض الأنفلونزا وتشمل حمى خفيفة أو معتدلة وصداع وضعف عام أو تعب وشعور بالتنميل أو الحكة فى منطقة الجرح الناتج عن العضة أو الخدش مع تقدم المرض، يبدأ الفيروس بالتأثير على الجهاز العصبى المركزى، وتبدأ الأعراض العصبية فى الظهور، وتشمل القلق والوتر. يشعر المريض بقلق غير مبرر إلى نوبات من الخوف الشديد أو العصبية وفرط النشاط حيث يصبح فى حالة من الهياج المفرط وغير المستقر ورهاب الماء واحد من أكثر الأعراض شهرة حيث يشعر المصاب بخوف شديد من شرب الماء نتيجة لتشنجات الحلق والتشنجات العضلية خاصة فى عضلات الحلق والفم مما يجعل من الصعب على المريض البلع وفى المرحلة النهائية من المرض يتدهور وضع المريض بشكل كبير وتظهر الأعراض الأكثر خطورة مثل شلل جزئى أو كامل قد يعانى الشخص من ضعف أو شلل تدريجى وغيبوبة يدخل المريض فى حالة غيبوبة تامة والوفاة إذا لم يعالج المرض بشكل سريع فإنه يؤدى عادة إلى الوفاة نتيجة فشل الجهاز التنفسى أو القلب.
والسعار مرض قابل للوقاية بشكل كامل اذا تم اتخاذ الاجراءات المناسبة بسرعة وهناك نصائح يجب اتباعها فى حالة الجرح من حيوان مصاب بالسعار وهى غسل الجرح بالماء والصابون لمدة 15 دقيقة والتوجه لأقرب مستشفى أو وحدة صحية للحصول على الإسعافات الأولية وتلقى التطعيم فورا بجرعات كاملة «متوفر مجانا فى جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان».