بوابة الفجر:
2025-12-14@01:58:58 GMT

فهم الصدفية: أسبابها وعوامل الخطر

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

 فهم الصدفية: أسبابها وعوامل الخطر، تُعتبر الصدفية (Psoriasis) حالة جلدية مزمنة تتميز بظهور تشققات الجلد وتكون التهابات في شكل بقع حمراء متقشرة. تعد الصدفية مشكلة صحية شائعة تؤثر على الملايين حول العالم، وتختلف درجة حدتها من حالة خفيفة إلى شديدة. إليك أبرز الأسباب المُعتقدة وعوامل الخطر التي ترتبط بظهور هذه الحالة:

 فهم الصدفية: أسبابها وعوامل الخطر

1.

العوامل الوراثية:
  - يعتبر وراثة الصدفية هي عامل رئيسي في تطور الحالة. فإذا كان أحد الوالدين يعاني من الصدفية، فإن فرصة انتقال المرض للأبناء تزداد.

2. الجهاز المناعي:
  - يتسبب اضطراب في جهاز المناعة في تفاقم حالة الصدفية. حيث يقوم الجهاز المناعي بالهجوم على الخلايا الجلدية السليمة، مما يؤدي إلى تكون البقع الحمراء المتقشرة.

 3. العوامل البيئية:
  - قد تلعب العوامل البيئية دورًا في تفاقم الصدفية أو إثارة الأعراض. مثل التعرض للإجهاد، والتغيرات الجوية المفاجئة، وبعض العوامل الملوثة.

4. العوامل النفسية:
  - يتأثر العديد من الأشخاص الذين يعانون من الصدفية بتفاقم الأعراض بسبب الإجهاد النفسي والعواطف السلبية مثل القلق والاكتئاب.

5. العوامل الغذائية:
  - بعض الدراسات تشير إلى أن النظام الغذائي قد يلعب دورًا في تفاقم الصدفية، مع وجود تأثيرات سلبية لبعض الأطعمة مثل الأطعمة الدهنية والمقلية.

6. العوامل العلاجية:
  - بعض الأدوية والعلاجات الطبية يمكن أن تسبب ظهور أو تفاقم الصدفية، مثل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية وبعض أدوية الضغط.

### الختام:
  تعد الصدفية حالة مزمنة لا يمكن علاجها بشكل كامل، ولكن يمكن إدارة الأعراض والحد من تفاقمها من خلال العلاجات المناسبة والتغييرات في النمط الحياتي. يُشجع على استشارة الطبيب لتقييم الحالة بشكل دقيق ووصف العلاج الملائم الذي يناسب كل حالة بشكل فردي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصدفية أسباب الصدفية عوامل الخطر العوامل الوراثية الجهاز المناعي المناعة ضعف المناعة

إقرأ أيضاً:

استشاري الطوارئ في الإسكندرية تكشف سر انتشار نزلات البرد هذا الشتاء

 لاحظ المواطنون ازديادًا ملحوظًا في حالات نزلات البرد والإنفلونزا داخل كل بيت تقريبًا.. هذا ما أكدته الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة واستشاري طب الطوارئ والإصابات وطب المناطق الحارة، التي أوضحت أن ما يشهده المجتمع هذا العام ليس نتيجة ضعف مناعة الأفراد كما يظن كثيرون، بل نتيجة عوامل بيئية ومناخية موسمية أدت لانتشار الفيروسات بصورة غير مسبوقة.

وقالت السيد  إن إغلاق النوافذ والأماكن المغلقة بسبب برودة الطقس لعب دورًا أساسيًا في انتشار العدوى، حيث يمنح الفيروسات فرصة أكبر للبقاء في الهواء المحبوس داخل المنازل والمكاتب مشيرة إلى أنه  مع ازدحام المدارس وأماكن العمل ووسائل النقل، ارتفعت فرص انتقال العدوى بين الأشخاص، خاصة مع التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة التي أضعفت الأغشية المخاطية في الأنف والحلق، مما جعل الجسم أكثر عرضة للإصابة.

وأوضحت السيد أن الفيروسات المنتشرة هذا الموسم ليست نوعًا واحدًا، بل مزيج من عدة فيروسات، أبرزها الإنفلونزا الموسمية بنوعيها A وB، وفيروسات البرد التقليدية، بالإضافة إلى فيروس RSV الذي يظهر بشكل أكبر لدى الأطفال. كما لا يزال فيروس كورونا موجودًا، وإن كانت الإصابات أقل حدة مقارنة بالمواسم السابقة وتظهر غالبًا في صورة أعراض خفيفة  مؤكدة على أنه  هذا التشابه الكبير بين الأعراض، سببا  في عدم التفرقة بين البرد والإنفلونزا أو أي فيروس آخر دون استشارة طبية.

هذا وقد أضافت السيد بأن كثيرًا من المرضى يتساءلون عن اللحظة التي يجب فيها التوجه للطبيب فورًا وهنا توضح  بأن الأعراض العادية مثل الرشح البسيط والسعال الخفيف والحرارة المنخفضة لا تستدعي القلق، إلا أن استمرار ارتفاع الحرارة، أو حدوث ضيق في التنفس، أو ألم شديد في الصدر، أو الدوخة والإغماء، كلها مؤشرات خطيرة تتطلب مراجعة الطبيب أو التوجه إلى قسم الطوارىء ومثله ينطبق  على الأطفال الرضع الذين تظهر عليهم علامات الجفاف أو ارتفاع الحرارة، وكذلك كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة إذا ساءت حالتهم.

كما حذرت  السيد  من الأخطاء الشائعة التي تسهم في زيادة المضاعفات، وعلى رأسها استخدام المضادات الحيوية بلا داعٍ، وهي لا تؤثر على الفيروسات أصلًا، وكذلك الإفراط في تناول المسكنات أو استخدامها على معدة فارغة، بالإضافة إلى تناول الكورتيزون دون استشارة طبية، أو الاستخدام المفرط لبخاخات الأنف، أو خلط الأدوية بطريقة عشوائية، وهي ممارسات قد تؤدي إلى نتائج صحية خطيرة.

وفيما يتعلق بالوقاية، شددت على أهمية التهوية الجيدة في المنازل وأماكن العمل حتى في أيام البرد، إلى جانب شرب كميات كافية من السوائل وتناول المشروبات الدافئة والشوربات التي تساعد على تهدئة الأعراض وتقوية المناعة كما نصحت بالراحة عند بدء ظهور الأعراض، وأكدت على أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا خاصة لكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة.

واختتمت  السيد حديثها برسالة واضحة: "الشتاء ليس موسم خوف، بل موسم وعي" مشيرة إلى أن  تواجد الفيروسات المستمر، مضيفة  معها  إذا التزم الناس بالإرشادات الصحية، وحافظوا على التهوية، وأخذوا قسطًا كافيًا من الراحة، واعتمدوا على المعلومات الطبية السليمة بهذه الخطوات يمكن للمجتمع تجاوز موجة العدوى وتقليل انتشارها ومضاعفاتها.

 

مقالات مشابهة

  • قلق إسرائيلي: نفوذ تركيا الإقليمي يتزايد.. الخطر في هذه المناطق
  • منتدى طرابلس يدق ناقوس الخطر للحفاظ على الهوية العربية في العالم الرقمي
  • مستشار الرئيس للصحة يكشف حقيقة وجود متحور جديد.. وهذه علامات الخطر
  • علماء يتوصلون لـ آلية جديدة تساهم في تطور الصدفية
  • هل تعلمين ما يزيد من ظهور حب الشباب؟ اكتشفي العوامل المؤثرة
  • استشاري الطوارئ في الإسكندرية تكشف سر انتشار نزلات البرد هذا الشتاء
  • رقم صادم.. محام يدق ناقوس الخطر من عدد الطلاق اليومي في مصر
  • ‫التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. الأعراض والعلاج
  • عاصفة شرق المتوسط: مصر خارج دائرة الخطر وبايرون تدخل بلاد الشام
  • الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي