يريفان تبلغ موسكو بقدرتها على تسيير عمل خدمة الحدود في مطار زفارتنوتس
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن وزير خارجية أرمينيا أرارات ميرزويان عن إبلاغ الجانب الروسي بقدرة يريفان على ضمان عمل خدمة الحدود في مطار زفارتنوتس بالعاصمة دون روسيا، وأنها لن تكون بحاجة للمساعدة من موسكو.
وحسب روسيا اليوم، قال ميرزويان في مؤتمر صحفي: "تم إبلاغ الجانب الروسي بهذه المبادرة من الجانب الأرمني. منذ البداية، كان من المقرر أن يكون وجود الجانب الروسي في مطار زفارتنوتس بمثابة دعم لأرمينيا الشابة المستقلة".
وأضاف: "نعتقد الآن أن أرمينيا قادرة عبر مؤسساتها على إنجاز مراقبة الحدود في مطار زفارتنوتس. نحن نتحدث عن التنفيذ الكامل للصلاحيات، ولم نعد نشعر بالحاجة إلى دعم الجانب الروسي، وبطبيعة الحال، نحن ممتنون لهذا الدعم الذي يقدمونه".
يشار إلى أن أمين مجلس الأمن الأرمني، أرمين غريغوريان، قال في وقت سابق إن يريفان بعثت برسالة رسمية إلى موسكو من أجل وقف أنشطة حرس الحدود الروسي في مطار زفارتنوتس.
ويخدم حرس الحدود الروسي هناك منذ العام 1992، وفي النصف الأول من العقد الأول من القرن الحالي تم تنظيم دورات لتدريب المراقبين المحليين، ويعمل حاليا حرس الحدود من البلدين بشكل مشترك في المطار.
وحتى عام 2024، لم يعرب المسؤولون الأرمن أبدا عن عدم رضاهم عن عمل حرس الحدود الروسي في مطار العاصمة.
وفي الوقت نفسه، نشرت وسائل إعلام أرمنية وغيرها من وسائل الإعلام مواد تفيد بأن موظفي جهاز الأمن الفيدرالي الروسي "تجاوزوا سلطتهم" ورفضوا السماح لأشخاص معينين بدخول أراضي أرمينيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يريفان موسكو وزير خارجية أرمينيا آرارات ميرزويان روسيا الجانب الروسی حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ عام.. وزير الدفاع الأميركي يتحدث مع نظيره الروسي
تحدث وزيرا الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مع نظيره الروسي، أندريه بيلوسوف، هاتفيا، الثلاثاء، للمرة الأولى منذ أكثر من عام، وقدم الجانبان روايات متباينة كثيرا عن المحادثة.
وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أن الوزير أوستن ونظيره الروسي ناقشا أهمية خطوط الاتصال المفتوحة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، للصحفيين إن أوستن هو من بدأ المحادثة التي كانت الأولى من نوعها منذ مارس 2023.
من جانبها، أعلنت موسكو أنّ الوزيرين بحثا خلال المكالمة، الوضع في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنّ "الوزيرين تبادلا وجهات نظرهما بشأن الوضع المتعلق بأوكرانيا"، مشيرة إلى أنّ بيلوسوف "أشار إلى خطر حدوث مزيد من التصعيد للوضع بسبب تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بأسلحة أميركية".
وأفادت بأن بيلوسوف "حذر" أوستن من مخاطر استمرار إمدادات الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا.
وجاء في بيان للوزارة عبر تطبيق تيليغرام "أشار بيلوسوف إلى خطر زيادة التصعيد في الوضع من خلال استمرار إمدادات الأسلحة الأميركية إلى القوات المسلحة الأوكرانية".
وأدى غزو روسيا لأوكرانيا وضمها أربع مناطق منها إلى تراجع علاقات موسكو مع واشنطن إلى أدنى مستوى منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.
وفي أحدث تبادل للاتهامات، قالت موسكو مطلع الأسبوع إن الولايات المتحدة مسؤولة عن هجوم أوكراني على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا، بخمسة صواريخ زودتها بها واشنطن مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
وكانت آخر مكالمة من هذا النوع قد أجراها أوستن مع وزير الدفاع الروسي السابق سيرغي شويغو.