انخفاض مبيعات آيفون في الصين بنسبة مفاجئة مع بداية العام!
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أظهر بحث مستقل لشركة “Counterpoint Research”، انخفاضاً في مبيعات هواتف آيفون من شركة “أبل” في الصين بنسبة مُفاجئة بلغت 24% خلال الأسابيع الستة الأولى من هذا العام، وفقاً لموقع “بلومبيرغ” الأمريكي.
وبحسب البحث، انكمش سوق الهاتف المحمول في الصين بنسبة 7% في الأسابيع الأولى من هذا العام، وذهبت الحصة الأكبر إلى شركة “Vivo”، التي استهدفت شريحة الميزانية.
ولتحفيز الطلب، طرحت شركة “أبل” خصومات نادرة على متجرها الإلكتروني في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، ويقوم البائعون عبر الإنترنت الآن بتخفيض الأسعار بما يصل إلى 180 دولارًا.
ووفق موقع “بلومبيرغ”، انخفضت أسهم شركة أبل بنسبة 2.4% في نيويورك، صباح يوم الثلاثاء، بنحو 11% منذ بداية العام.
لتفقد الشركة لقب الأكثر قيمة في العالم، وإزالتها هذا الشهر أيضًا من قائمة “Goldman Sachs” لأعلى الاستثمارات، وقائمة “Evercore ISI” للأداء التكتيكي المتفوق.
كما أعلنت شركة “Hon Hai Precision Industry Co”، الشريكة في تجميع هواتف آيفون، عن انخفاض المبيعات بنسبة 18% خلال الشهرين الأولين من العام.
ويمثل الهاتف أكثر من نصف مبيعات شركة أبل ونسبة كبيرة من دخل الشركة التايوانية.
وأشار البحث إلى أن الشركة التي يقع مقرها في كوبرتينو في ولاية كاليفورنيا، تعمل على زيادة الاستثمار في الرهانات الكبيرة الأخرى، حيث تقوم بتنويع تشكيلة منتجاتها والتركيز على مطاردة المنافسين في مجال الذكاء الاصطناعي.
بينما كانت شركة “هواوي تكنولوجيز”، ومقرها شنتشن، بمثابة شوكة في خاصرة شركة أبل منذ الظهور المفاجئ لأول مرة لأجهزة “Mate 60 Pro” المحلية، الأمر الذي أثار موجة من عمليات الشراء الصينية لتأخذ حصة من الشركة الأمريكية.
لتقفز حصة هواوي إلى 16.5% من السوق الصينية في الأسابيع الستة الأولى، بعد أن كانت 9.4%. بينما انخفضت حصة أبل في السوق إلى أقل من 16%.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
ماسك يلقي باللوم في خسائر تسلا على «الانتكاسات السياسية»
شهدت شركة تسلا انخفاضًا كبيرًا في نتائجها المالية للربع الأول من عام 2025، حيث تراجع صافي الدخل السنوي بنسبة 71% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
يأتي هذا في وقت حساس بالنسبة للشركة التي شهدت انخفاضًا في عدة جوانب رئيسية من أدائها المالي، بما في ذلك انخفاض الدخل التشغيلي بنسبة 66%، والربح الإجمالي بنسبة 15%، والإيرادات بنسبة 9%.
تراجع الإنتاج والتسليماتمن حيث الإنتاج، انخفض إجمالي إنتاج سيارات تسلا بنسبة 16% عبر جميع الطرازات، بينما تراجعت عمليات التسليم بنسبة 13%.
ويُعد هذا الانخفاض في الإنتاج والتسليمات مؤشرًا على تحديات تواجه الشركة في مجال التصنيع والتوزيع، رغم أن تسلا تظل واحدة من أكبر الشركات في قطاع السيارات الكهربائية.
على الرغم من الأرقام السلبية، حاول الرئيس التنفيذي إيلون ماسك طمأنة المستثمرين من خلال تحديد أسباب بعض التحديات التي تواجهها تسلا.
حيث ألقى اللوم في جزء كبير من هذا التراجع على "السياسة" و"التداعيات" الناتجة عن عمله في إدارة كفاءة الحكومة (DOGE). كما أشار إلى أن الاحتجاجات ضد تيسلا قد تكون "منظمة للغاية" وممولة بشكل غير قانوني من قبل أطراف معينة، وهو ما يراه سببًا رئيسيًا للأزمة الحالية.
الرسوم الجمركية وتوقعات ماسكاعترف ماسك أيضًا بتأثير الرسوم الجمركية على الشركة، مشيرًا إلى أن القرار يعود في النهاية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ورغم هذه التحديات، أصرّ ماسك على تفاؤله بشأن مستقبل تسلا، مُؤكدًا أن الشركة لن تكون "على حافة الهاوية" وأنها قادرة على مواجهة التحديات غير المتوقعة التي قد تنشأ.
تواجه تسلا تحديات مالية كبيرة في عام 2025، مع انخفاض ملحوظ في الأرباح والإنتاج. ومع ذلك، يظل ماسك متفائلًا بمستقبل الشركة، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على أدائها.