توقعات بعودة الدعم العسكري لأوكرانيا بعد محاولة استهداف الرئيس «زيلينسكي»
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال غيث مناف، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في أوديسا، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبدى أسفه وتعازيه للمواطنين الذين قتلوا أمس، وعددهم 5 أشخاص، جراء قصف بمسيرات روسية استهدفت ميناء أوديسا بالتزامن مع مرور موكب الرئيس الأوكراني، الذي كان يبعد عن الاستهداف بحوالي 150مترا بحسب وصف بيان الإدارة العسكرية أوديسا.
وأضاف «مناف»، خلال رسالة على الهواء ببرنامج «جولة المراسلين»، ويقدمه الإعلامي همام مجاهد، أن البيان أشار إلى أن الهجوم ليس اعتياديا، ولكن على ما يبدو كان ينوي استهداف الرئيس الأوكراني كونهم يعلمون جيدا بأن «زيلنسكي» متواجد بالقرب من الميناء الذي زاره يوم أمس برفقة رئيس الوزراء اليوناني.
الاستهداف يعيد الدعم لأوكرانياوأشار مناف، إلى أن البيان يشير إلى أن هناك استهدافا طال بعض المنشآت المدنية وإحدى الكنائس، التي كان يؤدي بداخلها الصلوات على جثامين قتلى برج سكني جرى الهجوم عليه في 2 مارس الجاري.
ولفت إلى أن كل هذه التطورات تستفيد منها أوكرانيا من خلال دعم عسكري سخي سيعود مجددا لها، وهذا الشيء الذي أشار إليه مجموعة من الخبراء والمحللين الذين شكروا روسيا جراء استهدافهم الرئيس الأوكراني، وقالوا إنه بسبب هذا الاستهداف سيعود مجددا الدعم السخي لأوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيلينسكي الرئيس الأوكراني الرئیس الأوکرانی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس العليمي يتحدث عن دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية
ثمن الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي عاليا إعلان المملكة المتحدة عن حزمة جديدة من الدعم لقوات خفر السواحل اليمنية ضمن الجهود المنسقة مع الحلفاء الاقليميين والشركاء الدوليين لمكافحة القرصنة، والإرهاب، وتهريب الأسلحة، والجريمة المنظمة.
واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه وإخوانه أعضاء المجلس، والحكومة، والشعب اليمني، في تدوينة على منصة اكس، عن تقديره العال للدعم البريطاني الجديد الذي يجسد العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، منوها بتزامن اعلان هذا الدعم مع الرعاية الكريمة من جانب صاحبة السمو الملكي الأميرة صوفي، والأمم المتحدة للمائدة المستديرة مع النساء اليمنيات في مجالات السلام والأمن التي تتصدر جهود استعادة مؤسسات الدولة، وإعمار اليمن، وتقدمه.
وكانت المملكة المتحدة اعلنت الثلاثاء عن حزمة دعم جديدة لقوات خفر السواحل اليمنية، تشمل زوارق سريعة ومجالات التدريب والمساعدة، في سياق التعاون الوثيق بين المجتمع الدولي و الحكومة اليمنية لمنع القرصنة، وعمليات التهريب المزعزعة لامن واستقرار اليمن والمنطقة.
ويستند هذا التعاون إلى روابط طويلة الأمد بين الجمهورية اليمنية والمملكة المتحدة التي تعهدت بحزمات اكبر من الدعم التنموي للشعب اليمني خلال المرحلة المقبلة.