رئيس بنك مصر: دور «المركزي» مراقبة السوق.. ولا يتدخل في سعر الصرف
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال محمد الأتربي، رئيس بنك مصر، إنّ الثقة عادت للمؤسسات الدولية مرة أخرى، والصورة الذهينة تغيرت تجاه الاقتصاد المصري، بعد قرارات البنك المركزي أمس.
فتح الحدود الائتمانية لاستخدام بطاقات الائتمان بالعملة الأجنبيةوأضاف «الأتربي» عبر مداخلة مع الإعلامية دعاء جاد الحق، على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ العميل المُقبل على السفر، ولديه احتياج للدولار، سواء فيما يخص التعليم والصحة، تلبيها البنوك له بكل أمان ودون أي أزمة، خاصة بعد فتح الحدود الائتمانية لاستخدام بطاقات الائتمان بالعملة الأجنبية، لافتا إلى أن البنوك أثناء الأزمة كانت أيضا تلبي احتياجات العملاء.
وتابع: «البنك المركزي دوره مراقبة السوق ولا يتدخل في عملية سعر الصرف، ولكن إذا حدث ممارسات غير طبيعية وقفزات غير مبررة في سعر الدولار، دور البنك المركزي أنه يتدخل في هذه اللحظة فقط، وهذا أيضا دور البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم، لظبط إيقاع الأسواق».
وأوضح: «البنك مش بيسعر الدولار، هو ماشي وفقا لآليات السوق، أمس كان بـ 51 جنيها واليوم بـ49 جنيها، لكن أنا ببشر المواطنين أن هناك إقبال كبير من العملاء لبيع الدولار»، مواصلا: «السوق الموازية هتنتهي ما دامت النوك تلبي طلبات واحتياجات العملاء وبالتالي ستنتظم العملية بشكل كبير بعد القرارات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك مصر البنك المركزي سعر الدولار الدولار البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
ما هي اهداف توسيع قنوات التحويل الخارجي من قبل البنك المركزي العراقي؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي علاء الفهد، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، عن هدف البنك المركزي العراقي من توسيع قنوات التحويل الخارجي للمصارف المحلية.
وقال الفهد، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "ضمن سياسة البنك المركزي ومحاولاته المستمرة من أجل السيطرة على التحويلات الخارجية لتمويل التجارة، خصوصاً بالدولار، فهناك سعي متواصل من اجل توسيع سلة العملات الخارجية التي تستخدم في الاستيراد، خاصة مع الدول التي لدينا تعاملات استيرادية، يكون التحويل بعملات البلدان، وكان هناك اتفاق بشأن ذلك مع الجانب التركي وأيضا الامارات ومع الصين واليوم مع الأردن والسعودية".
وبين أن "هذه الخطوة تخفض الطلب على الدولار لتمويل التجارة الخارجية، فاغلب الطلب على الدولار هو لتمويل التجارة الخارجية، ومع توسع سلة العملات هذا الخفض يخفض الضغط في السوق الموازي (السوداء) على الدولار، وهذا يخفض سعر الصرف في السوق المحلي".
وأضاف أن "هذه الخطوة سوف تتيح للكثير من المصارف التعامل مع الكثير من البلدان بحسب عملات تلك البلدان وهذا اكيد يعزز دور كبير في تطوير عمل المصارف من حيث الخبرة، واكيد هدفه الأساس هو السيطرة على سعر صرف الدولار والعمل على خفضه".