بوابة الوفد:
2024-10-02@08:52:22 GMT

أنشطة روحية بالكاتدرائية المرقسية.. غدًا

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

 يعقد الآباء الكهنة بالكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية، غدًا الجمعة، فعاليات روحية في إطار الدور الرعوي، بمقرها في محطة الرمل بالإسكندرية، بدءًا من الساعة السابعة صباحًا.

سيرة القديسة صوفية وصغارها قصة تُخلدها الكنيسة المصرية القديسة إيلارية تنكرت في زي الرجل من أجل الرهبنة


يستمر القداس الأول حتى التاسعة صباحا يليه القداس الثاني حتى الحادية عشر صباحا، ومن المقرر أن يشارك في  الفعاليات الآباء الكهنة وأحبار الكنيسة ومن المقرر أن يتخلل اللقاء  الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل.


مناسبات روحية بالكنائس 
يستعد الأقباط في ربوع الأرض، لبدء الصوم الكبير بعد أيام ويستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي بدأ  الإثنين الماضي  واستمر “فصح يونان” الذي اقيم الخميس الماضي بالكنائس في الإيبارشيات،ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من أبرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت  الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت  سهرة "كيهك".


أسباب تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف


تختلف الكنائس فيما بينها  في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.


وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية


ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية  الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بالكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية البابا كيرلس

إقرأ أيضاً:

النبش في الماضي لا يُصلح الحاضر

 

عادل بن رمضان مستهيل

adel.ramadan@outlook.com

 

تُمثِّل الذكريات جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، ونحتفظ بها كأرشيفٍ داخلي يتضمن اللحظات السعيدة والحزينة، النجاحات والإخفاقات، والأشخاص الذين مرّوا بحياتنا. ومع ذلك كله، النبش في الماضي والتمسك به بشكل مفرط قد يؤدي إلى تبعات سلبية على حاضرنا ومستقبلنا، وبدلًا من التركيز على ما يمكن تحقيقه في الوقت الحالي، نجد أنفسنا أسرى لذكريات قديمة وتجارب سابقة قد انتهت ولن تعود.

الماضي: مكان للتعلم وليس للسكن

من المهم أن نفهم أن الماضي هو مصدر للتعلم والعِبر، لكنه ليس مكانًا للسكن. الدروس التي نستخلصها من تجاربنا السابقة تساعدنا على تجنب الأخطاء وتطوير أنفسنا. لكن إذا أصبح الماضي مرجعًا دائمًا لكل قرار أو شعور، فإننا نُضيّع فرص الحاضر ونحد من قدرتنا على التقدم.

النبش في الماضي؛ سواء كان ذلك بإعادة التفكير في لحظات الألم أو الندم على فرص ضائعة، لا يغير شيئًا من الواقع. ما فات قد فات، والمستقبل يعتمد على ما نفعله الآن، وليس على ما كُنّا نفعله في الماضي. لذلك، التركيز على التحسين والتطوير الشخصي يجب أن يكون الهدف الأساسي لكل فرد.

التأثير النفسي للعيش في الماضي

والنظر المستمر إلى الخلف يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة النفسية. الإنسان الذي يعيش في ظل الماضي قد يعاني من مشاعر الحزن، الندم، أو حتى الاكتئاب. المشاعر المرتبطة بالتجارب الفاشلة أو اللحظات المؤلمة قد تعرقل عملية الشفاء النفسي والتقدم نحو تحقيق الأهداف. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي التعلق الزائد بالماضي إلى عزلة اجتماعية، حيث يبتعد الشخص عن الآخرين خوفًا من تكرار نفس الأخطاء أو الخيبات.

الحاضر: مساحة للتغيير والإبداع

إنَّ الحاضر هو الفرصة الحقيقية التي يمكن من خلالها صنع تغيير حقيقي. حينما نركز على ما نستطيع تحقيقه الآن، نصبح أكثر إنتاجية وإبداعًا. بناء الحاضر يتطلب التخلي عن الماضي وتوجيه الطاقات نحو الأهداف والطموحات الحالية. الحياة متجددة ومتغيرة باستمرار، والمفتاح هو التكيف مع هذه التغييرات بدلًا من الوقوف عند نقاط محددة في الزمن.

وبدلًا من التفكير في أخطاء الماضي، علينا أن نسأل أنفسنا: كيف يمكننا التعلم منها لنصبح أفضل؟ وما هي الخطوات التي يمكن أن نتخذها الآن لتحسين حياتنا ومستقبلنا؟

وفي النهاية.. إنَّ النبش في الماضي لن يُغيره ولن يُصلح الحاضر، وما يصلح الحاضر هو اتخاذ قرارات واعية تستند إلى التعلم من التجارب السابقة دون أن نكون أسرى لها، وعلينا أن نعيش الحاضر بكل تفاصيله، وأن نستغل كل لحظة لبناء مستقبل أفضل.

الماضي قد يكون درسًا، لكنه لا يجب أن يكون عائقًا أمام التقدم والنمو.

مقالات مشابهة

  • مجلس الكنائس العالمي يعرب عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في لبنان وغزة
  • الأنبا مارك يشارك في احتفالات الكنيسة الأرمينية الأرثوذكسية بتكريس زيت الميرون
  • الكنيسة الكاثوليكية تحتفل باليوم العالمي الـ110 للمهاجرين واللاجئين في القدس
  • العراق 64 عالمياً بمؤشر الجوع خلال العام الماضي
  • لأجل لبنان نصلي| الكنائس والإيبارشيات تستقبل النازحين وتفتح أبوابها كملاذ آمن للجميع.. ومخاوف من "تلاشي" التعددية الدينية في المنطقة بسبب الحرب
  • النبش في الماضي لا يُصلح الحاضر
  • جامعة أسوان تبدأ أول أيام الدراسة بتدشين أنشطة رياضية تحت شعار "تحيا مصر"
  • بطريرك الكنيسة السريانية يحضر حفل تخرج طلاب جامعة أنطاكية السورية
  • الكنيسة تحتفل بتذكار القديسين الشهداء عبد الله وقصدا ورفاقهما
  • الكنيسة تحتفل بعيد رؤساء الملائكة