يترأس الأب شنوده ابراهيم، فعاليات نهضة البابا كيرلس السادس، اليوم الخميس، من خلال اقامة القداس الإلهي الاحتفالي بهذه المناسبة بدءًا من الخامسة مساءً، بمقر كاتدرائية الشهيد مارمينا والبابا كيرلس التابعة لمطرانية الأقباط في بني سويف.

أبرز الأنشطة الروحية لأساقفة الكنيسة القبطية في صوم يونان..شاهد القديسة أكسانيا.

.سيرة مليئة بالأحداث الملهمة حفظها الأقباط

يستمر اللقاء حتى السابعة والنصف مساءً، ومن المقرر أن تستمر حتى يوم الجمعة المقبل حيث تحتفل الكنيسة بعشية عيد البابا كيرلس وتستمر حتى قداس العيد السبت المقبل في تمام الساعة الثامنة صباحًا، ويأتي تحت رعاية وصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وشريكة في الاخدمة الرسولية الأنبا غبريال أسقف الإيبارشية.
مناسبات روحية بالكنائس 
يستعد الأقباط في ربوع الأرض، لبدء الصوم الكبير بعد أيام ويستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي بدأ  الإثنين الماضي  واستمر “فصح يونان” الذي اقيم الخميس الماضي بالكنائس في الإيبارشيات،ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت  الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت  سهرة "كيهك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نهضة البابا كيرلس السادس الاقباط الكنيسة البابا کیرلس

إقرأ أيضاً:

تعددت النهضات والهدف واحد

 

خالد بن سعد الشنفري

نهضة عمان الأولى "نهضة البناء"، بناء الإنسان والعمران معا بتناغم غير مسبوق، استمرت على مدى نصف قرن من الزمان، ولعمرك إنها فترة زمنية لا تكاد تقاس بمقياس الدول والشعوب، ولكنها بحق كانت نقلة نوعية بعمان، أرض وإنسان، نقلة من الثرى إلى الثريا بزمن قياسي سواء فيما أحدثته في الإنسان "وهو الأهم" بالطبع، أو البنيان والعمران الذي لا يقل أهمية عن سابقه.

 كنا قبلها نحاول الخروج عنق الزجاجة التي وجدنا أنفسنا فيها، حيث لم تكن هناك مقومات الحياة التي تحقق متطلباتنا، حتى حققت النهضة الأولى أهدافها بقيادة بانيها ومهندسها السلطان قابوس بن سعيد -طيب أثره وثراه.

واليوم، نعيش كعمانيين في منتصف العقد الأول من نهضتنا الثانية "نهضة التجديد والتطوير" بقيادة الملهم السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- وهي نهضة تجديد وتطوير وبناء على ما ترسخ وبلغ نموه وآتى أكله ليزداد ويزدهر، سواء في جانب كوادرنا الوطنية وهي ثروتنا الحقيقية في شتى المجالات والتي أصبحت قادرة على التعامل مع أدق التقنيات العصرية بكفاءة واقتدار، أو جانب بناء المؤسسات الشامخة في كل جوانب حياتنا.

وهنا نشير لجانبان فقط للاستدلال، هما الجانب التعليمي من أحدث المدارس وملحقاتها ومرافقها وعلى رأسها جامعة السلطان قابوس والعديد من الجامعات التي تغطي كافة ربوع الوطن وتستوعب كل مخرجات الدبلوم العام، وجانب الصحة بمؤسساته التي ينطبق عليها ما انطبق على مؤسسات التعليم.

كل هذه النعم تحتاج الشكر بعد أن أصبحت عمان متطورة على مستوى البنية الأساسية وتقدم جميع المؤسسات في شتى المجالات، في محاولة للوصول إلى مجتمع الرخاء والرفاه للمحافظة على هدف نهضتينا الأساسي وهو الإنسان العماني.

ولذلك، أتوجه هنا في مقالي هذا كشخص عاش ما قبل النهضتين لأبنائي وأحفادي ومن شاءت أقدار الله ورحمته بهم أن لا يعيشوا ويعانوا ماعشناه وعانيناه نحن الآباء ووجب عليه بذلك شكر الله الرازق على نعمائه وأن تكون انطلاقته بعد ذلك في الحياة من هذا المنطلق لتصبح مفعمة بالحياة وبالأمل، وأقول لكم لو عشتم ما عشنا وعانيتم ما عانينا لن نسمع منكم كلمات التذمر من أوضاع قد تصل إلى الأنين والنواح والبكاء أحيانا للاسف الشديد، وكلها ليست من شيمنا ودخيلة على مجتمعنا وقيمه وتحمل في طياتها كثيرا من التقليد الأعمى الذي لا ينطبق على وضعنا وخصوصيتنا.

 ونحن وإن كنا لا نلومهم للأسباب التي أشرنا إليها أعلاه ولكننا نجد لزاما علينا كآباء ومربين أن نقول لهم احمدوا الله أولا وقبل كل شيء على كل ما أنتم فيه من خير ونعم يفتقد أقل القليل منها غيركم، وإن النقد والانتقاد لمجرد النقد لكل شيء لن يجدي نفعا ولا يعمر بل يدمر، وإن الصبر على متطلبات الحياة فرض رباني وشيمة أخلاقية تدفعك إلى السمو والترفع عن هذا المسلك والصبر والمصابرة ومواصلة البحث عن مخارج لما تفيدك وتنمي من قدراتك، خصوصا أن بلدنا تتمتع بكل المقومات وبها أعظم الفرص لكل عقل يفكر ولكل يد تعمل، ونذكره بأن الدول والحضارات أيضا تكبر وتشيخ وتمر أيضا بمراحل وهن بعد كل مرحلة، ونحن اليوم في مرحلة التجديد والتطوير وقد بدأت تؤتي أكلها إلا لمن بعينه لا يرى بوضوح، فثقوا في بلدكم وقيادتكم وكونوا معاول بناء لا هدم دون أن تشعروا بذلك.

مقالات مشابهة

  • مَتّى المسكين.. راهب مصري عارض البابا شنودة واعتزل في مغارة بالصحراء
  • البابا تواضروس يترأس احتفالية ذكرى تأسيس معهد الدراسات القبطية 28 نوفمبر
  • الأنبا باسيليوس يترأس لقاء أمناء خدمة التعليم المسيحي بإيبارشية المنيا
  • الأنبا باسيليوس يترأس لقاء أمناء خدمة التعليم المسيحي بالإيبارشية بكنيسة السيدة العذراء بجاهين
  • انطلاق فعاليات مؤتمر معهد بحوث الإنتاج الحيواني الدولي السادس
  • «الزراعة» تطلق فعاليات مؤتمر معهد بحوث الإنتاج الحيواني الدولي السادس
  • الزراعة تطلق فعاليات مؤتمر معهد بحوث الإنتاج الحيواني الدولي السادس
  • تعددت النهضات والهدف واحد
  • محافظ بني سويف يتابع فعاليات مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان بمركز ببا
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس السيامة الكهنوتية للشماس بيشوي أبوالخير