"أنصار الله": العالم يجمع على وحشية ما تشهده غزة إلا أمريكا وبريطانيا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن زعيم جماعة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، أن العالم يجمع على إجرام ووحشية ما تشهده غزة ويطالبون بوقفه، ما عدا أمريكا وبريطانيا.
وحسب سبوتنيك، قال الحوثي في كلمة له: "العالم مجمع على إجرام ووحشية ما تشهده غزة ويطالبون بوقفه ما عدا أمريكا وبريطانيا، ولا أمل للصهاينة في نصر حاسم وهم يكابرون وينفذون المجازر وعمليات الإبادة الجماعية".
وأضاف الحوثي: "لم يعد هناك من مكان آمن في غزة وكل شيء مستهدف بالأسلحة المحرمة دولياً، ومن المعيب على المجتمع الدولي أن يغضّ الطرف عن الجرائم في غزّة والدور الأساس في الجرائم هو أمريكا".
وتابع الحوثي: "الأمريكي يحاول خداع الشعوب عندما ألقى كميات ضئيلة من المساعدات جواً إلى أهالي قطاع غزة، وهو يُقدّم عشرات الأطنان من الأسلحة إلى الإسرائيلي ليقتل بواسطتها الفلسطينيين في غزة".
وأضاف الحوثي: "هناك عجز لدى الاحتلال في تحقيق أهدافه في قطاع غزة فهو لم يستطع الوصول إلى أسراه ولا يستطيع القضاء على المقاومين، وهو يخسر في الروح المعنوية المدمرة لدى جنوده الذين يحاربون في غزة".
خيبة أملوتابع: "هناك خيبة أمل لدى الإسرائيلي والأمريكي لعدم تحقيق أهدافهم في غزّة والتي وصفها بعضهم بأنها أهداف غير واقعية، والعدو يُمارس حرب إبادة جماعية في غزّة في محاولة لتعويض فشله في تحقيق أهدافه".
وأوضح الحوثي أن الرأي العام في أمريكا وبريطانيا يُطالب حكومتيهما بالضغط لوقف العدوان على غزة.
وأضاف الحوثي: "ليس هناك في توجهات الأمريكي والإسرائيلي ولا في استراتيجياتهما أي توجه وِدّي أو سلام حقيقي مع أي دولة عربية، البرنامج الغربي الأمريكي الإسرائيلي تجاه الدول المطبعة هو السيطرة عليها".
وأكد الحوثي أنه "لولا المقاومة في فلسطين وحزب الله في لبنان لكان العدو قد ألحق أضراراً كبيرة بالأمة، وجبهة حزب الله تستمر بزخم كمي ونوعي وفاعلية وتأثير واشتباك مباشر".
وبيّن الحوثي أن عمليات الإسناد بلغت 96 عملية بـ403 من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة استهدفت 61 سفينة، كما تم تنفيذ 32 عملية بالصواريخ البالستية والمجنحة ضد أهداف في فلسطين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنصار الله إجرام غزة أمريكا زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي أمریکا وبریطانیا
إقرأ أيضاً:
السر وراء تسمية المتهمين بارتكاب جرائم قتل وحشية بلقب السفاح
يطلق لقب سفاح على العديد من المتهمين الذين، تتعدد جرائمهم، وعلى المجرمين الذين يرتكبون جرائم قتل متسلسلة ووحشية وبدون رحمة، كما هو حدث مع سفاحي التجمع، والجيزة والغربية والمعمورة، وتكون جرائم السفاحين مرتبطة بديل قوي وأدانه واضحة من خلال شهود وتحريات ووقائع موثقة، ويرتبط هذا اللقب بعدة عوامل تميز هؤلاء المجرمين عن غيرهم، منها:
1. تكرار جرائم القتل:
• يُطلق اللقب على الشخص الذي يرتكب أكثر من جريمة قتل بنفس النمط أو بأسلوب وحشي.
2. الدموية والعنف:
• يُستخدم اللقب لوصف وحشية الجرائم وطريقتها العنيفة التي تتسم بالتخطيط المسبق والقتل بطرق قاسية.
3. غياب الرحمة في الجريمة:
• يُطلق على من يقتل بلا شفقة أو لأسباب أنانية مثل المال أو الانتقام أو المتعة الشخصية .
4. استهداف متعدد للضحايا:
• المجرمون الذين يستهدفون ضحايا من فئات مختلفة، سواء من معارفهم أو غرباء، يطلق عليهم هذا اللقب.
أصل الكلمة:
السفاح في اللغة العربية مشتق من سَفْح الدم، أي إراقة الدماء بشكل مستمر أو جماعي، واستُخدم المصطلح تاريخيًا لوصف القاتل المتمادي الذي يُكثر من سفك الدماء دون رحمة، كما حدث في جرائم سفاحي الجيرة والتجمع والغربية واخيراً سفاح المعمورة.
مشاركة