خبيرة سياحية: مشروع رأس الحكمة يمثل شهادة نجاح للاقتصاد القومي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
توقعت الخبيرة السياحية سمر عبد الحليم، المدير الإقليمي لإحدى شركات السياحة وعضو غرفة شركات السياحة والسفر، تحسن حركة السياحة المصرية وارتفاع نصيبها من سوق السياحة العالمية في طفرة متوقعة جراء مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي.
وأشارت إلى أن التوقعات قبل المشروع كانت تدور حول حصول السياحة المصرية على ما يتراوح بين 16 في الألف إلى 17 في الألف بحلول العام 2028 عالميا متوقعة أن تتضاعف هذه التوقعات مع انطلاق المشروع وإتمامه وذلك بعدما حققت مصر نسبة 12 في الألف من السوق العالمية للسياحة خلال عام 2023.
واعتبرت سمر عبد الحليم خلال لقائها مع برنامج المجلة السياحية بقناة النيل للأخبار أن مشروع رأس الحكمة يمثل شهادة على نجاح المشروعات القومية طويلة المدى وشهادة للاقتصاد القومي وأيضا شهادة لقطاع السياحة الوطني ومجال صناعة التطوير العقاري في مصر وتأكيد على قوة جاذبية الاقتصاد المصري للاستثمار الأجنبي وذلك في ظل ضخامة المشروع الذي سيقام على 170.8 مليون متر مربع بإجمالي استثمارات بقيمة 150 مليار دولار أمريكي خلال إجمالي عمر إنشاءات المشروع.
وأوضحت أن المشروع يمثل شراكة بين قطبين كبيرين إقليميين في صناعة السياحة والعقارات وأنه يحمل منافع كبيرة للجانبين المصري والإمارتي، مشيرة إلى أن المشروع قد أعطى فرصة للساحل الشمالي كي يكون على خريطة السياحة العالمية خاصة وأن السائحين على مستوى العالم يشيدون بطبيعة مياه شواطئ الساحل الشمالي وتنوع السياحة الترفيهية المتوافرة في منطقة الساحل المصري.
آثار إيجابية على الاقتصاد المصريوفي إطار المكاسب المتبادلة، أكدت عضو غرفة شركة السياحة والسفر أن مشروع رأس الحكمة سيطرح آثاره الإيجابية على الاقتصادين المصري والإماراتي سواء على المستوى الكلي أو على مستوى تبادل الخبرات والمنافع بين الشركات المصرية والشركات الإماراتية.
وتابعت: كما سيتيح لمصر الاستفادة من التجربة الإمارتية في تنمية سياحة المؤتمرات معبرة عن اعتقادها في أن نجاح الشركات من البلدين القائمين على المشروع في تجاوز تحديات المشروع والمتمثلة في التمويل خلال فترة عمر المشروع سوف يفتح المجال لزيادة فرص العمل المتاحة وتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المصرية والخبرات الإماراتية معا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة الساحل الشمالي رأس الحكمة مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: لدينا تحسن في المؤشرات الكلية للاقتصاد المصري
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن صندوق النقد الدولي رفع توقعاته بشأن نمو الاقتصاد المصري خلال العام الجاري والمقبل، حيث توقع أن يسجل النمو نسبة 3.8% في عام الجاري ، و4.3% في العام المقبل ، بزيادة قدرها 0.2% عن التوقعات السابقة.
وأضافت الحديدي، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أن هذه التوقعات تأتي في وقت خفّض فيه الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي، خاصةً في الدول المنتجة للنفط، مع تراجع أسعار النفط عالميًا.
وأشارت إلى أن صندوق النقد خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي بنسبة 0.5%، وهي نسبة كبيرة على مستوى الاقتصاد ال عالمي ، مشيرة إلى أن التقرير أرجع أسباب هذا التراجع إلى عدد من العوامل، من أبرزها التعريفات الحمائية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي وصفها التقرير بأنها قد تُحدث "صدمة" اقتصادية، متوقعًا أن تصل احتمالية الركود في الاقتصاد الأمريكي إلى 40%.
وأوضحت الحديدي أنه بالرغم من عدم توضيح الصندوق لأسباب رفعه لتوقعات النمو في مصر، لفتت الحديدي إلى أنه من خلال قراءة المؤشرات الاقتصادية الأخيرة، يمكن ملاحظة تحسّن نسبي في المؤشرات الكلية، مع تراجع معدلات التضخم، والتزام الحكومة بتنفيذ برنامج الإصلاح الهيكلي.
لكن الحديدي شددت أنه رغم التحسّن في الأرقام، إلا أن المواطن العادي لا يهتم كثيرًا بهذه المؤشرات الفنية للصندوق ، قائلة: "الناس مش هتهمهم الأرقام دي إلا لما يلاقوا فرق في حياتهم اليومية، الأسعار، وزيادة الدخول عبر التشغيل من قبل القطاع الخاص تحسين الخدمات".
وأكدت أن الدور الأساسي للحكومة الآن هو تحويل هذه الأرقام الإيجابية إلى واقع ملموس يشعر به المواطن في مستوى معيشته: "المواطن لما يسمع توقعات الصندوق، هيقول: وأنا مالي؟! أنا يهمني أنزل أشتري بكام؟ ومعايا كام؟ وفلوسي تجيب إيه؟ دخلي زاد ولا لأ؟".