جامعة الأزهر تطلق قافلة تنموية شاملة لقرية كفر الواصلين بالجيزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
انطلقت اليوم قافلة جامعة الأزهر التنموية الشاملة (طبية - زراعية - دعوية - توعوية - تنمية عمرانية) إلى قرية الواصلين بمركز أطفيح التابع لمحافظة الجيزة.
جامعة الأزهر تطلق قافلة تنموية شاملة لقرية كفر الواصلين بمركز أطفيح محافظة الجيزةيأتي ذلك انطلاقًا من الدور المجتمعي الذي تحرص عليه مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على القوافل الطبية والإغاثية، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرعي: البنات والوجه البحري.
صرح بذلك الدكتور سمير حافظ، عميد كلية الهندسة الزراعية بالقاهرة مسئول القافلة، مشيرًا إلى أن جميع قوافل جامعة الأزهر التنموية الشاملة تتم دعمًا للمبادرة الرئاسية (حياة كريمة) وتهدف في المقام الأول إلى التخفيف عن كاهل المواطنين في جميع المجالات من خلال توقيع الكشف الطبي وصرف الدواء اللازم بالمجان والإرشاد الديني والتوعية الزراعية والتنمية العمرانية.
وأوضح الدكتور سمير حافظ أن القافلة تضم مختلف التخصصات الطبية ومحملة بالأدوية اللازمة، مشيرًا إلى أن قافلة جامعة الأزهر تتميز عن غيرها من القوافل بوجود دعاة من كليات أصول الدين؛ لتبصير المواطنين بصحيح الدين ووسطيته واعتداله خاصة ونحن مقبلون على استقبال شهر رمضان المبارك، بجانب ذلك يوجد في القافلة أساتذة بكلية الزراعة لإرشاد المزارعين وتوعيتهم حول الطرق الصحيحة للزراعة، وبيان المواسم المناسبة لزراعة المحاصيل الزراعية خاصة في ظل التغييرات المناخية، بجانب ذلك يقوم أعضاء القافلة من الأساتذة المتخصصين بكلية الزراعة بتوقيع الكشف الطبي على المواشي وجميع الحيوانات المختلفة.
وأضاف الدكتور سمير حافظ أن القافلة التنموية الشاملة تسيرها جامعة الأزهر دعمًا لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر قافلة جامعة الأزهر مؤسسة الأزهر الشريف وكيل الأزهر جامعة الأزهر الأزهر ا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الاحتفال بيوم الشهيد يؤكد قيم الوفاء عند المصريين في الاعتراف بحق مَن ضحوا بأرواحهم لأجل الوطن.
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن من أصعب الأحزان هو ألم الفراق لكن عندما يكون الموت والفراق لغاية سامية وللارتقاء لمنزلة أعلى عند الله فهو أمر يستوجب الثناء؛ لأن الشهادة في سبيل الله من أفضل الألقاب وأجل الأعمال التي تعلي قدر صاحبها في الآخرة وتخلد ذكره في الدنيا.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن عزاءنا لأسر الشهداء أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، وأنهم سيظلون يطوقون أعناقنا بحسن فِعَالهم وتضحياتهم بأرواحهم لنعيش في أمن وسلام.
وقدم رئيس الجامعة تحية إعزاز وإجلال لكل أسر الشهداء من الجيش والشرطة والمدنيين.
كما تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأسمى آيات الاعتزاز والاحترام لأرواح الشهداء ولأهليهم وللوطن أجمع، قيادةً وحكومةً وشعبًا، لقاءَ ما قدموا من قدوة عزّ مثيلها، ومآثر خالدة في وجدان الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ إذْ صدقوا الله فصدقهم، وأقسموا على فداء الوطن فأبروا، ووعدوا بصون المواطن فأوفوا.
وأكد الوزير أن الشهادة في سبيل الله والوطن كما بر الوالدين – هما دَيْن لا يُرَد، ولا يقدر على الثواب عليه إلا الله وحده، وليس هذا المعنى الأوحد للشهادة، فالشهاد بِرٌّ وفداء، وبذل وعطاء، واستعداد وسمو؛ فمن عاش معاني الشهادة دانت له أسبابها وحاز فضلها.
وفي هذا المقام، توجه بالوزير بأسمى عبارات الاعتزاز والطمأنينة والافتخار إلى أهالي الشهداء وزملائهم ومؤسساتهم؛ مؤكدًا أن آلام الفقد مبرحة، ولا تبارح النفس والعقل وإن طال الزمن، لكن الصبر والسلوان من نعم الله الرحيم الحكيم، والنعيم المقيم في الآخرة وعد صادق، وليس أرقى ولا أسمى من بذل النفس في سبيل الله والوطن حتى نأمن بعد خوف، ونعمل بعد تعطل، ونصون الدين والوطن بما يليق بجلالهما في شرع الله وعيون من استشهدوا وأشهدونا على تضحياتهم ليكونوا لنا نبراسًا هاديًا، بعد أن جعلوا لنا -بأمر الله- من ضيقنا مَخرجًا. ونحن إذ نحيي يوم الشهيد فإننا نحيي في أنفسنا وفي أبنائنا معاني القدوة، وصون الوطن، وإتقان العمل، وامتزاج القيادة بصفوف المرؤوسين، والتفاني من أجل الوطن، والوعي الرشيد، واستلهام العبر والدروس من الماضي، واستشراف المستقبل بقلب واثق، وعقل واعٍٍ، وعزم كعزم الشهداء – لا يلين... أسكنهم الله أعالي الجنان، وأفاض علينا من رحماته وبركاته كي نصون مآثرهم ونهتدي بقيمهم.
كما أفاد الوزير أن حياة الوطن -جيلاً بعد جيل- تظل مدينة لأرواح الشهداء التي سطرت التاريخ وأنارت المستقبل؛ فبهم صار الوطن عزيزًا لا يضام، وأصبح المواطن آمنًا من خوف؛ فالشهداء بوابة المستقبل وإن لم يشهدوه، وهم درّة التاج وإن لم يلبسوه، وصمام أمان الوطن وإن غادروه... فرحم الله كل مَن وطّأَ ومهَّد، وهيَّأ وتعهَّد، ثم استُشهد قبل أن يَشهد.