الجزيرة:
2025-07-03@02:37:34 GMT

حمى الببغاء.. الأعراض والوقاية والعلاج

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

حمى الببغاء.. الأعراض والوقاية والعلاج

سجلت دول أوروبية 5 وفيات بمرض الببغائية، أو ما يعرف أيضا باسم حمى الببغاء، فما هذا المرض؟ وما أعراضه؟

قالت منظمة الصحة العالمية إن النمسا والدانمارك وألمانيا والسويد وهولندا قد أبلغت -من خلال نظام الإنذار المبكر والاستجابة (EWRS) التابع للاتحاد الأوروبي- عن زيادة في حالات داء الببغائية في عام 2023 وفي بداية عام 2024، وخاصة منذ نوفمبر/تشرين الثاني إلى ديسمبر/كانون الأول 2023.

كما تم الإبلاغ عن 5 حالات وفاة.

وأضافت المنظمة أنه تم الإبلاغ عن التعرض للطيور البرية و/أو الداجنة في معظم الحالات.

وقالت منظمة الصحة إنها تواصل مراقبة الوضع، وبناء على المعلومات المتاحة، تقوم بتقييم المخاطر التي يشكلها هذا الحدث على أنها منخفضة.

ما داء الببغائية؟

داء الببغائية هو عدوى تنفسية تسببها بكتيريا المتدثرة الببغائية (Chlamydophila psittaci)، وهي بكتيريا تصيب الطيور غالبا.

قد تحمل الطيور العدوى بحمى الببغاء بدون ظهور علامات المرض (الفرنسية) كيف تحدث العدوى بحمى الببغاء؟

تحدث العدوى البشرية بداء الببغائية بشكل رئيسي من خلال الاتصال بإفرازات الطيور المصابة، وترتبط في الغالب بأولئك الذين يعملون مع الطيور الأليفة وعمال الدواجن والأطباء البيطريين وأصحاب الطيور الأليفة والبستانيين في المناطق التي تكون فيها بكتيريا المتدثرة الببغائية منتشرة بين الطيور المحلية.

ترتبط بكتيريا المتدثرة الببغائية بأكثر من 450 نوعا من الطيور، وقد تم العثور عليه أيضا في العديد من أنواع الثدييات، بما في ذلك الكلاب والقطط والخيول والصغيرة والخنازير والزواحف.

ومع ذلك، فإن الطيور، وخاصة الأليفة منها (طيور الببغاء، والعصافير، والكناري، والحمام)، تشارك في أغلب الأحيان في التسبب في داء الببغائيات لدى الإنسان.

ويحدث انتقال المرض إلى البشر بشكل رئيسي من خلال استنشاق الجزيئات المحمولة بالهواء من إفرازات الجهاز التنفسي أو البراز المجفف أو غبار الريش. وليس من الضروري الاتصال المباشر مع الطيور لحدوث العدوى.

فترة الحضانة

تبدأ الأعراض بالظهور على معظم الأشخاص المصابين في غضون 5 إلى 14 يوما بعد التعرض للبكتيريا، وهي ما تعرف بفترة الحضانة، التي يكون الشخص فيها مصابا بالبكتيريا لكن بدون ظهور أعراض.

أعراض حمى الببغاء

غالبا ما يتطور لدى الأشخاص المصابين بداء الببغائية ما يلي:

الصداع. الحمى. القشعريرة. الضعف العام. آلام العضلات. السعال الجاف. ألم في الصدر. ضيق التنفس. في الحالات الشديدة، قد يتطور التالي لدى المصاب بحمى الببغاء: الالتهاب الرئوي. التهاب الدماغ. التهاب عضلة القلب.

نادرا ما تؤدي الببغائية (أقل من حالة واحدة في 100 حالة) إلى الوفاة.

من عرضة لخطر العدوى بحمى الببغاء؟

يشمل الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بداء الببغائية أصحاب الطيور و/أو مربيها، وموظفي متاجر الحيوانات الأليفة، والأشخاص الذين تعرضهم مهنتهم لخطر التعرض (مثل الموظفين في مصانع ذبح وتجهيز الدواجن، والأطباء البيطريين، والفنيين البيطريين، وعمال المختبرات، والعاملين في محطات الحجر الصحي للطيور، ومختصي التحنيط، والمزارعين، ومختصي تأهيل الحياة البرية، والعاملين في حديقة الحيوان). كما ارتبط قص العشب والبستنة بمرض الببغائية أثناء تفشي المرض.

أعراض حمى الببغاء لدى الطيور

قد تحمل الطيور العدوى بدون ظهور علامات المرض، إلا أن العدوى يمكن أن تكون قاتلة للطيور أيضا. وقد تظهر على الطيور المريضة علامات مثل:

إسهال. ضعف. ريش منفوش. سوء تغذية. سيلان في العينين أو الأنف. داء الببغائية هو عدوى تنفسية تسببها بكتيريا المتدثرة الببغائية (الألمانية) نصائح للوقاية من حمى الببغاء اشترِ الطيور فقط من متجر حيوانات أليفة أو مربٍّ مرخص. اغسل يديك بالصابون والماء الجاري لمدة 10 ثوان قبل وبعد التعامل مع الطيور الأليفة، وفقا لموقع وزارة الصحة في نيو ساوث ويلز في أستراليا. تجنب تقبيل الطيور الأليفة (ملامسة الفم للمنقار). قم بإيواء الطيور في أقفاص نظيفة ذات حجم كبير، التي تكون مبطنة بورق جرائد يتم تغييره بشكل متكرر. لا تسمح للفضلات في الأقفاص بالتراكم أو الجفاف أو الانتشار في الهواء. ارتد جهاز تنفس "بي 2" (P2) والقفازات. قم بترطيب فضلات أو أقفاص الطيور قبل تنظيف الصندوق. اغسل يديك بعد تنظيف القفص. خذ الطيور المريضة إلى الطبيب البيطري في أسرع وقت ممكن.

وقناع التنفس "بي 2" هو نوع من الأقنعة التي تمنع الجزيئات الصغيرة جدا التي تصنعها الآلات والحرارة. وهذا ما يجعلها شائعة لأنها جيدة في إيقاف حوالي 94% من جميع الجزيئات الصغيرة الموجودة في الهواء.

تستخدم هذه الأقنعة أيضا في أماكن مثل المستشفيات للحماية من الفيروسات والجراثيم الضارة الأخرى الموجودة في الهواء.

علاج حمى الببغاء

يتم علاج داء الببغائية بالمضادات الحيوية لمدة تصل إلى أسبوعين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حمى الببغاء

إقرأ أيضاً:

شمع الأذن قد يُستخدم للكشف المبكر عن مرض باركنسون

أميرة خالد

كلما تم تشخيص مرض باركنسون في مراحله المبكرة، زادت فرص التدخل العلاجي وتحسنت جودة حياة المريض.

وفي هذا الإطار، سلطت دراسة علمية جديدة الضوء على وسيلة مبتكرة قد تساهم في الكشف المبكر عن المرض من خلال تحليل شمع الأذن.

وبحسب ما نشره موقع Science Alert، اعتمدت الدراسة على فرضية أن مرض باركنسون يسبب تغيرات طفيفة في رائحة الجسم نتيجة اضطراب في إنتاج الزهم، وهي المادة الدهنية التي تحافظ على ترطيب الجلد والشعر، إلا أن تأثر الزهم بالعوامل البيئية حدّ من دقته كوسيلة تشخيصية، مما دفع الباحثين إلى البحث عن بدائل أكثر استقرارًا.

وقام فريق من جامعة تشجيانغ الصينية بدراسة شمع الأذن، لكونه بيئة أكثر عزلاً وثباتًا، ما يجعله مرشحًا قويًا لرصد المؤشرات البيوكيميائية المرتبطة بالمرض.

وأوضح الفريق أن شمع الأذن قد يعكس تغيرات دقيقة ناتجة عن الالتهاب، والإجهاد الخلوي، والانحلال العصبي المرتبط بباركنسون.

وبتحليل عينات شمع الأذن لـ209 مشاركين، بينهم 108 مصابين بالمرض، تمكن الباحثون من تحديد أربعة مركبات عضوية متطايرة مرتبطة بمرض باركنسون، وهي: إيثيل بنزين، 4-إيثيل تولوين، بنتانال، و2-بنتاديسيل-1,3-ديوكسولان.

وتفتح نتائج الدراسة الباب أمام تطوير اختبار تشخيصي غير جراحي، يعتمد على مسحة بسيطة من شمع الأذن، ما قد يسهل رصد المرض في مراحله الأولى بدقة وبتكلفة منخفضة، مقارنة بالوسائل التقليدية التي تعتمد على التقييم السريري وفحوصات الدماغ.

مقالات مشابهة

  • 8 قواعد ذهبية تحميك من المرض أثناء الرحلات الجوية الطويلة
  • بكتيريا الأمعاء النافعة أمل جديد لعلاج السرطان.. دراسة تثير الجدل
  • وكيل "صحة الفيوم" يعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة سياسات مكافحة العدوى بمستشفى إطسا المركزي
  • "العلاج الدقيق للأورام" يجمع 300 خبير دولي في الرياض
  • اجتماع بالغردقة لبحث تأثير المخلفات ومحطات المعالجة على الطيور المهاجرة
  • أصوات من غزة.. غياب والعلاج وتزايد أعداد المرضى
  • مراهق يخضع لتأهيل متكامل بعد زراعة قلب خارج الأحساء
  • وصفات طبيعية للعناية بالرقبة والوقاية من التجاعيد والترهل
  • فيروسان جديدان في الخفافيش يهددان بوباء يفوق كورونا
  • شمع الأذن قد يُستخدم للكشف المبكر عن مرض باركنسون