رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة: قرار تحرير سعر الصرف يعيد الاستقرار لـ الأسواق ويضبط الأسعار
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أوضح أيمن عشرى، رئيس الغرفة التجارية للقاهرة، أن قرارات البنك المركزى المصرى والخاصة بتحرير سعر صرف الدولار فى السوق المصرى تعتبر خطوة مهمة لإعادة إستقرار الأسواق وضبط الأسعار.
وأضاف عشري، أن هذا القرار بإستخدام سعر صرف مرن، مع وجود وفرة فى العملة سوف يؤدى إلى خسارة الدولار لمعركته أمام الجنيه، إلا أن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت.
وأكد، أن قرار البنك المركزى المصرى، بزيادة أسعار الفائدة يأتي ضمن محاولات البنك المركزي لإحتواء التضخم المرتفع، خاصة مع إقتراب شهر رمضان المبارك والذى يتضاعف فيه الإقبال علي شراء السلع حيث أن جميع السلع والمنتجات التى كانت يتم تداولها بالأسواق مؤخراً كانت تقدر على سعر مرتفع جداً للدولار يصل إلى 70 جنيهاً وبالتالى قرارات مرونة سعر صرف الدولار الرسمى بالبنوك سيسهم فى تخفيض أسعار تلك السلع بالأسواق ويمهد لمرحلة جديدة من الإصلاح الإقتصادى.
وكانت لجنة السياسة النقدية فى البنك المركزى المصرى، أمس الأربعاء، قررت السماح لسعر الصرف بأن يتحدد وفقًا لآليات السوق، وأكد البنك المركزى فى بيان اللجنة إلتزامه بالحفاظ على إستقرار الأسعار على المدى المتوسط وذلك فى إطار حرصه على تحقيق الدور المنوط به بحماية متطلبات التنمية المستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنک المرکزى
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي : جهود كبيرة لتأمين المعروض السلعي .. فيديو
أكد الكاتب الصحفي محمد عز الدين أن المعارض الموسمية تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على مستوى معيشة المواطنين، خاصة في ظل التضخم العالمي وارتفاع الأسعار نتيجة التأثيرات الجيوسياسية، مضيفًا أن هذه المعارض، مثل "أهلاً رمضان" وأسواق اليوم الواحد، تأتي ضمن المبادرات التي يوجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لضمان توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
وأوضح عز الدين، خلال لقائه على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك جهودًا كبيرة بُذلت خلال الأشهر الماضية لتأمين المعروض السلعي، شملت الإفراج عن مستلزمات الإنتاج، والتوسع في الشراء الموحد عبر الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والتنسيق مع جهاز مستقبل مصر ووزارة التموين. ونتيجة لهذه الجهود، وصلت الاحتياطات الاستراتيجية لبعض السلع إلى 6 و7 أشهر، ما يعزز استقرار الأسواق.
وأشار إلى أن دخول استثمارات خارجية جديدة، مثل مشروع رأس الحكمة، سيساهم في زيادة الإفراجات الجمركية عن مستلزمات الإنتاج والأعلاف والصناعات الغذائية، مما أدى إلى تحسن توافر السلع في الأسواق، كما تم تنسيق استيراد سلع موسمية، مثل الياميش، لضمان استقرار المخزون ومنع حدوث أزمات مفتعلة، كما كان الحال سابقًا مع سلع مثل السكر والبصل.
وأكد عز الدين أن تشديد الرقابة الحكومية لعب دورًا أساسيًا في منع احتكار التجار لبعض السلع، مما يضمن حقوق المستهلكين، كما أشار إلى أن أسواق اليوم الواحد تساهم في تخفيف الضغط على المواطنين في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وتحدّ من استغلال بعض التجار للمواسم في رفع الأسعار أو تخزين السلع لبيعها لاحقًا بأسعار مرتفعة.
وفي ختام حديثه، شدد عز الدين على أن انتشار معارض "أهلاً رمضان" في جميع المحافظات، بما فيها مطروح، يؤكد اهتمام الدولة بتوفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة، ويعزز من توازن الأسعار في الأسواق، ما يعود بالنفع على المجتمع بأسره.