أعلنت إيبارشية منفلوط للأقباط الأرثوذكس عن عودة الحياة الرهبانية لدير الأمير تادرس الشطبي بمنفلوط وإعلانه دير عامر وإطلاق لقب الشطبي على رهبانه، ذلك في إطار توصيات الجلسة الختامية للمجمع المقدس اليوم، برئاسة البابا تواضروس الثاني. 

معلومات عن الدير 

نستعرض خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن دير الأمير  تادرس الشطبي، بحسب الصفحة الرسمية للدير على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: 

- دير الأمير تادرس الشطبي بمنفلوط على الطريق الزراعي السريع أسيوط القاهرة على بعد 1 كم شمال مدينة منفلوط.

- يوجد بالدير الكنيسة الرئيسة بالدير باسم الأمير تادرس الشطبي، كنيسة السيدة العذراء مريم، كنيسة الشهيد أبانوب النهيسي، كنيسة القديسة دميانة.

- يضم الدير أجساد قديسين بدير الأمير تادرس بمنفلوط.

1- رفات الشهيد العظيم الأمير تادرس الشطبي.

2- رفات الشهيدين العظيمين مار يوحنا الهرقلي وبيفام خاله، وهم من شهداء الإيبارشية من القرن الرابع الميلادي وأجسادهم موجودة بقرية أم القصور بكنيسة الشهيدين التابعة لإيبارشية منفلوط على مسافة 10 كم شمال شرق منفلوط.

3- رفات شهداء الفيوم

4- رفات شهداء أخميم

5- رفات الأنبا بطرس أسقف منفلوط سنة 1877 م وتنيح سنة 1903 م

6- رفات الأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط سيم سنة 1905م وتنيح سنة 1929 م

7- رفات الأنبا لوكاس الثاني أسقف منفلوط وأبنوب سيم 21 فبراير 1965م وتنيح 1983 م

8- الأنبا لوكاس الأول العلامة مطران منفلوط وأبنوب الذي سيم في يونيو 1930، وتنيح سنة 1965م في قداس عيد الميلاد.

- تم تعمير الدير في عهد الأنبا أنطونيوس، أسقف منفلوط وتوابعها، حيث عمره من حيث الحياة الرهبانية وإنشائيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة المجمع المقدس أسقف منفلوط

إقرأ أيضاً:

الأربعاء العظيم المقدس.. بين طيب المحبة وخيانة التلميذ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يطلّ علينا غدا الأربعاء العظيم المقدس حاملاً في طياته مفارقة مؤثرة، (امرأة تُكرم يسوع بسكب الطيب على رأسه، وتلميذ يهوى خيانته بثلاثين من الفضة) مشهدان يعكسان صراعات النفس البشرية، بين البذل والخيانة، بين الحبّ والأنانية.

“الختن”.. صلاة ودموع في الليل المقدس


كما في الليلتين السابقتين، اليوم وأمس  تقام خدمة الختن مساء الثلاثاء، مباشرة بعد صلاة النوم الكبرى، حيث تتكرر التراتيل المؤثرة التي تذكرنا بـ”التلميذ العادم الشكر” و”المرأة الزانية”، ما يعيد إلى الأذهان صورة الضعف البشري أمام نور النعمة.

صلاة يسوع.. تمجيد الألم والقيامة


في إنجيل سحر هذا اليوم (يوحنا 12: 17-50)، لا تُروى حادثة بيت عنيا، بل نسمع يسوع يناجي  ليأتي الصوت من السماء: “لقد مجّدت وسأمجّد”. إن التمجيد المرتقب لا يتحقق إلا عبر الآلام والقيامة، إذ يقول الرب: “إن لم تمت حبة الحنطة، تبقى وحدها… وإن ماتت، أتت بثمار كثيرة”.

نبوءات ثلاث.. والظلّ يمتد نحو الصليب

خلال قداس البروجيازماني، تُقرأ مقاطع من حزقيال، الخروج، وأيوب. في كل منها، نجد ظلالًا لصورة يسوع المتألم: حزقيال ؛ يُرسل ليكلم الشعب بكلمة الرب دون خوف و موسي ؛ يهرب بعد قتل المصري وايوب ؛  يتألم جسدياً ويرفض لعن الرب، رغم تجارب الشيطان.

الطيب المسكوب.. هل كان إسرافًا؟


في إنجيل (متى 26: 6-16)، تعود رواية سكب الطيب في بيت عنيا، وتتعالى أصوات الاعتراض من التلاميذ: “لماذا هذا الإسراف؟”، لكن يسوع يرى ما لا يرونه، ويقول: “إنها حفظته ليوم دفني…”.

لم يكن الطيب مجرد عطر، بل رمز للحبّ والبذل والوعي بقرب ساعة الفداء.

إسرافٌ مقدّس أم تبذير؟


هل لا يزال جائزًا تقديم “الطيب” ليسوع في عالم يموج بالفقر والجوع؟ الإجابة ليست في كسر قارورة عطر مادي، بل في كسر قارورة القلب، وتقديم أفضل ما نملك للرب: الصلاة، التأمل، التوبة، والتضحية.

فـ”قيمة البذل” هي معيار كل ديانة حيّة، وكل محبة صادقة.


يهوذا.. خيانةٌ لا توصف

في وسط هذا العطر الروحي، تفوح رائحة الخيانة. لا يجرؤ أحد على تفسير قرار يهوذا، لكن “خدمة الختن” توضح: “إن التلميذ العادم الشكر إذ كان موعباً من نعمتك، رفضها فخيانة النعمة بعد نيلها، هي من أشد أنواع السقوط وكم منّا يبيع المسيح كل يوم لأجل “لذة، مال، أو كبرياء”؟


زيت الشفاء ومسحة الرجاء


وفي مساء الأربعاء، تحتفل الكنائس الأرثوذكسية بـخدمة تقديس الزيت ومسحة المرضى، في طقس يحمل الرجاء للمجروحين روحياً وجسدياً، استعداداً لتناول الأسرار صباح الخميس العظيم المقدس.


 

مقالات مشابهة

  • إصابة 3 أشخاص في تصادم 3 سيارات بأسيوط
  • غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس صلاة ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة
  • هل يجوز صرف أموال الزكاة في إصلاح أسقف بيوت الفقراء؟.. الإفتاء تجيب
  • تضم رفات أطفال ونساء.. العثور على مقبرة جماعية في سوريا
  • إزالة 35 حالة تعد على أراضي زراعية وأملاك دولة في منفلوط والبداري بأسيوط
  • الأربعاء العظيم المقدس.. بين طيب المحبة وخيانة التلميذ
  • الأنبا إبراهيم إسحق يترأس صلاة ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة بكنيسة سيدة البشارة بالمهاجرين
  • هيئة البحث عن المفقودين تعثر على رفات 3 جثامين مجهولة الهوية في زلة
  • زيارة رعوية مباركة من نيافة الأنبا ثاوفيلس لكنيسة السيدة العذراء بالعزية
  • هل يُسمح بأكل السمك في أحد الشعانين؟