الجامعة العربية تطالب بتوفير الحماية الدولية للنساء والفتيات الفلسطينيات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
طالبت جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، بتوفير الحماية للنساء والفتيات الفلسطينيات ووقف كافة أشكال العنف الممارس ضدهن.
ووجهت الجامعة العربية في بيان أصدرته اليوم بمناسبة «اليوم العالمي للمرأة» الذي يوافق 8 مارس من كل عام، التحية والتقدير إلى المرأة الفلسطينية، مشيدة بصمودها البطولي مع استمرار جرائم الحرب والإبادة الجماعية في مواجهة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي منذ أكثر من 75 عاماً.
وذكرت الجامعة: لا يمكننا أن نغض البصر عما يتعرض له قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، الذي يمثل عقابا جماعيا ضد الشعب الفلسطيني المناضل، وكل الانتهاكات التي تتعرض لها النساء والفتيات.
وأعربت الجامعة العربية عن إدانتها البالغة جراء التصعيد الخطير الممارس من قبل إسرائيل «القوة القائمة بالاحتلال» في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة وما يخلفه من آثار إنسانية واجتماعية ونفسية مدمرة على الشعب الفلسطيني الأبي، وعلى النساء والأطفال في فلسطين.
وأشارت إلى أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة تجاوز 30631 شهيدا من بينهم أكثر من 13430 طفلا و8900 سيدة علاوة على 4700 طفل وامرأة مفقودين ولاتزال الخسائر البشرية مستمرة جراء انتهاكات القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ولفتت الجامعة العربية إلى أن النساء والفتيات الفلسطينيات في غزة تتعرضن للنزوح القسري وفقدان منازلهن وممتلكاتهن وتواجهن صعوبات في الوصول للخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والحماية، مشيرة إلى تمادي الإجراءات الإجرامية المتخذة من قبل إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، إزاء الفلسطينيات كقطع الكهرباء والغذاء والمياه والوقود عن قطاع غزة والذي يزيد من حجم المعاناة والفقر.
وأكدت أهمية استمرار تدفق المساعدات إلى قطاع غزة لتلبية الاحتياجات خصوصاً الطبية والأدوية المنقذة للحياة لإمداد المستشفيات بها بشكل طارئ حيث تعاني المستشفيات من نفاذ ونقص حاد في جميع الاحتياجات من أجل الاستمرار في تقديم الرعاية الطبية للإصابات المستمر تدفقها جراء استمرار القصف العشوائي والاستهداف الغاشم للمدنيين، مجددة التزامها ببذل الجهود والتعاون مع كافة الدول الأعضاء لدعم قضايا تمكين المرأة على المستوى الإقليمي والدولي.
ووجهت الجامعة العربية، في هذا اليوم، كل الاحترام للمرأة العربية على قيامها بأدوارها المتعددة والريادية للنهوض بالأمة العربية على مختلف الأصعدة.
ويحتفل العالم في الثامن من مارس من كل عام باليوم العالمي للمرأة، تقديراً وعرفاناً بأدوار النساء المختلفة في تقدم مجتمعاتهن، ويعد فرصة ودعوة للحشد من أجل دعم قضايا المساواة بين الجنسين على المستوى الإقليمي والدولي.
ويأتي موضوع الاحتفال هذا العام حاملاً شعار «الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم» في اتساق مع لجنة الأمم المتحدة لوضع المرأة السنوية الثامنة والستين CSW68، وهو أكبر تجمع سنوي للأمم المتحدة بشأن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، في الفترة من 11 إلى 22 مارس تحت شعار «تسريع تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة لجميع النساء والفتيات من خلال معالجة الفقر وتعزيز المؤسسات والتمويل من منظور جنساني».
اقرأ أيضاًالجامعة العربية تطلع وفدا برلمانيا إيطاليا على مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل في غزة
لحرمة شهر رمضان.. أمين عام الجامعة العربية يوجه نداء لحقن دماء الشعب السوداني
أبو الغيط: الجامعة العربية ترفض مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة الجامعة العربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلان القدس عاصمة المرأة العربية 2025-2026
أعلنت لجنة المرأة العربية في جامعة الدول العربية، اليوم "القدس عاصمة للمرأة العربية 2025-2026″ كما أعلنت عن الشعار الرسمي للإعلان، وفق بيانين لوزارة شؤون المرأة الفلسطينية اطلعت عليهما الجزيرة نت.
وقالت وزيرة المرأة منى الخليلي -التي ترأست اللجنة- إن "إعلان القدس عاصمة للمرأة العربية يأتي تأكيدا على مكانتها في الوجدان العربي، ودعما لصمود النساء الفلسطينيات في مواجهة الاحتلال".
وفي 29 فبراير/شباط 2024، أعلن اجتماع لجنة المرأة العربية في دورته الـ43 مدينة "القدس عاصمة المرأة العربية 2025-2026″، وبالفعل بدأت فلسطين تحضيراتها لهذا الإعلان.
وخلال ترؤسها الدورة الـ44 للجنة في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، أعلنت الوزيرة الشعار الرسمي لإعلان القدس، متضمنا مجموعة من العناصر الرمزية التي تجسد هوية المدينة ومكانتها.
ويتضمن الشعار مجموعة من العناصر الرمزية التي تجسد هوية المدينة ومكانتها، بما في ذلك شجرة الزيتون التي ترمز للصمود والتجذر في الأرض، والتطريز الفلسطيني الذي يعكس التراث والحفاظ على الهوية، بالإضافة إلى المعالم الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، لتجسيد الروح الفلسطينية التي تحتضنها.
إعلانكما يعكس الشعار ارتباط القدس العميق بالوجدان العربي، ويؤكد على مكانتها الراسخة كعاصمة للمرأة العربية، وسيكون الشعار ملازما لكافة الأنشطة المزمع تنفيذها بمشاركة فلسطينية عربية خلال العام الجاري.
كما تم تصميم الطابع البريدي الذي سيتم تداوله فلسطينيا وعربيا، ويحمل لوحة فنية للفنان الفلسطيني نبيل عناني، اختيرت لرمزيتها العالية التي تعكس صمود المرأة الفلسطينية، كما أنها تمثل تقديرا للمرأة ودورها الفاعل في الدفاع عن القدس والحفاظ على تراثها.
ووفق البيان، تم التوافق على الشعار وكافة الأنشطة والمواد الإعلامية من قبل أعضاء اللجنة الوطنية التحضيرية لإعلان القدس عاصمة المرأة العربية وتضم في عضويتها ممثلين رفيعي المستوى عن المؤسسات الحكومية ذات الصلة.