لجريدة عمان:
2025-02-03@14:04:53 GMT

فتاة تتحرر من سطوة القسوة وتنتصر للحب

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

فتاة تتحرر من سطوة القسوة وتنتصر للحب

استضافت دار الأوبرا السلطانية على مدار يومين –اليوم وأمس- عرض الباليه لـ "السير فريدريك آشتون"، من تقديم فرقة الباليه الوطنية في التشيك مع أوركسترا الدولة السمفونية في أرمينيا بقيادة المايسترو "سيرجي سمباتيان"، تميز العرض بالروعة الموسيقية التي صاحبت روعة الأداء التمثيلي، التي تسرد حكاية حب في عصر كلاسيكي، وبروح كوميدية وبفنون أدار باهرة، وتقنيات حديثة صورت كثيرا من المشاهد محاكاة للواقع، من مشاهد الليل، وشروق الشمس، وتلبد السماء بالغيوم الماطرة، والعواصف، وغيرها، كل ذلك صاحب العرض الذي امتد لحوالي ساعتين.

انقسم العرض إلى فصلين، بلغت مدة الفصل الأول 70 دقيقة، وفي افتتاح المشهد الأول على المزرعة بزوغ فجر يوم جديد، حيث يعلن ديك المزرعة ويصاحبه دجاجاته عن بداية يوم نابض بالحياة، وتبدو "ليز" مستبشرة بقدوم "نيكولا" التي تتبادل معه شعور الحب، لكنه يخيب أملها فتترك شريطا أحمر معقودًا بشكل عاشق كرمز لإخلاصها، وما إن يأتي "نيكولا" في ساحة بين "ليز" يجد الشريط ويعقده مع أدوات الزراعة الخاصة به، وفي لحظة لاحقة يتقابل الاثنان وينسجما في إتمام مهمة معينة، تتدخل والدة "ليز" المدعوة "سيمون" لمخاطبة ابنتها بأمر ضروري، مما يجعل "نيكولا" يختبئ وينضم إليها "ليز" للمساعدة لاحقا، ينتهي المشهد بإعلان حبهما المتبادل، بينما تدخل فتيات أخريات للعب مع "ليز" ومحاولة حمايتها من "سيمون" التي تمنع ابنتها من ملاقاة حبيبها، في مشهد يعود إلى الزمن الكلاسيكي.

أما في المشهد الثاني يأتي وقت الحصاد، وبعد العمل الشاق، يتجمع المزارعون للاستراحة بمن فيهم "نيكولا" الذي أظهر لأصدقائه مهارات راقصة، ثم يتدخل "آلان" ذي الحركات الغربية، وهو قد قدم مع والده الثري لخطبة "ليز"، بمحاولة للانضمام للرقص، لكنه يتعرض لسخرية الحاضرين، فينقده والده من الوضع المحرج، وينتهي المشهد بأن تخلوا الساحة لـ "ليز" و "نيكولا" للرقص بحرية تامة، وحين أسدل الستار على الفصل الأول لتبدأ استراحة مدتها 20 دقيقة.

وفي الفصل الثاني، الذي استمر حوالي 40 دقيقة، فتحت الستارة على مشهد داخلي لمنزل "ليز" ووالدتها، وهما عائدتان من الحقل الذي عملتا فيه بجهد في يوم عاصف، فتسترخي "سيمون" وابنتها "ليز" في المزرعة، وتنام "سيمون" ولكن "ليز" ترى "نيكولا" وتحاول الوصول إليه عن طريق سرقة المفتاح من والدتها، يفيق "نيكولا" ويأتي "ليز" وتحتضنه، وفي هذه الأثناء تستيقظ "سيمون" وتعزف على الطبول لتوجيه الرقص لليز.

وفي المشهد الختامي تعود "سيمون" وتجد "نيكولا" و"ليز" معًا، مما يدفعها إلى توجيه "ليز" للعودة إلى غرفتها، استعدادا لاستقبال "آلان" ووالده اللذان سيأتيان للزواج من "ليز"، وكاتب عقد الزواج كان حاضرا لإتمام الوثائق، ويفاجأون بخروج "نيكولا" و "ليز" من الغرفة معلنين حبهما وهما يرتديان ملابس الزواج، يغضب "آلان" ووالده، والأم كذلك، ولكنها بعد محاولات الأصدقاء تستلم للحب الذي يعيش في قلب كل من "ليز" و "نيكولا" فتفرح من أجلهما، لينتهي العمل بالنهاية السعيدة على الجميع.

تميز العرض الموسيقي التمثيلي بحركات الجسد وتعابير الوجه، إذ كان التمثيل صامتا طيلة العرض ما يشبه "فن البونتومايم" المسرحي الصامت الذي يعتمد على لغة الحسد والإيماءات وتعابير الوجه، فكان عرضا يتجاوز اللغات إلى الرسالة البصرية الماتعة التي تغني عن الحديث.

وتعد القصة كلاسيكية ألفها الفرنسي "جان دوبير فال"، الذي كان مؤديا ومصمم رقصات وأستاذ باليه، وقد ألف سلسلة من عروض الباليه، ومنها هذا العرض الذي ألفه عام ۱۷۸۹م، وتم تعيينه عازفا فرديا أول للأوبرا في عام ١٧٦٣م، وفي عام ١٧٧١م أصبح أستاذ باليه.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مشهد “مرعب”.. سماء البرازيل “تمطر” عناكب

متابعات:

وثقت مقاطع فيديو ظاهرة طبيعية نادرة في سماء بلدة ساو تومي داس لتراس بولاية ميناس جيرايس في البرازيل، مشهدا مرعبا يبدو فيه أن مئات العناكب “تتساقط” من السماء.

وأظهرت اللقطات التي تم رصدها في 24 يناير وتداولتها منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، العناكب وهي تتحرك في الهواء بشكل يشبه تساقط الثلوج.

وبينما أثار المشهد الرعب والذهول لدى الكثيرين، سارع علماء الأحياء وخبراء العناكب لتفسير هذه الظاهرة الغريبة.

وبحسب الخبراء، فإن هذه العناكب كانت تشارك في طقوس تزاوج جماعي، حيث تشكل شبكة عنكبوتية عملاقة للتكاثر، حيث تقف على أسطح مرتفعة (مثل الأشجار) وتطلق خيوطا حريرية في الهواء. وعندما تلتقط الرياح هذه الخيوط، ترفع العناكب في الهواء، مما يسمح لها بالانتقال من مكان إلى آخر.

وفي بعض الأحيان، تتجمع أعداد كبيرة من العناكب في نفس المكان، خاصة خلال مواسم التزاوج. عندما تطلق هذه العناكب خيوطها في نفس الوقت، يبدو المشهد وكأن “السماء تمطر عناكب”.

وهذه الظاهرة تكون أكثر شيوعا في الأجواء الحارة والرطبة، حيث تساعد الرياح الخفيفة على حمل العناكب لمسافات أطول.

ووفقا للعلماء، فإن هذه الظاهرة غالبا ما تكون مرتبطة بفترة التزاوج. وأوضح عالم الأحياء كايرون باسوس، عبر وسائل إعلام محلية، أن الإناث تخزن السائل المنوي لعدة ذكور في عضو خاص يسمى “مستودع الحيوانات المنوية” (spermatheca)، ما يسمح لها بتلقيح بيوضاتها لاحقا. مضيفا: “بهذه الطريقة، تضمن الأنثى تنوعا جينيا أكبر لصغارها، ما يزيد من مقاومتهم للأمراض”.

من جانبها، قالت عالمة العناكب آنا لوسيا تورينيو، الحاصلة على دكتوراه في العلوم البيولوجية، إن بعض أنواع العناكب تظهر سلوكا اجتماعيا غير معتاد، حيث تتجمع في مستعمرات لزيادة فرص الحصول على الغذاء وحماية الصغار. وتابعت: “عادة ما تتشكل هذه المستعمرات سنويا، وتضم أجيالا من الأمهات والبنات، لكنها تتفكك بعد انتهاء التزاوج”.

وعلى الرغم من التفسير العلمي، إلا أن المشهد ظل مصدرا للرعب والدهشة بالنسبة للمشاهدين، خاصة بعد أن تم تداوله على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام المحلية.

وهذه الظاهرة، على الرغم من غرابتها، تذكرنا بمدى تعقيد الطبيعة وقدرتها على إبهارنا بمشاهد قد تبدو خيالية، لكنها في الواقع جزء من دورة حياة بعض الكائنات.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • مشهد “مرعب”.. سماء البرازيل “تمطر” عناكب
  • المشهد المهيب!
  • شاهد بالفيديو.. والدة التيكتوكر رنده خليل تنظم الأشعار في حق قائد الجيش وتغني له: (البرهان ما بنوم غالبو الصبر إلا الخرطوم تتحرر ظهر)
  • معرض الكتاب .. نقاد يناقشون تأثير مي زيادة في المشهد الأدبي
  • خلف الكواليس.. الفصائل تتفاوض مع الحكومة حول مستقبلها: حقيقة أم تكتيك؟ - عاجل
  • الجمهور يتفاعل مع العرض المسرحي "مش كدة"
  • في البرازيل..السماء تمطر عناكب
  • خاص... لـ "الفجر الفني" سيمون تكشف تفاصيل حفلها المنتظر في ساقية الصاوي وتتصدر الترند بمسلسل "إقامة جبرية"
  • الإمارات لاعب رئيسي في المشهد الإعلامي العالمي
  • حزب المؤتمر: المشهد أمام معبر رفح يعكس تضامن الشعب المصري مع قيادته السياسية