فتاة تتحرر من سطوة القسوة وتنتصر للحب
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
استضافت دار الأوبرا السلطانية على مدار يومين –اليوم وأمس- عرض الباليه لـ "السير فريدريك آشتون"، من تقديم فرقة الباليه الوطنية في التشيك مع أوركسترا الدولة السمفونية في أرمينيا بقيادة المايسترو "سيرجي سمباتيان"، تميز العرض بالروعة الموسيقية التي صاحبت روعة الأداء التمثيلي، التي تسرد حكاية حب في عصر كلاسيكي، وبروح كوميدية وبفنون أدار باهرة، وتقنيات حديثة صورت كثيرا من المشاهد محاكاة للواقع، من مشاهد الليل، وشروق الشمس، وتلبد السماء بالغيوم الماطرة، والعواصف، وغيرها، كل ذلك صاحب العرض الذي امتد لحوالي ساعتين.
انقسم العرض إلى فصلين، بلغت مدة الفصل الأول 70 دقيقة، وفي افتتاح المشهد الأول على المزرعة بزوغ فجر يوم جديد، حيث يعلن ديك المزرعة ويصاحبه دجاجاته عن بداية يوم نابض بالحياة، وتبدو "ليز" مستبشرة بقدوم "نيكولا" التي تتبادل معه شعور الحب، لكنه يخيب أملها فتترك شريطا أحمر معقودًا بشكل عاشق كرمز لإخلاصها، وما إن يأتي "نيكولا" في ساحة بين "ليز" يجد الشريط ويعقده مع أدوات الزراعة الخاصة به، وفي لحظة لاحقة يتقابل الاثنان وينسجما في إتمام مهمة معينة، تتدخل والدة "ليز" المدعوة "سيمون" لمخاطبة ابنتها بأمر ضروري، مما يجعل "نيكولا" يختبئ وينضم إليها "ليز" للمساعدة لاحقا، ينتهي المشهد بإعلان حبهما المتبادل، بينما تدخل فتيات أخريات للعب مع "ليز" ومحاولة حمايتها من "سيمون" التي تمنع ابنتها من ملاقاة حبيبها، في مشهد يعود إلى الزمن الكلاسيكي.
أما في المشهد الثاني يأتي وقت الحصاد، وبعد العمل الشاق، يتجمع المزارعون للاستراحة بمن فيهم "نيكولا" الذي أظهر لأصدقائه مهارات راقصة، ثم يتدخل "آلان" ذي الحركات الغربية، وهو قد قدم مع والده الثري لخطبة "ليز"، بمحاولة للانضمام للرقص، لكنه يتعرض لسخرية الحاضرين، فينقده والده من الوضع المحرج، وينتهي المشهد بأن تخلوا الساحة لـ "ليز" و "نيكولا" للرقص بحرية تامة، وحين أسدل الستار على الفصل الأول لتبدأ استراحة مدتها 20 دقيقة.
وفي الفصل الثاني، الذي استمر حوالي 40 دقيقة، فتحت الستارة على مشهد داخلي لمنزل "ليز" ووالدتها، وهما عائدتان من الحقل الذي عملتا فيه بجهد في يوم عاصف، فتسترخي "سيمون" وابنتها "ليز" في المزرعة، وتنام "سيمون" ولكن "ليز" ترى "نيكولا" وتحاول الوصول إليه عن طريق سرقة المفتاح من والدتها، يفيق "نيكولا" ويأتي "ليز" وتحتضنه، وفي هذه الأثناء تستيقظ "سيمون" وتعزف على الطبول لتوجيه الرقص لليز.
وفي المشهد الختامي تعود "سيمون" وتجد "نيكولا" و"ليز" معًا، مما يدفعها إلى توجيه "ليز" للعودة إلى غرفتها، استعدادا لاستقبال "آلان" ووالده اللذان سيأتيان للزواج من "ليز"، وكاتب عقد الزواج كان حاضرا لإتمام الوثائق، ويفاجأون بخروج "نيكولا" و "ليز" من الغرفة معلنين حبهما وهما يرتديان ملابس الزواج، يغضب "آلان" ووالده، والأم كذلك، ولكنها بعد محاولات الأصدقاء تستلم للحب الذي يعيش في قلب كل من "ليز" و "نيكولا" فتفرح من أجلهما، لينتهي العمل بالنهاية السعيدة على الجميع.
تميز العرض الموسيقي التمثيلي بحركات الجسد وتعابير الوجه، إذ كان التمثيل صامتا طيلة العرض ما يشبه "فن البونتومايم" المسرحي الصامت الذي يعتمد على لغة الحسد والإيماءات وتعابير الوجه، فكان عرضا يتجاوز اللغات إلى الرسالة البصرية الماتعة التي تغني عن الحديث.
وتعد القصة كلاسيكية ألفها الفرنسي "جان دوبير فال"، الذي كان مؤديا ومصمم رقصات وأستاذ باليه، وقد ألف سلسلة من عروض الباليه، ومنها هذا العرض الذي ألفه عام ۱۷۸۹م، وتم تعيينه عازفا فرديا أول للأوبرا في عام ١٧٦٣م، وفي عام ١٧٧١م أصبح أستاذ باليه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
قبل استكمال محاكمته.. أبرز مشاهد الجلسة السابقة فى قضية سعد الصغير
تشهد محاكمة المطرب سعد الصغير اليوم الإثنين، العديد من الأحداث، وعلى رأسها ورود تقرير اللجنة الطبية، للكشف عن حقيقة إجرائه عملية جراحية في قدمه، تستدعى تعاطيه عقار الترامادول المخدر من عدمه، وذلك بحسب ما أفاد به أمام هيئة المحكمة، خلال الجلسة السابقة عن إقراره بالفعل أنه يتعاطى العقار بالفعل، بسبب إجرائه عملية جراحية في قدمه.
وكانت الجلسة السابقة شهدت العديد من المشاهد جاءت كالتالى:
المشهد الأول.. مؤازرة من الليثىقبل بدء الجلسة حضر المطرب الشعبي محمود الليثي، ومطرب المهرجانات "شيكو" لمؤازرة سعد الصغير أثناء نظر أولى الجلسات.
المشهد الثاني.. إيداع المتهم القفصقبل بدء الجلسة ومع دقات الساعة العاشرة و45 دقيقة صباح يوم االجلسة، حضر المتهم وتم وضعه داخل قفص الاتهام، وظهر في يده سبحة وقام بتحية المحبوسين داخل قفص الاتهام على ذمة قضايا أخري.
المشهد الثالث.. تلاوة أمر الإحالةالساعة 11 صباح يوم الجلسة وبعد إثبات حضور المتهم، تلاوة ممثل النيابة أمر الإحالة وطالب محاكمته بنصوص مواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة.
المشهد الرابع.. حديث المتهمسمحت المحكمة للمتهم بالخروج من القفص ووجه حديثه قائلا "أنا عمرى ما دخنت يا سيادة القاضى، وعمرى ما شربت حشيش، أنا باخد ترامادول بس عشان عامل عملية فى رجلى".
المشهد الخامس.. العرض على الطب الشرعيقررت المحكمة تأجيل محاكمة المتهم وعرضه على الطب الشرعي لمعرفة هل الجراحة التي أجراها على قدمه تحتاج لتناول الترامادول من عدمه.
سبب القبض على سعد الصغيروألقى القبض على المتهم سعد الصغير، من قبل سلطات جمارك مطار القاهرة الدولى، فى 10 سبتمبر بعد العثور على عبوات بداخلها مواد مخدرة أثناء إنهاء إجراءات وصوله لمطار القاهرة من رحلة فنية فى بالخارج.
وبالفحص تبين أن الأحراز المضبوطة مع سعد الصغير عبارة عن 9 عبوات خاصة بالسجائر الإلكترونية بها مخدر مادة زيتية تشبه زيت المارجوانا، وترامادول، وتم تحرير محضر ضبط بالواقعة.