اكد الاستاذ توفيق محمد علي والي ولاية سنار المكلف علي الدور الكبير الذي ظلت تضطلع به قوات الشرطة والاجهزة الامنية الاخري في بسط الامن والاستقرار بمحليات الولاية المختلفة بجانب اسهام تلك الاجهزة في الحد من الجرائم العابرة للولاية حماية وتأمين الموسم الزراعي ومنع الاحتكاكات التي تنتج بين الرعاة والمزارعين والعمل علي مراقبة حدود الولاية مع الدول المجاورة ، مشيرا الي ان زيارة المدير العام لقوات الشرطة الي الولاية تعد تعزيزا للعملية الامنية بالولاية وشكلت دافعا قويا لمنسوبي شرطة خاصة دعم ورفع قدرات شرطة الولاية.

الفريق شرطة (حقوقي) خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة اوضح الزيارة جاءت لتفقد القوات والوقوف علي احوالهم وتهئية بئية العمل ودعم خطط واهداف شرطة الولاية في شتي المجالات ، مبينا ان الفترة الماضية شهدت الاحاطة بالقوة وتنظيمها وتكوين لجنة عليا لحصر الشهداء والجرحي والمصابين في معركة الكرامة ضد المليشيا والخونة هذه اللجنة معنية بتفقد الاسر وتقديم الدعم اللازم لهم بجانب استعادة كافة البيانات الحيوية الخاصة باستخراج الاوراق الثبوتية الخاص بالجوازات والسجل المدني والمرور والتي قدم فيها منسوبي الشرطة تضحيات سيخلدها التاريخ حفظت تاريخ البلاد وبموجبها تم حظر ومنع المجرمين من السفر خارج البلاد والقبض علي كثير منهم ، مشيرا الي ان ولاية سنار تحتاج لمضاعفة الجهود باعتبارها تمثل زروة القتال ، مشيدا بثبات مواطني ولاية سنار والتفافهم مع القيادة مما مكن من انفاذ كافة الخطط التأمينية بالولاية ، مضيفا ان قوات الشرطة جزء اصيل في معركة الكرامة وستظل حتي يتم القضاء علي التمرد ، مؤكدا تقديم الدعم اللازم لشرطة ولاية سنار ودعمها بكافة معينات العمل التي تمكنها من القيام بواجباتها تجاه الوطن والمواطن.اللواء شرطة د. طارق الريح محمد الطيب مدير شرطة ولاية سنار اوضح ان زيارة المدير العام للولاية اضافت الكثير لمنسوبي شرطة الولاية لما تمثله من اهمية خاصة وان البلاد تمر بظروف استثنائية جعلت الولاية في مواجهة مع المليشيا المتمردة ، مشيرا ان المدير العام لقوات الشرطة وقف خلال الزيارة علي جاهزية منسوبي شرطة الولاية لتنفيذ كل متطلبات المرحلة في تقديم الخدمات للمواطنين والزود عن الوطن من خلال المشاركة في الخطوط الامامية للدفاع عن الولاية ومن خلال الارتكازات الثابته التي عززت من الامن والطمأنينة لدي مواطني الولاية.وتفيد متابعات(المكتب الصحفي للشرطة) ان المدير العام لقوات الشرطة افتتح غرفة النجدة(999) بشرطة الولاية بجانب تفقد ادارتي الجوازات والسجل المدني وادارة سجون الولاية كما وقف علي اعادة تأهيل دارالشرطة ، واشاد خلال زيارته لمستشفي الشرطة بمستوي الخدمات الطبية التي يتم تقديمها لمنسوبي الشرطة واسرهم ولمواطني الولاية ، وخاطب قوة شرطة الولاية مؤكدا لهم اهتمام رئاسة قوات الشرطة بترقية وتطوير العمل وتقديم الدعم اللازم لهم في شتي المجالات.المكتب الصحفي لشرطة السودان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المدیر العام لقوات الشرطة شرطة الولایة ولایة سنار

إقرأ أيضاً:

قبيل رمضان.. هكذا تُحكم شرطة الاحتلال قبضتها على الأقصى

مع قرب حلول شهر رمضان المبارك تكثف سلطات الاحتلال من تضييقاتها على القدس والمقدسيين خاصة المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى والبلدة القديمة.

وبالإضافة إلى الانتشار العلني والسري لعناصر من شرطة ومخابرات الاحتلال، فإن مراكز الشرطة التي زُرعت بقوة الاحتلال في البلدة القديمة تُسهم بشكل مباشر في قمع الفلسطينيين وتكثيف مراقبتهم.

وتدير شرطة الاحتلال عمليات المراقبة والقمع من 5 مراكز تتبع لها داخل سور القدس التاريخي، وتحدث للجزيرة نت عن تاريخ هذه المراكز الباحث في تاريخ القدس إيهاب الجلاد:

من إجراءات الاحتلال في محيط المسجد الأقصى في أكتوبر/تشرين الأول 2023 (غيتي إيميجز)

الخلوة الجنبلاطية: شُيد هذا البناء في القرن الـ17 داخل المسجد الأقصى، ويقع شمال صحن مصلى قبة الصخرة المشرفة، وبناها عام 1605 المعماري عبد المحسن نمّر بتبرع من ابن جنبلاط الذي أراد أن يُخلد اسمه من خلال عمل خير في المسجد الأقصى المبارك.

استُخدمت الخلوة كمقر للشرطة خلال فترة الحكم الأردني للقدس، وبمجرد احتلال شرقي المدينة عام 1967 حلّت الشرطة الإسرائيلية مكان الأردنية.

القِشلة: بُنيت عام 1833 على يد القائد العسكري المصري إبراهيم باشا، وكان يستخدم لتدريب العسكر آنذاك، وتوالى استخدام المكان للغرض ذاته في كل من العهد العثماني والبريطاني والأردني، ولاحقا استلمته إسرائيل وحولته لمركز للشرطة والمخابرات.

إعلان

ويُنقل إلى هذا المركز عادة من يعتقل من داخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، ويحقق معه بداخله قبل أن يُفرج عنه أو يمدد اعتقاله ويحول بالتالي إلى مركز تحقيق المسكوبية غربي المدينة.

ويقع مركز القِشلة في الجهة الغربية للبلدة القديمة جنوبي قلعة القدس وقرب باب الخليل.

الاحتلال يستخدم المدرسة التنكزية مركزا لقواته (الصحافة الفلسطينية)

المدرسة التنكزية: بُنيت عام 1327 على يد الأمير تنكز الناصري بهدف منح الشهادات الجامعية، وكان الطلبة يتلقون تعليمهم على مقاعدها لمدة 4 أعوام، ويُنفق عليها من عائدات سوق القطانين وخان تنكز وحمامي العين والشفاء.

وتحول البناء في الفترة العثمانية إلى محكمة، ثم سكن لمفتي القدس الحاج أمين الحسيني في ثلاثينيات القرن الماضي، ولاحقا شغلت المدرسة الثانوية الشرعية المبنى حتى استولى الاحتلال عليه عام 1969 وحوله لمقر لقواته حتى يومنا هذا.

بيت إلياهو: كان يطلق على هذا البناء اسم المدرسة الجالقية التي بناها عام 1311 أحد قادة المماليك بيبرس الجالق لتكون مدرسة ومدفنا له، وتقع هذه المدرسة على زاوية بين درجَي العين والسلسلة.

ونتيجة تفجير حصل في سبعينيات القرن الماضي حفرت سلطات الاحتلال نفقا يؤدي إلى ساحة البراق، واستولت على جزء من المدرسة الجالقية ليستخدم كنقطة مراقبة.

بيت الحنان: في أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول من عام 2024 أعلنت شرطة الاحتلال عزمها بناء مركز جديد لها في طريق الواد بالبلدة القديمة وقرب باب الحديد (أحد أبواب المسجد الأقصى).

وقالت الشرطة حينها إن البناء سيكون ملاصقا لـ"بيت الحنان"، وهو عقار كان يستخدم كمخزن استولت عليه سلطات الاحتلال عام 1991، بعد العثور على جثة مستوطن بداخله قتله فلسطينيان وهو في طريقة إلى ساحة البراق.

برج اتصالات ومراقبة فوق الرواق الغربي للمسجد الأقصى (الجزيرة) وسائل قمع مختلفة

وبالإضافة لخطورة هذه المراكز التي تشكل طوقا يخنق المسجد الأقصى، فإن مئات كاميرات المراقبة المزروعة أعلى هذه المراكز وفي كل زقاق داخل البلدة القديمة تشكل خطرا على عشرات الآلاف من روّاد المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وفي أواخر عام 2024 المنصرم نظّمت شرطة الاحتلال مسابقة لاختيار أفضل وحدة تتبع لها في القدس، والتي تميزت باستخدام الكاميرات التي تعمل بخاصية 360 درجة.

إعلان

وفازت في هذه المسابقة ما يطلق عليها اسم وحدة "جبل الهيكل" أي المسجد الأقصى بالجائزة، وهذا يدلل على مدى دقة ومتابعة هذه الكاميرات ومساعدتها لشرطة الاحتلال في مراقبة تحركات المصلين بأحدث التقنيات المتاحة.

ويضاف إلى كاميرات المراقبة ومراكز الشرطة، النقاط التابعة لها أمام كل باب من أبواب أولى القبلتين، ويتعامل أفراد شرطة الاحتلال المتمركزين على الأبواب بعشوائية ومزاجية في سماحهم أو منعهم للمصلين من الدخول، كما اعتُقل ونُكّل بكثير من المصلين عند هذه النقاط قبل نقلهم إلى مراكز الشرطة القريبة.

اعتقالات سابقة داخل المسجد الأقصى (رويترز) مراقبة وتخويف

أستاذ دراسات بيت المقدس بجامعة إسطنبول 29 مايو/أيار، ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة السابق بالمسجد الأقصى عبد الله معروف قال في مستهل حديثه للجزيرة نت إنه لو عدنا بالتاريخ للعهد العثماني فسنجد أن وجود المراكز الأمنية كان محدودا بمركز واحد تمثل في منطقة قلعة القدس وما حولها فقط، وهذا يدل على مستوى الاستقرار الذي عرفت به مدينة القدس في الفترة التي حكمها بها المسلمون.

لكن مع دخول الاحتلال البريطاني بدأت مسألة الأمن تسيطر باعتبار أنه من طبائع الاحتلال الاهتمام بمحاولة كسر إرادة المقاومة لدى الشعوب من خلال إيجاد صبغة أمنية معينة تحيط بهم من كل مكان.

وهذا ما يحدث في عهد الاحتلال الإسرائيلي حاليا فهو لم يكتف بنقطة القشلة باعتبارها نقطة الشرطة الكبرى في البلدة القديمة، وإنما اعتبر أن منطقة الأقصى باعتبارها المنطقة الأكثر حساسية والتي يريد الاحتلال أساسا السيطرة عليها يجب أن تكون محاطة بعدد من النقاط الأمنية.

وتهدف هذه النقاط وفقا للأكاديمي معروف لإرهاب المقدسيين ونشر عقيدة الرعب بينهم عبر جعلهم تحت المراقبة الأمنية الإسرائيلية.

وفي السنوات الأخيرة يقول معروف إنه لوحظ عدم اكتفاء الاحتلال بهذه النقاط الأمنية، فبدأ بنشر أخرى ثابتة ومتنقلة كتلك التي أنشئت في باب العامود، أو قرب المسجد الأقصى خلال شهر رمضان مما يدلل على خشيته من هذا الشهر الذي يتوافد خلاله المسلمون بشكل كثيف إلى المسجد.

الاحتلال يمنع وصول فلسطينيي الضفة إلى المسجد الأقصى ويقتصر الحضور على فلسطينيي القدس وعرب 48 (الجزيرة) مواجهة جديدة

ويكتسب شهر رمضان الوشيك أهمية خاصة حسب معروف باعتباره الأول الذي يحلُّ منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، "وكما يظهر في وسائل الإعلام الإسرائيلية يسبب ذلك تخوفا كبيرا لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خشية أن تنتقل الأحداث والمواجهة من غزة إلى القدس انطلاقا من بوابة الأقصى، وذلك بعد تدهور الأوضاع في الضفة الغربية".

إعلان

وختم الأكاديمي المقدسي حديثه بالتأكيد على أن الاحتلال لا يفعل ذلك من باب الحفاظ على الأمن في المدينة المقدسة، وإنما لكسر إرادة المقدسيين وتقديما لتنفيذ مخططه الكبير في الأقصى وهو اقتطاع أجزاء منه وإقامة كنيس داخله كما صرح بذلك قادة تيار الصهيونية الدينية وجماعات المعبد المتطرفة مرارا، بموافقة ومباركة من بعض أعضاء الحكومة.

وبالتالي، هناك محاولة لمنع تمدد المواجهة القائمة حاليا في الضفة الغربية بعد غزة إلى المسجد الأقصى الذي يمكن أن يفجر الأوضاع من جهة، ولإرهاب المقدسيين ودفعهم للصمت تجاه التحركات المتوقعة للاحتلال في الفترة القادمة لتغيير الوضع القائم بالأقصى عبر تقسيمه بين المسلمين واليهود من جهة أخرى.

مقالات مشابهة

  • شرطة الديوانية: القبض على جميع قتلة طالب كلية الشرطة
  • المصري البورسعيدي يوجّه الشكر لعلي ماهر المدير الفني
  • المدير العام لوزارة الثقافة: نبارك للسعودية قيادةً وشعباً بمناسبة يوم التأسيس
  • «ألكسو» تفتح باب التقدم لوظيفة المدير العام المُساعد
  • قائد شرطة محافظة إدلب المقدم ماهر محمد هلال: تواصل وزارة الداخلية من خلال قيادة شرطة محافظة إدلب ووحداتها المنتشرة العمل بأقصى جهد ممكن للحد من ظاهرة إطلاق النار العشوائي التي تمثل استهتاراً بأرواح وسلامة المواطنين
  • فتح باب التقدم لوظيفة المدير العام المُساعد بمنظمة الألكسو
  • قبيل رمضان.. هكذا تُحكم شرطة الاحتلال قبضتها على الأقصى
  • حادث مروع في مستشفى بولاية بنسلفانيا الأمريكية.. مسلح يحتجز رهائن ومصرع رجل شرطة
  • شرطة ولاية الجزيرة تستقبل قافلة الإسناد والعطاء الدعوي للمناطق المحررة
  • أمريكا.. مقتل 3 أشخاص إثر حادث إطلاق نار في ولاية كنتاكي